مدير الاحتياطي في الهيئة يرأس لجنة إشرافية للمتابعة
الشمالي لـ «الراي»: 700 مليون من المحفظة المليارية في البورصة غدا
| كتب رضا السناري وبدر الخيال |
وضع الإعلان الرسمي عن بدء عمل «المحفظة المليارية» اعتباراً من الغد، نهاية لأسابيع من الانتظار، وتحولت الأنظار سريعاً لمعرفة اتجاهات الشركة الكويتية للاستثمار في تسيير المحفظة.
وفيما أعلن وزير المالية مصطفى الشمالي أن الهيئة العامة للاستثمار قامت بتحويل نسبة مشاركتها في المحفظة الاستثمارية طويلة الأجل للاستثمار في سوق الكويت للاوراق المالية الى الشركة الكويتية للاستثمار، بدا لافتاً أن الجهات الحكومية الأخرى لم تحول مساهماتها بالسرعة نفسها.
وأوضح الشمالي في تصريح خاص لـ «الراي» أن التركيز «ينصب حاليا على سوق الكويت للأوراق المالية وأن المرحلة الأولى من المحفظة يتضمن ضخ 700 مليون دينار تعقبها مراحل أخرى من أجل ضمان استقرار السوق وفق الإجراءات والضوابط التي وضعت».
وأكد الشمالي أن الحالة المالية للدولة «لاتستدعي القلق وأن الوضع الاقتصادي في البلاد مطمئن».
على صعيد متصل فسرت مصادر مطلعة التطورات التي حدثت في شأن المحفظة أمس بأن استعجالاً طرأ على تحرك الهيئة العامة للاستثمار، بناء على توجيهات عليا أعقبت استقبال سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الصباح لمحافظ بنك الكويت المركزي الشيخ سالم عبد العزيز الصباح، الذي يرأس فريق العمل الاقتصادي لمواجهة الأزمة العالمية، أدى إلى اختصار المراحل وتحويل المبالغ من دون أخذ الوقت في الدورة المستندية واستكمال الإجراءات كلها.
وكشفت مصادر في الهيئة أن لجنة إشرافية في صدد التشكيل حالياً لمتابعة عمل المحفظة، ستضم عضوين من هيئة الاستثمار، أحدهما سيرأس اللجنة هو المدير التنفيذي لقطاع الاحتياط العام بدر العجيل، والآخر مدير إدارة المساهمات في قطاع الاحتياط العام بالهيئة وليد الروضان.
وضع الإعلان الرسمي عن بدء عمل «المحفظة المليارية» اعتباراً من الغد، نهاية لأسابيع من الانتظار، وتحولت الأنظار سريعاً لمعرفة اتجاهات الشركة الكويتية للاستثمار في تسيير المحفظة.
وفيما أعلن وزير المالية مصطفى الشمالي أن الهيئة العامة للاستثمار قامت بتحويل نسبة مشاركتها في المحفظة الاستثمارية طويلة الأجل للاستثمار في سوق الكويت للاوراق المالية الى الشركة الكويتية للاستثمار، بدا لافتاً أن الجهات الحكومية الأخرى لم تحول مساهماتها بالسرعة نفسها.
وأوضح الشمالي في تصريح خاص لـ «الراي» أن التركيز «ينصب حاليا على سوق الكويت للأوراق المالية وأن المرحلة الأولى من المحفظة يتضمن ضخ 700 مليون دينار تعقبها مراحل أخرى من أجل ضمان استقرار السوق وفق الإجراءات والضوابط التي وضعت».
وأكد الشمالي أن الحالة المالية للدولة «لاتستدعي القلق وأن الوضع الاقتصادي في البلاد مطمئن».
على صعيد متصل فسرت مصادر مطلعة التطورات التي حدثت في شأن المحفظة أمس بأن استعجالاً طرأ على تحرك الهيئة العامة للاستثمار، بناء على توجيهات عليا أعقبت استقبال سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الصباح لمحافظ بنك الكويت المركزي الشيخ سالم عبد العزيز الصباح، الذي يرأس فريق العمل الاقتصادي لمواجهة الأزمة العالمية، أدى إلى اختصار المراحل وتحويل المبالغ من دون أخذ الوقت في الدورة المستندية واستكمال الإجراءات كلها.
وكشفت مصادر في الهيئة أن لجنة إشرافية في صدد التشكيل حالياً لمتابعة عمل المحفظة، ستضم عضوين من هيئة الاستثمار، أحدهما سيرأس اللجنة هو المدير التنفيذي لقطاع الاحتياط العام بدر العجيل، والآخر مدير إدارة المساهمات في قطاع الاحتياط العام بالهيئة وليد الروضان.
