أثرياء الكويت... يتزايدون

سجّلت الكويت زيادة بواقع 8 في المئة في عدد الأثرياء، الذين تتجاوز ثروة الفرد الواحد منهم مليون دولار خلال عام 2018، ليبلغ نحو 188 ألف مليونير، مقارنة مع 174 ألفاً خلال عام 2017.
ووفقاً لتقرير الثروة العالمية 2018، الذي أصدرته شركة استشارات تكنولوجيا المعلومات الفرنسية (كابجيميني)، فقد حلَّت الكويت في المرتبة الـ17 عالمياً، والثانية خليجياً على قائمة أكثر الدول التي تضم عدد أثرياء، مع زيادة إجمالي قيمة هذه الثروات بواقع 6 في المئة.
وأوضح التقرير، أنه بخلاف ما شهدته مختلف المناطق حول العالم، فإن منطقة الشرق الأوسط سجلت أرقاماً جديدة ومثيرة في أعداد الأفراد ذوي الثروات العالية، ونمو الثروات، مبيّناً أن تحسن أسعار النفط، بالإضافة إلى ان الإصلاحات المالية والهيكلية الكبيرة التي أطلقتها هذه البلدان تسببت باستقرار اقتصاداتها. ولفت التقرير إلى أن كلا من الكويت، والسعودية اللتين تعتبران من الاقتصادات المهمة في المنطقة، سجلتا نمواً مذهلاً على مستوى تحسّن نمو الناتج المحلي الإجمالي، بالإضافة إلى تحقيقهما أداءً قوياً في السوق المالي، وهو ما انعكس على عدد الأثرياء، وإجمالي الثروات.

وفي حين سجلت السعودية زيادة بواقع 7 و4 في المئة في عدد الأثرياء والثروة على التوالي، لتحتل المرتبة الـ16 عالمياً، أوضح التقرير أن الصورة تبدو مختلفة في الإمارات التي شهدت تراجعاً في أعداد الأثرياء بواقع 6 في المئة، علاوة على تضاؤل الثروة بنحو 9 في المئة.
في المقابل، تصدرت الولايات المتحدة الأميركية القائمة العالمية بأكثر من 5 ملايين مليونير، وبزيادة بنحو 1 في المئة، تلتها اليابان في المركز الثاني عالمياً بواقع 3.1 مليون مليونير، متراجعة بواقع 0.4 في المئة، ثم ألمانيا بواقع 1.3 مليون مليونير، وبتراجع 1 في المئة، فالصين بواقع 1.1 مليون مليونير بتراجع 5 في المئة.
وخلص تقرير «كابجيميني» إلى أن إجمالي ثروات أغنياء العالم قد انخفض خلال العام الماضي مقارنة بـ2017 بنحو 3 في المئة، نزولاً إلى 68.1 تريليون دولار، مبيّناً أن هذا التراجع ناجم عن الخسائر التي منيت بها أسواق الأسهم.