ولعتْ بين الحريري وجنبلاط بيضة القبان انفقست... والوفاء نكتة
من خلْف ظهْر الغليان في المنطقة والرصْد اللبناني لمآل المواجهة الأميركية - الإيرانية، باغَتَ «ويك اند» بيروت انفجارُ «القلوب المليانة» بين زعيم «تيار المستقبل» رئيس الحكومة سعد الحريري وبين «الحزب التقدمي الاشتراكي» بزعامة وليد جنبلاط.
وبدتْ حربُ التغريدات بين الفريقيْن التي اندلعتْ عصر أمس انعكاساً لاحتقانٍ تَراكُمي في علاقة الطرفيْن المحكومة بودّ ملغوم.
وعلى وقع تأكيدات من قادة في «التقدمي» صباح أمس أن العلاقة مع «المستقبل» ليست على ما يرام، خَرَجَ الرئيس الحريري عبر «تويتر» معلناً «مشكلتكم يا اخواننا في حزب التقدمي الاشتراكي مش عارفين شو بدكم لما تعرفوا خبروني».
وسارع النائب بلال عبدالله (من حزب جنبلاط) الى الردّ على الحريري قائلا: «مشكلتنا معك دولة الرئيس للأسف أننا نعرف ونعلم ماذا تريد. وبماذا تفرّط، وخصوصاً بشيء ليس ملكك، وكيف تجاهد كل يوم لإضعاف بيئتك بحجة حماية الوطن، بينما الحقيقة في مكان آخَر».
ورداً على ردّ الاشتراكي، غرّد الحريري مرة ثانية قائلاً: «واضح أنكم عارفين، ساعة يلا هدنة إعلامية، بعد نص ليل هجوم بعدين بتسحبوا التويت واعتذار، على كل حال خلي الناس تكون الحكم، أو حتى هيدا ممنوع عندكم، وللعلم اللي عم يحاول يرمي زيت على النار معي ما بيمشي».
وبعدما غرّد عبد الله «ليتك تردّ بهذه الطريقة على مَن يقضم صلاحيات موقعك كل يوم، إلا إذا كانت إحدى شروط صفقة الكهرباء التي وضعتم بصماتها الاسبوع المنصرم في اليونان، تتطلب انسحابكم من تاريخكم وإرثكم وحلفائكم»، أجاب الحريري: «قال شو الاشتراكي عم يحكي بالوفا... نكتة اليوم».
وفيما دَخَل نواب من الطرفين على خط الردّ وصولاً لإعلان مفوّض الإعلام في «التقدمي» رامي الريس «بدنا رئيس حكومة»، برز موقف للأمين العام لتيار «المستقبل» أحمد الحريري جاء فيه : «بيضة القبان انفقست»، قبل أن يقوم بـ «ريتويت» لموقفٍ للوزير السابق وئام وهاب (خصم الطرفين) جاء فيه: «يا شيخ سعد الوحيد الذي كان يعرف ماذا يريد وليد جنبلاط كان والدك رحمه الله، كان لديه الدواء، الآن المشكلة أن الدواء مقطوع من السوق والكل (طفران) عليك التحمل».