الكويت تدين حادثة خليج عُمان: تقوّض أمن الطاقة العالمي وتهدّد السلم الدولي

No Image
تصغير
تكبير

الرويعي: مناقشة التطورات الجديدة بجلسة «الأمة» الأحد 

 

عسكر: تشكيل لجنة وزارية في حال انعقاد دائم لمراقبة الوضع

 

المرداس: إعلان خطة واضحة تواكب الحدث وانعكاساته المحلية

 

دان نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، استهداف ناقلتي نفط في خليج عمان.
وقال الشيخ صباح الخالد خلال ترؤسه الجلسة الأولى بين مجلس الأمن والجامعة العربية في نيويورك، إن «الاستهداف يأتي ضمن سلسلة مستمرة من الأعمال التخريبية التي تمس سلامة الممرات المائية، وتقوض أمن الطاقة في العالم، مما يهدد الأمن والسلم الدوليين». وجدّد الخالد دعوة المجتمع الدولي لاتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة كافة للحيلولة دون المزيد من التوتر في هذه المنطقة الحساسة من العالم.
في موازاة ذلك، أشار أمين سر مجلس الأمة النائب الدكتور عودة الرويعي إلى أن اجتماع مكتب المجلس الذي يعقد يوم الأحد المقبل سيتطرق إلى الحادث وتطوراته وتأثيره على الوضع في المنطقة، لافتا الى أن المجلس حدد ساعتين في الجلسة المقبلة لمناقشة الأحداث في المنطقة والاستعدادات الحكومية تحسباً لأي تطور.


وقال الرويعي في تصريح لـ«الراي» إن التطورات الأخيرة التي حصلت في جنوب الخليج العربي والمتعلقة بتفجير ناقلتي نفط ستكون حاضرة في اجتماع مكتب المجلس، خصوصا وأن دولة الكويت في قلب أي تطورات في المنطقة.
وأضاف الرويعي، أن الحكومة ممثلة بوزيري الدفاع والداخلية، أعلنت موافقتها على طلب نيابي بمناقشة مدى جهوزيتها، لا سيما الدفاع المدني، لأي تطورات إقليمية في الجلسة العادية المقبلة، وتأتي التطورات الأخيرة لتزيد من أهمية الاستعجال بمناقشة هذه التطورات. وأشار إلى أن مكتب المجلس سيتشاور مع النواب من أجل التوافق حول القوانين التي سيتم إقرارها قبل فض دور الانعقاد، فضلاً عن تحديد موعد عقد الجلسات الخاصة بالقوانين.
من ناحيته، فضّل رئيس لجنة الداخلية والدفاع البرلمانية النائب عسكر العنزي رفع أقصى درجات التأهب الحكومي تحسباً لتطور الأحداث في المنطقة، مطالباً الحكومة أن تعلن في الساعتين اللتين خصصتا لمناقشة الوضع الإقليمي في الجلسة المقبلة، عن تشكيل لجنة من الوزارات المعنية مثل الدفاع، والداخلية، والخارجية، والتجارة، والصحة، تكون في حال انعقاد دائم لمراقبة الوضع.
وقال «سنطالب بإنشاء مركز لمتابعة الأوضاع يضم جميع الجهات المعنية، مع جهوزية حكومية تناسب الحدث وتلبي الاحتياجات التي يجب توافرها، سواء من أغذية وأدوية وكهرباء وماء في حال حدوث أي تطور».
أما مراقب المجلس نايف المرداس، فقد أكد من جهته أن النواب تعاملوا مع الحكومة بوضوح في الجلسة السرية التي عقدت لمناقشة أحداث المنطقة، وعلى الحكومة الآن أن تعلن عن خطتها واستعداداتها، مطالبا إياها بتحضير الخطة في الساعتين اللتين خصصتا لمناقشة الأوضاع في الجلسة المقبلة، خصوصا أنهما خصصتا لمعرفة استعدادات وزارتي الدفاع، والداخلية، والحرس الوطني والدفاع المدني، والحكومة مطالبة بالإعلان عن خطة واضحة تتواكب مع الحدث وتطوراته وانعكاساته على الكويت.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي