«أبوظبي للثقافة والتراث» تصدر موسوعة جديدة
| أبوظبي - من ليلى يكن |
أصدرت هيئة أبوظبي للثقافة والتراث موسوعة «اكتشف الفن الاسلامي في حوض المتوسط»، بالاشتراك مع مؤسسة «متحف بلا حدود» و«الدار المصرية - اللبنانية»، حيث يتناول الاصدار بالصورة والمعلومة والسرد تأريخ الفن الاسلامي منذ البعثة النبوية وحتى نهاية السلطنة العثمانية.
وأوضحت ايفا شوبرت مديرة «متحف بلا حدود» في تصديرها للمجلد انه جاء نتجية عمل دؤوب ومشترك، ويتطلع هذا الكتاب الى فهم أدق وأصدق للاسلام عبر تقديم وجهات نظر متباينة على صعيد تفسير التاريخ والفن والثقافة، أي الصورة الصادقة التي يقدمها الكتاب للإسلام كان الدافع وراء تبني هيئة أبوظبي للثقافة لهذا العمل الضخم والمشاركة في نشره وتوزيعه بالعربية.
ومن جانبه، أوضح جمعة القيسي مدير دار الكتب الوطنية ان هذا الاصدار جاء في وقت تلتبس فيه صورة الاسلام وتحجب قيمه الرفيعة السامية وانجازاته الضخمة عبر التاريخ لصالح صورة مجحفة لقيم هذا الدين وتاريخه على حد سواء.
يذكر ان الاصدار يأخذ القارئ في رحلة فريدة ومختلفة عبر التاريخ، وتجتمع بين دفتيه بالصورة والنص والسرد التاريخي الموثق شواهد لا تحصى، على روعة منجزات التراث الفني للحضارة الاسلامية على مر العصور ولا سيما على صعيد العمارة والفن والزخرفة والقيم الجمالية الرفيعة.
وتأتي هذه المبادرات الثقافية، في اطار سعي ابوظبي الدؤوب لكي تكون مركزا ثقافيا تنويريا في المنطقة العربية، انطلاقا من رسالة دولة الامارات كبلد حب وحوار وسلام وانفتاح وتعايش حضاري وثقافي.
ويشار الى ان هذا المجلد يحفل بعدد من المقالات والدراسات المتعددة والمتنوعة، التي وضعها وأشرف عليها عدد كبير من الاخصائيين والاكاديميين في مجالات مثل «الفن الاسلامي في المتاحف»، «سفراء الحضارة»، و«حوض البحر المتوسط قبل الفتوحات الاسلامية»، وغيرها.
أصدرت هيئة أبوظبي للثقافة والتراث موسوعة «اكتشف الفن الاسلامي في حوض المتوسط»، بالاشتراك مع مؤسسة «متحف بلا حدود» و«الدار المصرية - اللبنانية»، حيث يتناول الاصدار بالصورة والمعلومة والسرد تأريخ الفن الاسلامي منذ البعثة النبوية وحتى نهاية السلطنة العثمانية.
وأوضحت ايفا شوبرت مديرة «متحف بلا حدود» في تصديرها للمجلد انه جاء نتجية عمل دؤوب ومشترك، ويتطلع هذا الكتاب الى فهم أدق وأصدق للاسلام عبر تقديم وجهات نظر متباينة على صعيد تفسير التاريخ والفن والثقافة، أي الصورة الصادقة التي يقدمها الكتاب للإسلام كان الدافع وراء تبني هيئة أبوظبي للثقافة لهذا العمل الضخم والمشاركة في نشره وتوزيعه بالعربية.
ومن جانبه، أوضح جمعة القيسي مدير دار الكتب الوطنية ان هذا الاصدار جاء في وقت تلتبس فيه صورة الاسلام وتحجب قيمه الرفيعة السامية وانجازاته الضخمة عبر التاريخ لصالح صورة مجحفة لقيم هذا الدين وتاريخه على حد سواء.
يذكر ان الاصدار يأخذ القارئ في رحلة فريدة ومختلفة عبر التاريخ، وتجتمع بين دفتيه بالصورة والنص والسرد التاريخي الموثق شواهد لا تحصى، على روعة منجزات التراث الفني للحضارة الاسلامية على مر العصور ولا سيما على صعيد العمارة والفن والزخرفة والقيم الجمالية الرفيعة.
وتأتي هذه المبادرات الثقافية، في اطار سعي ابوظبي الدؤوب لكي تكون مركزا ثقافيا تنويريا في المنطقة العربية، انطلاقا من رسالة دولة الامارات كبلد حب وحوار وسلام وانفتاح وتعايش حضاري وثقافي.
ويشار الى ان هذا المجلد يحفل بعدد من المقالات والدراسات المتعددة والمتنوعة، التي وضعها وأشرف عليها عدد كبير من الاخصائيين والاكاديميين في مجالات مثل «الفن الاسلامي في المتاحف»، «سفراء الحضارة»، و«حوض البحر المتوسط قبل الفتوحات الاسلامية»، وغيرها.
