السفير مازا: 121 ألف طالب يدرسون الطب حالياً في جامعات كوبا
أوضح سفير كوبا لدى البلاد فيرناندو مازا، أن في بلاده نحو نصف مليون نسمة يعملون في المجالات الصحية يمثلون نسبة 6.4 في المئة من السكان، لافتا إلى أن تدريب الموارد البشرية الصحية يتم في 13 جامعة و25 كلية طبية، هي 4 كليات طب الأسنان، وكلية لكل من التمريض والتكنولوجيا الصحية، وثلاث للتكنولوجيا والتمريض، و15 فرعاً للعلوم الطبية.
وأضاف مازا، في تصريح لـ«الراي»، على هامش اجتماع سفراء دول أميركا اللاتينية، للمشاركة في الاحتفال بالذكرى الخامسة والخمسين للتعاون الدولي في مجال الصحة وتأسيسه في 68 دولة، لتقديم امتنانهم لعدد من الاطباء الكوبيين العاملين في الكويت، أنه «منذ بداية الثورة الكوبية تعاون أكثر من 400 ألف طبيب متخصص كوبي في 134 دولة، وقاموا بإجراء 3.4 مليون عملية جراحية من مختلف الأنواع»، لافتا إلى أن «35 ألف طبيب من 138 دولة سيتخرجون من الجامعات الكوبية هذا العام، حيث إن هناك 121 ألف طالب حاليا، يتلقون تعليمهم في المجال الطبي في بلاده».
من جانبه، قال سفير فنزويلا روبين آبيلا إن «الصداقة بين شعبي كوبا وفنزويلا تعمقت منذ عام 1999، عندما وصل لسدة الحكم القائد، هوغو تشافيز، وأقام علاقات صداقة قوية مع رئيس كوبا، القائد فيدل كاسترو».
وأضاف: «في أعقاب الوضع المضطرب للخدمات الصحية في فنزويلا، تم إبرام معاهدة كوبا- فنزويلا، وشهد عام 2003 وصول أول الأطباء الكوبيين إلى فنزويلا وأسفر التعاون مع السلطات الفنزويلية عن ظهور البرنامج الاجتماعي باريو ادنترو، وعلى اثره وصل أوائل الاطباء الكوبيين الذين هم أعضاء في الفرقة الطبية الدولية».
وذكر أن 10 آلاف طبيب كوبي انضموا إلى هذا البرنامج برفقة أطباء فنزويليين، وانتشر هؤلاء الأطباء في أرجاء جمهورية فنزويلا البوليفارية حاملين خبرتهم إلى المناطق التي لم يكن يصل إليها طبيبا قط، والأحياء الأكثر فقرا التي تفتقر إلى تلك الخدمة. وتعد تلك الخدمة وخبراتهم المهنية بالإضافة إلى حرصهم على الأفراد، خير دليل على تضامن الأطباء الكوبيين بشكل كبير تجاه المرضى، وهو القيمة الأساسية لكل عمل ثوري. واستشهد السفير بما صرح به الرئيس هوغو تشافيز بأن «الشعب لديه ما لم يكن يمتلكه من قبل، بفضل باريو ادنترو».
بدوره، قال سفير هندوراس لدى الكويت إن الفرقة الطبية الكوبية الأولى بدأت في الوصول إلى هندوراس بعد مرور إعصار ميتش المدمر في نهاية عام 1998، ومنذ ذلك الحين، قدم الأطباء الكوبيون الاستشارات وأجروا عمليات جراحية من جميع الأنواع، معظمها في المجتمعات الريفية في هندوراس، لافتا إلى أن هناك اتفاقية للتعاون في هذا المجال بين البلدين قيد التفاوض حاليا.