محدودية الإصدار فتحت سوقاً سوداء ليقفز سعره من 85 إلى 230 ديناراً

الزحمة على أشدها... والسبب «جوتي»

u062du0634u0648u062f u0643u0628u064au0631u0629 u0637u0627u0645u062du0629 u0644u0644u062du0635u0648u0644 u0639u0644u0649 u0627u0644u062du0630u0627u0621
حشود كبيرة طامحة للحصول على الحذاء
تصغير
تكبير

اللون الأسود  وعطلة العيد  أشعلا السباق نحو الحذاء الرياضي الشهير

تسجيل أصحاب  الطوابير بدأ من 4 صباحاً

 

شهدت المجمعات التجارية المحلية أخيراً زحاماً شديداً، بعد التسابق نحو شراء حذاء يحمل اسم ماركة رياضية مشهورة، إلى الدرجة التي اصطف معها معجبو «الجوتي» من المواطنين والمقيمين في طوابير بدأ تسجيل اسمائهم من الساعة الرابعة صباحاً، حتى يتمكن كل منهم من الحصول على حذاء واحد.
الطوابير الممتدة، والتدافع الشديد على المحلات التي تبيع في الكويت الإصدار الجديد من «الجوتي» لفت الانتباه، ودفع «الراي» للبحث في تفاصيل القصة، مع الإشارة إلى أن سعر «الجوتي» تراوح محلياً بين 85 إلى 95 ديناراً (عالمياً سجل 220 دولاراً).
في البداية أعلنت إحدى الشركات الشهيرة عالمياً عبر صفحتها على برنامج التواصل الاجتماعي «انستغرام» عن طرحها «جوتي» رياضي بإصدار جديد وأن يوم الطرح سيكون الجمعة (الماضي)، علماً بان هذا الإصدارهو العاشر لها خلال 2019، فيما أوضحت أن نسخة الحذاء الجديدة ستكون موجهة للرجال والنساء، لكن بكمية محدودة.


وما أشعل حماسة عشاق الموضة والمشاركة في امتلاك الإصدار الجديد أنه سيطرح وللمرة الأولى باللون الأسود، وستعكس خيوطه الإضاءة الخافتة، كما أنه وبحسب ما هو معلن جاءت أعداد هذا الإصدار محدودة على مستوى العالم وبحدود 10 آلاف نسخة فقط، ما يُعني أن هناك 10 آلاف شخص فقط في العالم سيكون بإمكانهم ارتداء هذا الحذاء.
ودفع الإعلان عن توافر الإصدار الجديد للحذاء في الكويت العديد من المواطنين والمقيمين إلى الاصطفاف أمام أبواب المحلات التي أعلنت عن بيعه عبر أفرعها وذلك بدءاً من ساعات الفجر الأولى، وذلك طمعاً في الحصول على الحذاء المحدود قبل نفاذه.
وعملياً ليست هذه هي المرة الأولى التي تعلن فيها هذه الماركة عن بيع إصدارات محدودة سواء في العالم أو بالكويت، حيث تعتبر هذه المناسبة تقليدا لدى الشركة اتبعته أكثر من مرة، وأحياناً بشكل سنوي.
وتسويقياً هناك أكثر من سبب ميز هذه المناسبة محلياً بالزحام الشديد خصوصاً من المواطنين، أولها أن فتح المجال للشراء جاء خلال عطلة العيد، أي في وقت عطلة، كما أن المحلات البائعة خالفت هذه المرة طريقتها المعتادة في تسجيل أسماء المصطفين في طوابير بغرض الشراء، قبل فتح الباب، ومن ثم تسليم كل منهم عدد حذاء واحد، حيث لم تفعل ذلك هذه المرة، ما تسبب في إحداث تدافع شديد للحصول على «الجوتي» قبل نفاذ الكمية، لكنها أبقت على فرصة شراء حذاء واحد.
علاوة على ذلك، كان لطرح هذا الإصدار باللون الأسود وللمرة الأولى في مسيرة الشركة وجاهته عند محبينه، حيث حفز هذا اللون الزبائن أكثر على تحمل الانتظار.
إضافة إلى ذلك، أسهم تجار السوق السوداء في تغذية الزحام أكثر وأكثر، حيث شجع التدافع المتوقع على هذا الحذاء على فتح باب خلفي لتجار السوق السوداء للبحث عن فرصة تجارية، مستغلين في ذلك التنافس المتوقع الشديد بين الراغبين في اقتناء هذا الحذاء بأي سعر، لا سيما في ظل زيادة الطلب عليه، بكميات تفوق بكثير المعروض منه حيث علم أن سعر الحذاء الواحد قفز بعد نفاذه من المحلات العارضة 3 مرات، وتحديداً إلى 230 ديناراً.
وإلى ذلك، لحظ أحد الأفرع أن هناك مجموعات من الجنسية الاسيوية تقف في الطوابير لشراء الحذاء الجديد، ما عزز احتمالات أن هذا التشكيل يسعى لشراء الحذاء بسعر المحل ومن ثم بيعه في السوق السوداء، لا سيما أنها قامت بتقديم طلبات الشراء بشكل عشوائي للمقاسات، ما دفع إدارة هذا الفرع إلى رفض طلبهم.
ولعل ما يستحق الإشارة إليه أن الانتهاء من بيع الكميات المتوافرة من الحذاء لم يستغرق سوى دقائق معدودة، نظراً لمحدودية الإصدار وزيادة الاقبال.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي