«نرغب مع أصدقائنا الأوروبيين باستمرار الاتفاقية النووية مع إيران»
السفير البريطاني: الكويت ابتعثت العام الحالي أكثر من 7000 طالب جامعي
- التهديدات الإيرانية لحرية الملاحة غير مقبولة ونؤمن بضرورة خفض توترات المنطقة
- بريطانيا والولايات المتحدة حليفان مقربان تاريخياً وحالياً ومستقبلاً
- الحسيني: الكويت هي محطة «ديليفرو» الرابعة عشرة ... والمنافسة قوية
أعلن السفير البريطاني لدى الكويت مايكل دافنبورت، أن الحكومة الكويتية ابتعثت خلال العام الحالي، أكثر من 7000 طالب، إضافة إلى طلبة آخرين قدموا للدراسة على حسابهم الخاص.
وقال دافنبورت في تصريح للصحافيين على هامش احتفال السفارة، بمرور 6 أشهر على تواجد شركة بريطانية في السوق الكويتي، أول من أمس، أن اجتماعات لجنة التوجيه المشتركة بين البلدين، أسفرت عن الاتفاقيات بين المجلس الثقافي البريطاني والمجلس الأعلى للفنون والآداب الكويتي ومع معهد الكويت للأبحاث العلمية وأيضا اتفاقية أخرى بين وزارة الدفاع البريطانية والحرس الوطني الكويتي.
وعن مستقبل الاتفاقية النووية مع إيران، قال «نحن مع أصدقائنا الأوروبيين نرغب باستمرار هذه الاتفاقية وكان هناك بيان مشترك لبريطانيا وألمانيا وفرنسا قبل أيام، أكد على التزامنا باستمرار هذه الاتفاقية مع إيران، ونرغب بأن يبقى الجميع في هذه الاتفاقية»، لافتا إلى أن «طهران أعلنت أخيرا رفع نسبة تخصيب اليورانيوم، ونحن نحبذ أن يكون ذلك عبر الحوار، ومن خلال آلية بنود الاتفاقية النووية الموقعة بيننا، والالتزام بها».
وفي شأن إعلان الولايات المتحدة نيتها عمل مجموعة أو تحالف لحماية النقل البحري، قال ان «بريطانيا ملتزمة بحرية الملاحة البحرية وقلقة من التهديدات التي حصلت أخيرا لبعض السفن في الخليج، ونؤمن بأن التهديدات الإيرانية لحرية الملاحة غير مقبولة، كما نؤمن بضرورة خفض التوترات في المنطقة، وهذا ما نعمل عليه مع جميع الأطراف».
وعن تأثر علاقات بلاده مع أميركا بعد تسريب تقرير للسفير البريطاني في واشنطن، قال «بريطانيا والولايات المتحدة حليفان مقربان تاريخيا وحاليا ومستقبلا، وهناك تعاون ثنائي بينهما في شتى المجالات، ويتشاركان قيماً وأهدافاً كثيرة».
بدورها، قالت المديرة العامة لشركة ديليفرو في الكويت سهام الحسيني، إن «الشركة متخصصة في توصيل الطلبات الاستهلاكية، تأسست في لندن العام 2003، والكويت هي محطتها الـ14 عالميا».
وأشارت إلى «تنافس كبير في السوق الكويتي، وإبداع من قبل الشركات المحلية الكويتية، لكن ما يميز شركتهم هو التكنولوجيا الحديثة، حيث إن لديهم 350 مهندس كمبيوتر في لندن، يعملون على تطوير برامج التوصيل، كما أن لديهم فريقا ماهرا وموهوبا يساندهم من لندن وهونغ كونغ وسنغافورة ودبي».