للمرة الاولى يقف على خشبات مسارح الكويت
ناصر محمد: نانسي عجرم شاركتني بمسرحية الأطفال «شاطر شاطر» في قطر
احلام حسن
سعد الفرج
عبدالعزيز جاسم
ناصر محمد
| حوار وتصوير - علاء محمود |
بعد مشوار طويل يتجاوز السبعة عشر عاماً في عالم الفن حقق خلالها رصيداً زاخراً بالأعمال الدرامية والمسرحية.تألق الفنان القطري ناصر محمد بعدد من المسلسلات الدرامية، فأثبت نجوميته، وقدم عددا من البرامج التلفزيونية شارك بها اطفال قطر بكل روح طفولية، كما ان مشاركاته المسرحية في مسرح الطفل في قطر جعلته نجما في أذهانهم، وناصر بعد كل هذا الرصيد الفني الكبير اصبح اسما بارزا في عدد من المسلسلات الخليجية.
يتقن ناصر اداء مختلف أنواع الكاركترات الفنية،كما أجاد بشكل مقنع أداء أدوار التراجيديا كما برزت نجوميته في اللون الكوميدي، ناصر القريب من قلب جمهوره زار الكويت مشاركا مع اسرة مسرحية «ابطال الفريج» والتى عرضت اخيراً، وهي المرة الاولى التي يقف بها على خشبة مسرح بالكويت، تصدت للاخراج الفنانة المميزة أحلام حسن وبمشاركة عدد من فناني الكويت
«الراي» استغلت وجوده في الكويت ودعته على فنجان قهوة لتتحاور معه عن أعماله التي قدمها سابقاً، وتتعرف على جديده الذي سيرى النور في المستقبل القريب.
• بداية هل لك أن تحدثنا عن ردود الفعل لعروض مسرحية «أبطال الفريج» بالكويت؟
- لقد كان التفاعل رائعا جداً وجميلا، وهذا ليس بشهادتي أنا إنما بحضور الجمهور الغفير الذي حضر يومياً وفي كل الفترات، فالإقبال بصراحة كان ممتازاً.كما كانت ادارة المخرجة احلام حسن لفريق عمل المسرحية مميزة جدا.
• هل هذا أول عمل مسرحي لك في الكويت؟
- نعم هذا أول عمل لي هنا، لكنني أملك رصيداً كبيراً من الأعمال المسرحية الخاصة بالطفل تفوق 12 عملاً ومن أبرزها مسرحية «حبوب الحبوب» و«مجّود والأقزام السبعة» و«زعتر مان» و«بابا فين» ومسرحية «شاطر شاطر» والتي شاركتني فيها الفنانة نانسي عجرم.
• هل تفضل مسرح الطفل أم مسرح الكبار؟ ولماذا ؟
- كل مسرح له ستايله الخاص، ولكن مسرح الطفل هو الاقرب لقلبي، لأنه يستلزم اختياراً صائباً للعمل الذي نقدمه يحمل رسالة توعوية، ذات تعابير وكلام واضح وصريح حتى يستوعبه الطفل، على عكس مسرح الكبار الذين بإمكانهم استيعاب أي شيء.
• هل لك بأن تحدثنا عن بداياتك قليلاً؟
- بدايتي كانت عن طريق المسرح المدرسي حيث كنت ممن يجيدون اللغة العربية بطلاقة، إلا أن طلب معلم اللغة العربية واختارني لأمثل المدرسة في مسرحية.
وأما أول عمل مسرحي لي كان بعنوان «زلزال» مع الفنانين الكبار بالخليج مثل الاساتذة سعد الفرج وغانم السليطي وعبدالعزيز جاسم، وذلك في عام 1988، وقد استفدت جدا في تطوير أدائي التمثيلي امام اساتذتي الكبار، واتذكر انه تم عرض المسرحية حينها في كل من قطر والكويت والبحرين.
أما بالنسبة للتلفزيون، فانطلاقتي كانت في التسعينات من خلال مسلسل «البيت الكبير» من تأليف وداد الكواري.
• ما الذي تفضله أكثر المسرح أم التلفزيون؟
-التلفزيون يساعد على الانتشار أكثر من المسرح، أما المسرح فيظهر إمكانات الفنان وطاقاته مباشرة،أمام الجمهور، ومن وجهة نظري أنا لا أحبذ التفريق بين الاثنين فكلاهما مكمل للآخر.
• ما أكثر الأعمال التلفزيونية التي أثرت فيك ؟
- شخصية ماجد في مسلسل «حكم البشر» وشخصية فيصل في مسلسل «يوم آخر»، والسبب لأنها «كاركترات» قريبة جداً من قلبي، كما أنها تعتبر من الشخصيات القريبة من الناس أيضاً.
