الكلام... المباح / أخذتُ ما أريد

تصغير
تكبير
يدفعني حديثك إلى اول العمر
لأجد الطريق... منفتحا امامي
وخلفي قطعان الليل
جئتك لا اهاب اللقاء والمواعيد
ولا اهاب نفسي حينما تخرج من مراحلها المصابيح
... مزهوة بأضوائها الشيقة
جئتك ولم أكن سوى بضعة أنفاس
تضع في محراب عينيك الاناشيد والاغاني
وتضع الشعر متوهجا... بأسراره الكثيرة
وما كنت سأعرفه وانا بين يديك تفاحة
عرفته... الآن
وما كنت سأراه حينما يتنفس فيك اللقاء
رأيته... الآن!
وما كنت أريده... من وجهك
وهو يرسم في صفحة الكتاب ملامحه
أخذته... الآن
اخذت منك الوطن الذي سقط في اللجج
وخانته النوارس، وطيور السمان
واخذت عمري المتآكل فوق صدأ الوقت
والسعادة المتفردة بالوجد
واخذت منك... كل ما كان غائبا
في دهاليز عمري
مدحت علام
M_allam66@hotmail.com
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي