متظاهرون يرشقون صورة لبوش بالأحذية أمام القنصلية الأميركية في مونتريال
المالكي: متورط بذبح العديد من العراقيين يقف خلف فعلة الصحافي الذي رمى بوش بحذائه
متظاهرون في مونتريال تأييدا للصحافي العراقي (ا ب)
بغداد، مونتريال، عمان - ا ف ب - اتهم رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي شخصا وصفه بانه متورط بذبح العديد من العراقيين بالوقوف خلف قيام الصحافي منتظر الزيدي برمي حذائه على الرئيس جورج بوش الاسبوع الماضي.
وقال المالكي خلال لقائه في بغداد امsK عددا من الصحفيين الذين يمثلون مختلف المؤسسات الاعلامية والصحافية «ان التحقيقات اثبتت أن هناك شخصا متورطا بذبح العديد من العراقيين يقف وراء ما فعله الزيدي»>
وأشار إلى انه لن يقف ضد اي قرار يصدره القضاء بحق الزيدي، حتى وان كان يقضي باطلاقه قائلا: «إذا قرر القضاء العراقي اطلاق الزيدي فلن نقف ضد هذا القرار».
واكد المالكي أن هذا الحادث لن يكون له تأثير على الحرية الصحافية والحريات الاعلامية التي اتاحتها الحكومة ولن يكون هناك تضييق لعملهم « وسنبقى داعين للحريات الصحافية والاعلامية في العراق».
واسف لان «هناك من لا يفهم معنى الحرية الحقيقي التي يجب ان تكون له حدود مشروعة مثلما لا يفهم البعض الاخر المفهوم الصحيح للديمقراطية».
واعتبر المالكي أن وسائل الاعلام العراقية التي قال انها اثبتت كفاءتها وجدارتها بريئة مما سماه «اساءة الزيدي» لافتاً الى انه (الزيدي )، يحظى في معتقله بكل الحقوق، قائلا:»لم يهدأ لي بال الا بعد ان اطمأنيت على توفير ما يحتاجه من مأكل ومنام وفراش في الليلة نفسها التي اساء فيها».
إلى ذلك صرحت زينب الكناني، النائبة عن الكتلة الصدرية في البرلمان العراقي، بأنها تجري حاليا وشقيق منتظر الزيدي محاولات داخل المحكمة الجنائية العليا لمقابلة الصحافي المعتقل منذ 14 الشهر الجاري. وقالت الكناني: «أنا وعدي الزيدي داخل المحكمة منذ صباح اليوم (أمس) لغرض إجراء مقابلة مع منتظر ومازلنا ننتظر إجراءات تحقيق هذه المقابلة». وأضافت أن المسؤولين في المحكمة «وعدونا أن المقابلة ستتم اليوم (أمس)»، مضيفة: «لقد تلقيت اتصالا هاتفيا من منتظر وأبلغني انه بحالة صحية جيدة ولم يتعرض للتعذيب بعد نقله إلى المحكمة الجنائية العراقية العليا».
وتابعت: «كما طلب مني منتظر عدم تسييس عملية رشق بوش بالحذاء، وقال انه تعرض بعد عملية الرشق للضرب ما أدى إلى كسر أحد أسنانه وكدمات في الوجه وخلع أحد أكتافه، وانه سيتم نقله اليوم أو غدا إلى احد المستشفيات لاستكمال علاجه بعد أن تلقى علاجا بسيطا خلال الأيام الماضية».
وفي السياق نفسه رشق عدد من المتظاهرين بالاحذية صورة للرئيس جورج بوش امام القنصلية الاميركية في مونتريال مطالبين بالافراج عن منتظر الزيدي.
وتحدى نحو 40 شخصا البرد القارس في مدينة مونتريال في مقاطعة كيبيك ليرشقوا صورة بوش بكل اشكال الاحذية، حسبما ذكرت محطة التلفزيون الكندية «راديو-كندا».
وجرى تجمع مماثل في مدينة تورونتو في مقاطعة اونتاريو.
وفي عمان، اعتصم العشرات من أعضاء النقابات وزعماء المعارضة في الأردن أمام مبنى مجمع النقابات المهنية تأييدا للزيدي.
رفض إصدار بيان للتضامن مع الزيدي و... مزقه
سرور: رشق بوش بالحذاء جريمة
القاهرة - «الراي»
أعرب رئيس البرلمان المصري د. أحمد فتحي سرور عن رفضه لـ «الإهانة» التي تعرض لها الرئيس جورج بوش، عندما رشقه الصحافي العراقي منتظر الزيدي بالحذاء في بغداد الأسبوع الماضي.
وقال في ندوة ضمن اللقاء الثقافي في «مكتبة الإسكندرية» مساء أول من أمس، إن «إهانة رؤساء الدول الأجنبية جريمة».
مضيفا: «هذا هو رأيي كأستاذ قانون وليس بصفتي رئيسا لمجلس الشعب».
وفي سياق متصل، ذكرت مصادر برلمانية ان سرور رفض إصدار بيان للجنة حقوق الإنسان البرلمانية، يطالب بالمحافظة على سلامة الصحافي العراقي.