• ما رأيك بالدراما الخليجية في الوقت الراهن؟
- أصبحت الدراما حالياً تدور في إطار واحد ودوامة واحدة، لا جديد فيها وهذا الأمر بدأ منذ أربع أو خمس سنوات مضت تقريبا، ففي بداية الدراما الخليجية أثبتت وجودها فعلياً على الساحة الخليجية خاصة لكنها تراجعت الأن وباتت تدور في سياق واحد حلقة مغلقة واحدة، وأتمنى الخروج عن ذلك قريباً في الأعمال المقبلة وطرح مواضيع جديدة تعيد مجد الدراما الخليجية.
• ما رأيك باحتكار المسلسلات وعرضها كلها في شهر رمضان؟
- لا أؤيد هذا الأمر، فالعملية أصبحت تجارية أكثر مما هي فنية، وشهر رمضان صار هو موسم الربح المادي للمنتجين والمعلنين. وبرايي هذا الامر يفوّت علينا إبداعاً جميلاً ورائعاً في خضم الكم الهائل من الفضائيات والمسلسلات التي تعرض.
• ما الذي يميزك عن باقي زملائك الفنانين؟
-ما يميزني هو الاجتهاد الدائم والقلق الفني في التفكير الاسبق اثناء تحضيراتي لاجادة الشخصية الدرامية وهذا يجعلني في حال عمل متواصل، والفنان الذي يجتهد زيادة ربنا يوفقه وسيتميز بالمقابل.
• ما هي أخر أعمالك الفنية المقبلة؟
- فور انتهائي من عروض مسرحية «أبطال الفريج» سأتوجه إلى قطر للمشاركة في المسلسل الاجتماعي «إلى متى» تأليف الكاتبة انتصار ادم وإخراج بسام سعد ومن إنتاج شركة تارا، وسيشاركني البطولة نخبة من الفنانين القطريين والخليجين. وللمرة الاولى سأجسد دور الرومانسي وهذا أعتبره تحدياً لي، لأن على الفنان أن يلون في تقديم أدواره.
• ما طموحك ؟
- طموحي لا يتوقف عند حد معين خصوصاً في الفن، فالفن ليس له حافة تصل عندها وتتوقف ومن يفعل ذلك فليتأكد بأنه سينطفئ قريباً جداً ويبقى في مكانه.
• من مثلك الأعلى في التمثيل عربياً ؟
- الراحل أحمد زكي.
• من هو ناصر محمد؟
- فنان قطري الجنسية أعشق الفن وأحبه، متزوج ولدي 3 بنات وولد وأعيش متنقلاً ما بين قطر والإمارات.
بعد مشوار طويل يتجاوز السبعة عشر عاماً في عالم الفن حقق خلالها رصيداً زاخراً بالأعمال الدرامية والمسرحية.تألق الفنان القطري ناصر محمد بعدد من المسلسلات الدرامية، فأثبت نجوميته، وقدم عددا من البرامج التلفزيونية شارك بها اطفال قطر بكل روح طفولية، كما ان مشاركاته المسرحية في مسرح الطفل في قطر جعلته نجما في أذهانهم، وناصر بعد كل هذا الرصيد الفني الكبير اصبح اسما بارزا في عدد من المسلسلات الخليجية.
يتقن ناصر اداء مختلف أنواع الكاركترات الفنية،كما أجاد بشكل مقنع أداء أدوار التراجيديا كما برزت نجوميته في اللون الكوميدي، ناصر القريب من قلب جمهوره زار الكويت مشاركا مع اسرة مسرحية «ابطال الفريج» والتى عرضت اخيراً، وهي المرة الاولى التي يقف بها على خشبة مسرح بالكويت، تصدت للاخراج الفنانة المميزة أحلام حسن وبمشاركة عدد من فناني الكويت
«الراي» استغلت وجوده في الكويت ودعته على فنجان قهوة لتتحاور معه عن أعماله التي قدمها سابقاً، وتتعرف على جديده الذي سيرى النور في المستقبل القريب.
• بداية هل لك أن تحدثنا عن ردود الفعل لعروض مسرحية «أبطال الفريج» بالكويت؟
- لقد كان التفاعل رائعا جداً وجميلا، وهذا ليس بشهادتي أنا إنما بحضور الجمهور الغفير الذي حضر يومياً وفي كل الفترات، فالإقبال بصراحة كان ممتازاً.كما كانت ادارة المخرجة احلام حسن لفريق عمل المسرحية مميزة جدا.
• هل هذا أول عمل مسرحي لك في الكويت؟
- نعم هذا أول عمل لي هنا، لكنني أملك رصيداً كبيراً من الأعمال المسرحية الخاصة بالطفل تفوق 12 عملاً ومن أبرزها مسرحية «حبوب الحبوب» و«مجّود والأقزام السبعة» و«زعتر مان» و«بابا فين» ومسرحية «شاطر شاطر» والتي شاركتني فيها الفنانة نانسي عجرم.
