جنايات القاهرة تستمع «اليوم» إلى محامية سوزان تميم
«الداخلية» المصرية شددت إجراءات الحراسة على السكري خوفا من تصفيته
| القاهرة - من علي حسن |
أرجأت محكمة جنايات القاهرة أمس الأحد النظر في قضية مقتل المطربة اللبنانية سوزان تميم المتهم فيها محسن السكري الضابط السابق، وهشام طلعت مصطفى البرلماني ورجل الأعمال المصري البارز إلى جلسة اليوم الاثنين وذلك للاستماع إلى شهادة كل من كلارا الياس محامية المطربة المغدورة وحسام حسن مدير إدارة المعاملات البنكية بمجموعة طلعت مصطفى القابضة.
واستمعت المحكمة أمس لشهادة الطبيبة بالطب الشرعي بدبي الدكتورة فريدة الشمرلي. وكانت النيابة العامة المصرية أحالت المتهمين للمحاكمة الجنائية عقب انتهاء تحقيقاتها في القضية،، ونسبت إلى المتهم الأول محسن السكري أنه ارتكب جناية خارج البلاد إذ قتل المجني عليها سوزان عبد الستار تميم عمدا مع سبق الإصرار بأن عقد العزم وبيت النية على قتلها فقام بمراقبتها ورصد تحركاتها بالعاصمة البريطانية لندن ثم تتبعها إلى إمارة دبي بدولة الامارات العربية المتحدة، حيث استقرت هناك. كما نسبت إلى المتهم الثاني هشام طلعت مصطفى أنه اشترك بطرق التحريض والاتفاق والمساعدة مع السكري في قتل المجني عليها انتقاما منها، وساعده بأن أمده بالبيانات الخاصة بها والمبالغ النقدية اللازمة للتخطيط للجريمة وتنفيذها وسهل له تنقلاته بالحصول على تأشيرات دخوله للمملكة المتحدة ودولة الامارات العربية المتحدة فتمت الجريمة بناء على هذا التحريض وذلك الاتفاق وتلك المساعدة.
وكان رئيس محكمة جنايات القاهرة المستشار المحمدي قنصوة قرر في ثالث جلسات القضية حظر النشر فيها بجميع وسائل الإعلام (المرئية والمسموعة والمقروءة)، وقصر النشر على منطوق قرارات المحكمة وما يصدر عنها من أحكام سواء كانت تحضيرية أو تمهيدية إضافة إلى الحكم النهائي ، وحصر تسجيل ما يدور في الجلسة على التدوين في محضر الجلسة فقط.
من جانب آخر، ذكرت تقارير صحافية أمس أن الداخلية المصرية شددت إجراءات الحراسة على محسن السكري، داخل محبسه بسجن طرة (جنوب القاهرة) خوفا من تعرضه لأي محاولة قد تستهدف تصفيته داخل السجن. كاشفة عن أن إدارة السجن قررت تعيين حراسة لمدة 24 ساعة على السكري، وتكليف ضابط يقوم بالمبيت يوميا بجانبه داخل زنزانته، كما شملت الإجراءات الاحترازية مراقبة وفحص جميع الأطعمة التي تقدم للمتهم سواء من داخل السجن، أو من الخارج حتى من أقاربه وأسرته خشية التخلص منه عن طريق دس السم في الطعام.
أرجأت محكمة جنايات القاهرة أمس الأحد النظر في قضية مقتل المطربة اللبنانية سوزان تميم المتهم فيها محسن السكري الضابط السابق، وهشام طلعت مصطفى البرلماني ورجل الأعمال المصري البارز إلى جلسة اليوم الاثنين وذلك للاستماع إلى شهادة كل من كلارا الياس محامية المطربة المغدورة وحسام حسن مدير إدارة المعاملات البنكية بمجموعة طلعت مصطفى القابضة.
واستمعت المحكمة أمس لشهادة الطبيبة بالطب الشرعي بدبي الدكتورة فريدة الشمرلي. وكانت النيابة العامة المصرية أحالت المتهمين للمحاكمة الجنائية عقب انتهاء تحقيقاتها في القضية،، ونسبت إلى المتهم الأول محسن السكري أنه ارتكب جناية خارج البلاد إذ قتل المجني عليها سوزان عبد الستار تميم عمدا مع سبق الإصرار بأن عقد العزم وبيت النية على قتلها فقام بمراقبتها ورصد تحركاتها بالعاصمة البريطانية لندن ثم تتبعها إلى إمارة دبي بدولة الامارات العربية المتحدة، حيث استقرت هناك. كما نسبت إلى المتهم الثاني هشام طلعت مصطفى أنه اشترك بطرق التحريض والاتفاق والمساعدة مع السكري في قتل المجني عليها انتقاما منها، وساعده بأن أمده بالبيانات الخاصة بها والمبالغ النقدية اللازمة للتخطيط للجريمة وتنفيذها وسهل له تنقلاته بالحصول على تأشيرات دخوله للمملكة المتحدة ودولة الامارات العربية المتحدة فتمت الجريمة بناء على هذا التحريض وذلك الاتفاق وتلك المساعدة.
وكان رئيس محكمة جنايات القاهرة المستشار المحمدي قنصوة قرر في ثالث جلسات القضية حظر النشر فيها بجميع وسائل الإعلام (المرئية والمسموعة والمقروءة)، وقصر النشر على منطوق قرارات المحكمة وما يصدر عنها من أحكام سواء كانت تحضيرية أو تمهيدية إضافة إلى الحكم النهائي ، وحصر تسجيل ما يدور في الجلسة على التدوين في محضر الجلسة فقط.
من جانب آخر، ذكرت تقارير صحافية أمس أن الداخلية المصرية شددت إجراءات الحراسة على محسن السكري، داخل محبسه بسجن طرة (جنوب القاهرة) خوفا من تعرضه لأي محاولة قد تستهدف تصفيته داخل السجن. كاشفة عن أن إدارة السجن قررت تعيين حراسة لمدة 24 ساعة على السكري، وتكليف ضابط يقوم بالمبيت يوميا بجانبه داخل زنزانته، كما شملت الإجراءات الاحترازية مراقبة وفحص جميع الأطعمة التي تقدم للمتهم سواء من داخل السجن، أو من الخارج حتى من أقاربه وأسرته خشية التخلص منه عن طريق دس السم في الطعام.
