درّاجو الكويت... في خطر

تعالت الأصوات المطالبة بحماية ممارسي هواية ركوب الدراجات الهوائية على الطرق، بعد تعرّض الدراج عبدالعزيزالمذكور لحادث دهس خلال ممارسة هوايته فجر الجمعة الماضي على جسر جابر.
وأجرى المذكور، أمس، عملية جراحية عاجلة وأُدخل بعدها العناية المركزة وما زال يتلقى العلاج.
فعلى الأرض، يواجه الدراجون في الكويت صعوبات بالغة لممارسة هوايتهم، لعدم وجود حارات خاصة لممارسة ركوب الدراجات الهوائية، حيث سبق أن نظم الدراجون حملة «نبي حارة» بهدف تخصيص مسار خاص لممارسة هوايتهم، ولكن مطالبهم لم تلقَ أي اهتمام، الأمر الذي أدى إلى تعرض العديد من الدراجين لحوادث دهس كثيرة، ومنهم من توفي نتيجة هذه الحوادث، إضافة إلى صعوبات كثيرة، منها عدم توافر أماكن التمرين وعدم وجود حارات للتمرين، أو توفير سيارة تسير خلف اللاعبين والدراجات.

وعلى الرغم من تقديم عدد من أعضاء مجلس الامة اقتراحات برغبة لتخصيص حارة لممارسة ركوب الدراجات الهوائية، فإن مطالباتهم لاتزال تراوح مكانها، لعدم وجود تحرك جاد من الحكومة بتلبية مطالب هواة ركوب الدراجات الهوائية. وقال أحد أعضاء فريق الكويت للدراجات الهوائية في تصريح لـ«الراي» إن الحوادث التي يتعرضون لها نتيجة جهل سائقي السيارات الذين يضايقونهم في السير على الطرق.
وأكد أنه «لابد من تأمين سبل الحماية لهم، من خلال تثقيف المجتمع بهذه الرياضة وأهميتها، وتوفير حارات للدراجين للتمرين، وسيارة مرخصة بـ (فلشر) للحماية أثناء التمرين».