• هل تفضل مسرح الطفل أم مسرح الكبار؟ ولماذا ؟
- كل مسرح له ستايله الخاص، ولكن مسرح الطفل هو الاقرب لقلبي، لأنه يستلزم اختياراً صائباً للعمل الذي نقدمه يحمل رسالة توعوية، ذات تعابير وكلام واضح وصريح حتى يستوعبه الطفل، على عكس مسرح الكبار الذين بإمكانهم استيعاب أي شيء.
• هل لك بأن تحدثنا عن بداياتك قليلاً؟
- بدايتي كانت عن طريق المسرح المدرسي حيث كنت ممن يجيدون اللغة العربية بطلاقة، إلا أن طلب معلم اللغة العربية واختارني لأمثل المدرسة في مسرحية.
وأما أول عمل مسرحي لي كان بعنوان «زلزال» مع الفنانين الكبار بالخليج مثل الاساتذة سعد الفرج وغانم السليطي وعبدالعزيز جاسم، وذلك في عام 1988، وقد استفدت جدا في تطوير أدائي التمثيلي امام اساتذتي الكبار، واتذكر انه تم عرض المسرحية حينها في كل من قطر والكويت والبحرين.
أما بالنسبة للتلفزيون، فانطلاقتي كانت في التسعينات من خلال مسلسل «البيت الكبير» من تأليف وداد الكواري.
• ما الذي تفضله أكثر المسرح أم التلفزيون؟
-التلفزيون يساعد على الانتشار أكثر من المسرح، أما المسرح فيظهر إمكانات الفنان وطاقاته مباشرة،أمام الجمهور، ومن وجهة نظري أنا لا أحبذ التفريق بين الاثنين فكلاهما مكمل للآخر.
• ما أكثر الأعمال التلفزيونية التي أثرت فيك ؟
- شخصية ماجد في مسلسل «حكم البشر» وشخصية فيصل في مسلسل «يوم آخر»، والسبب لأنها «كاركترات» قريبة جداً من قلبي، كما أنها تعتبر من الشخصيات القريبة من الناس أيضاً.
• ما رأيك بالدراما الخليجية في الوقت الراهن؟
- أصبحت الدراما حالياً تدور في إطار واحد ودوامة واحدة، لا جديد فيها وهذا الأمر بدأ منذ أربع أو خمس سنوات مضت تقريبا، ففي بداية الدراما الخليجية أثبتت وجودها فعلياً على الساحة الخليجية خاصة لكنها تراجعت الأن وباتت تدور في سياق واحد حلقة مغلقة واحدة، وأتمنى الخروج عن ذلك قريباً في الأعمال المقبلة وطرح مواضيع جديدة تعيد مجد الدراما الخليجية.
• ما رأيك باحتكار المسلسلات وعرضها كلها في شهر رمضان؟
- لا أؤيد هذا الأمر، فالعملية أصبحت تجارية أكثر مما هي فنية، وشهر رمضان صار هو موسم الربح المادي للمنتجين والمعلنين. وبرايي هذا الامر يفوّت علينا إبداعاً جميلاً ورائعاً في خضم الكم الهائل من الفضائيات والمسلسلات التي تعرض.
• ما الذي يميزك عن باقي زملائك الفنانين؟
-ما يميزني هو الاجتهاد الدائم والقلق الفني في التفكير الاسبق اثناء تحضيراتي لاجادة الشخصية الدرامية وهذا يجعلني في حال عمل متواصل، والفنان الذي يجتهد زيادة ربنا يوفقه وسيتميز بالمقابل.
• ما هي أخر أعمالك الفنية المقبلة؟
- فور انتهائي من عروض مسرحية «أبطال الفريج» سأتوجه إلى قطر للمشاركة في المسلسل الاجتماعي «إلى متى» تأليف الكاتبة انتصار ادم وإخراج بسام سعد ومن إنتاج شركة تارا، وسيشاركني البطولة نخبة من الفنانين القطريين والخليجين. وللمرة الاولى سأجسد دور الرومانسي وهذا أعتبره تحدياً لي، لأن على الفنان أن يلون في تقديم أدواره.
• ما طموحك ؟
- طموحي لا يتوقف عند حد معين خصوصاً في الفن، فالفن ليس له حافة تصل عندها وتتوقف ومن يفعل ذلك فليتأكد بأنه سينطفئ قريباً جداً ويبقى في مكانه.
• من مثلك الأعلى في التمثيل عربياً ؟
- الراحل أحمد زكي.
• من هو ناصر محمد؟
- فنان قطري الجنسية أعشق الفن وأحبه، متزوج ولدي 3 بنات وولد وأعيش متنقلاً ما بين قطر والإمارات.
