بعد القيام بإجراءات لمعالجة المشكلة
الأحمدي... آمنة من تسرّب الغاز
- الإجراءات شملت قياس الغاز وحفر آبار لإزالته وفحص خطوط الأنابيب وإيجاد شبكة أفقية للتنفيس
أكدت شركة نفط الكويت أن محافظة الأحمدي بأكملها «آمنة وخالية من الغاز».
وبحسب عرض تقديمي أشار إليه وزير النفط وزير الكهرباء والماء خالد الفاضل، في معرض رده على سؤال برلماني، ذكرت الشركة النتائج التي توصلت إليها بعد القيام بإجراءات المعالجة لمشكلة تسرب الغاز التي حدثت في 2010، مؤكدة أن «جميع المنازل الحكومية أصبحت آمنة وخالية من الغاز، وجميع الأشجار عادت للنمو مرة أخرى، ولم يتم الابلاغ عن أي حادث غاز من قبل أصحاب المنازل، ولا توجد حوادث بعد أن تم العمل بالمعالجة».
وأشارت الشركة إلى أن «الأسباب الرئيسة لحدوث تسرب الغاز، هي أن المنطقة قريبة من الطبقات الحاملة للنفط والغاز، وأن الفوالق والتشققات في صخور الطبقات الجيولوجية ساهمت في هجرة الغاز من الطبقات الإنتاجية العميقة الى الطبقات السطحية، وأن طبقة الدمام وهي عبارة عن طبقة دولوميتية تحتوي فجوات وكهوفاً كثيرة، وهي الطبقة الحاضنة للغاز بعد هجرته من الطبقات الأدنى الأكثر عمقاً، والتي تمتاز بقلة الضغط، ولهذا يسستقر الغاز بها حتى يجد له مسلكاً إلى السطح إما طبيعياً (شقوق أرضية) وإما من خلال الإنشاءات».
ولفتت إلى أن اجراءات المعالجة شملت قياس الغاز في جميع الأماكن، وحفر آبار لإزالة الغاز، وفحص خطوط أنابيب الغاز، وحفر آبار الدمام بعمق 67 متراً مع مراوح خاصة، وإيجاد شبكة أفقية للتنفيس عن الغاز.
وأشارت إلى أن إجراءات مراقبة الغاز في المنطقة تشمل إنشاء غرفة تحكم على مدار 24 ساعة في الأحمدي لرصد وتحليل قراءات تركيز الغاز، وتركيب 85 جهازا خاصا لآبار 9 أمتار، وآبار الدمام 67 متراً لمراقبة وجمع القراءة للغاز بشكل مستمرعلى مدار 24 ساعة، وإجراء مسح على عمق متر واحد باستخدام GMI-500 للمنطقة، واستخدام جهاز لقياس غازات متعددة، وجهاز لقياس مستويات تركيز غاز الميثان في نقاط مختلفة محددة مسبقاً، وتجهيز الآبار بمراوح شفط خاصة ومخففة لتخفيف تركيز الغاز قبل إطلاقه في الجو، ووضع آبار التهوية في مواقع استراتيجية حول الأماكن ذات التركيز العالي من الغاز.