رئيس المجلس يحذّر من وجود أجندات أكبر من استجواب ويؤكد الثقة بتصدي الغالبية لمحاولات الترهيب
ردود رجل دولة
• الغانم: سمو الأمير يرى أن الأمور طيبة حتى الآن... وإشاعات حلّ المجلس أسطوانة مشروخة
• الحجرف: لن يؤثّر علينا ضغط الحسابات الوهمية ولا «ترند تويتر»
على الموعد المضروب بتجديد الثقة بوزير المالية الدكتور نايف الحجرف في جلسة الثالث من يوليو المقبل، متبوعاً بفض دور الانعقاد ليكون «ختامه مسكاً»، أعرب رئيس مجلس الامة مرزوق الغانم عن ثقته بـ «فطنة غالبيية أعضاء مجلس الأمة الذين سيتحملون مسؤولياتهم في التصويت الديموقراطي على طلب طرح الثقة، والتصدي لمحاولات ترهيبهم التي تقوم بها أطراف نيابية وغيرها».
الوزير الحجرف الذي كانت ردوده أمس ردود رجل دولة، نفى أن يكون قد تقدم باستقالته، فيما أشار الغانم إلى ما كان يؤكد عليه على الدوام «من وجود أجندات أكبر من استجواب وغيره، بدليل نشر الاشاعات التي تلي تقديم طلب طرح الثقة».
ولفت الغانم إلى ان «بعض الاطراف النيابية وغيرها دأبت على الترويج لحل المجلس، وهي اسطوانة مشروخة تستخدم عند كل استجواب، مع أن هذا الأمر بيد سمو الامير، ومصير هذه الإشاعة كسابقاتها وسيكمل المجلس بإذن الله مدته والحياة ماشية بإذن الله».
وأوضح أن «الحل بيد صاحب السمو، الذي ألتقيه كما تلتقيه مجاميع من النواب، وسموه يرى أن الأمور طيبة حتى الآن».
من جهته، أعلن الحجرف انه لم يقدم استقالته «وأحترم الممارسة الديموقراطية وحق النائب في تقديم الاستجواب وواجب الوزير الوقوف وتفنيده عدا ذلك كلام عار عن الصحة».
وكان الاستجواب الموجه الى وزير المالية من قبل النائب محمد هايف انتهى بطلب طرح الثقة به من عشرة نواب.
?ومن على «منصة الحقيقة»، فنّد وزير المالية استجوابه، معلنا: «أقسمت بألا نلين ولا نتلون»، مؤكداً أن «المستشارين قالوا إن في الاستجواب عواراً دستورياً وتجريحاً وقذفاً وإساءة»، لافتاً الى أنه لم يذكر أبدا إسقاط دينار واحد «لأنني لا أملك ذلك»، ومؤكدا «لن يؤثر علينا ضغط الحسابات الوهمية ولا (ترند تويتر)»، مخاطباً هايف بقوله «والله يا بوعبدالله من كتب لك هذا الاستجواب لم يرد لك الخير».
من جهة أخرى، وافق المجلس أمس على الميزانيات والحسابات الختامية لثماني جهات حكومية.