وذكرت موظـــفة في مكـــــتب ســــرور، أنه «غير راضٍ عن البيـــــان، وطلب عدم نشره»، وأضافت: «مزق نسخة البيان التي قدمت له تعبيرا عن رأيه فيه».
وقال المالكي خلال لقائه في بغداد امsK عددا من الصحفيين الذين يمثلون مختلف المؤسسات الاعلامية والصحافية «ان التحقيقات اثبتت أن هناك شخصا متورطا بذبح العديد من العراقيين يقف وراء ما فعله الزيدي»>
وأشار إلى انه لن يقف ضد اي قرار يصدره القضاء بحق الزيدي، حتى وان كان يقضي باطلاقه قائلا: «إذا قرر القضاء العراقي اطلاق الزيدي فلن نقف ضد هذا القرار».
واكد المالكي أن هذا الحادث لن يكون له تأثير على الحرية الصحافية والحريات الاعلامية التي اتاحتها الحكومة ولن يكون هناك تضييق لعملهم « وسنبقى داعين للحريات الصحافية والاعلامية في العراق».
واسف لان «هناك من لا يفهم معنى الحرية الحقيقي التي يجب ان تكون له حدود مشروعة مثلما لا يفهم البعض الاخر المفهوم الصحيح للديمقراطية».
واعتبر المالكي أن وسائل الاعلام العراقية التي قال انها اثبتت كفاءتها وجدارتها بريئة مما سماه «اساءة الزيدي» لافتاً الى انه (الزيدي )، يحظى في معتقله بكل الحقوق، قائلا:»لم يهدأ لي بال الا بعد ان اطمأنيت على توفير ما يحتاجه من مأكل ومنام وفراش في الليلة نفسها التي اساء فيها».
إلى ذلك صرحت زينب الكناني، النائبة عن الكتلة الصدرية في البرلمان العراقي، بأنها تجري حاليا وشقيق منتظر الزيدي محاولات داخل المحكمة الجنائية العليا لمقابلة الصحافي المعتقل منذ 14 الشهر الجاري. وقالت الكناني: «أنا وعدي الزيدي داخل المحكمة منذ صباح اليوم (أمس) لغرض إجراء مقابلة مع منتظر ومازلنا ننتظر إجراءات تحقيق هذه المقابلة». وأضافت أن المسؤولين في المحكمة «وعدونا أن المقابلة ستتم اليوم (أمس)»، مضيفة: «لقد تلقيت اتصالا هاتفيا من منتظر وأبلغني انه بحالة صحية جيدة ولم يتعرض للتعذيب بعد نقله إلى المحكمة الجنائية العراقية العليا».
وتابعت: «كما طلب مني منتظر عدم تسييس عملية رشق بوش بالحذاء، وقال انه تعرض بعد عملية الرشق للضرب ما أدى إلى كسر أحد أسنانه وكدمات في الوجه وخلع أحد أكتافه، وانه سيتم نقله اليوم أو غدا إلى احد المستشفيات لاستكمال علاجه بعد أن تلقى علاجا بسيطا خلال الأيام الماضية».
وفي السياق نفسه رشق عدد من المتظاهرين بالاحذية صورة للرئيس جورج بوش امام القنصلية الاميركية في مونتريال مطالبين بالافراج عن منتظر الزيدي.
وتحدى نحو 40 شخصا البرد القارس في مدينة مونتريال في مقاطعة كيبيك ليرشقوا صورة بوش بكل اشكال الاحذية، حسبما ذكرت محطة التلفزيون الكندية «راديو-كندا».
وجرى تجمع مماثل في مدينة تورونتو في مقاطعة اونتاريو.
وفي عمان، اعتصم العشرات من أعضاء النقابات وزعماء المعارضة في الأردن أمام مبنى مجمع النقابات المهنية تأييدا للزيدي.
رفض إصدار بيان للتضامن مع الزيدي و... مزقه
سرور: رشق بوش بالحذاء جريمة
القاهرة - «الراي»
أعرب رئيس البرلمان المصري د. أحمد فتحي سرور عن رفضه لـ «الإهانة» التي تعرض لها الرئيس جورج بوش، عندما رشقه الصحافي العراقي منتظر الزيدي بالحذاء في بغداد الأسبوع الماضي.
وقال في ندوة ضمن اللقاء الثقافي في «مكتبة الإسكندرية» مساء أول من أمس، إن «إهانة رؤساء الدول الأجنبية جريمة».
مضيفا: «هذا هو رأيي كأستاذ قانون وليس بصفتي رئيسا لمجلس الشعب».
وفي سياق متصل، ذكرت مصادر برلمانية ان سرور رفض إصدار بيان للجنة حقوق الإنسان البرلمانية، يطالب بالمحافظة على سلامة الصحافي العراقي.
وذكرت موظـــفة في مكـــــتب ســــرور، أنه «غير راضٍ عن البيـــــان، وطلب عدم نشره»، وأضافت: «مزق نسخة البيان التي قدمت له تعبيرا عن رأيه فيه».
