«الأوقاف»: شراكتنا مع مؤسسات الدولة سهّلت صلاة القيام في المسجد الكبير
- داوود العسعوسي: المسجد الكبير مركز ثقافي يعكس هوية الكويت الإسلامية
- المطيرات: شهر رمضان تربية وتهذيب للنفس بتعاليم وضوابط القرآن وهدى السنة النبوية
فيما واصلت وزارة الاوقاف والشؤون الإسلامية جهودها المميزة لاستقبال المصلين في ليلة الـ25 من ليالي العشر الاواخر من شهر رمضان المبارك، والتي شهدت حضورا كبيرا، اعتبر وكيل الوزارة المساعد للشؤون الثقافية داوود العسعوسي، أن الشراكة مع وزارات ومؤسسات الدولة المعنية سهلت على المصلين تأدية صلاة القيام في المسجد الكبير.
وأضاف العسعوسي في تصريح الليلة قبل الماضية على هامش زيارته لتفقد المسجد الكبير واستعداداته لصلاة القيام، أن «الأوقاف» حريصة على اختيار القراء الكويتيين أصحاب الأصوات المتميزة، حتى توفر الأجواء الإيمانية المناسبة أمام المصلين في المسجد الكبير، اضافة إلى العديد من الدروس والخواطر الإيمانية التي يقدمها المشايخ المتميزون.
وأوضح أن اللجان المختلفة تعمل قبل شهر رمضان بفترة طويلة، وفق منظومة مناسبة، سهّلت العمل ووفرت الراحة والطمأنينة للمصلين، مشيرا الى ان الوزارة تستنفر إداراتها لتنظيم فعاليات صلاة القيام في المسجد الكبير.
وقال ان العمل في المسجد الكبير «منظم بالتعاون مع جميع الجهات المشاركة، معنا كوزارات الداخلية والإعلام والصحة والدفاع المدني والإدارة العامة للاطفاء، اضافة إلى المتطوعين الذين ساهموا مع الجهات المشاركة في نجاح هذه الليالي المباركة».
واعتبر أن جدول القراء في هذه الليالي المباركة معد مسبقا بشكل دقيق حتى تتم ختمة القرآن الكريم خلال الشهر المبارك، اضافة الى المشايخ الذين يقدمون الخواطر الإيمانية، والذين يتم اختيارهم بشكل دقيق، لتقديم كل ما ينفع المصلين، ويوضح لهم أمور دينهم وأحكام الصيام، مشيرا الى أن قطاع الثقافة بالوزارة يعمل بشكل مستمر لنشر الثقافة الإسلامية داخل المجتمع الكويتي، وفق استراتيجية وزارة الأوقاف.
وأضاف ان نشاط المسجد الكبير مستمر، كونه مركزا ثقافيا يعكس هوية الكويت الإسلامية فالعمل المتنوع فيه لا يتوقف على مدار العام.
وأمّ المصلين في صلاة القيام في الليلة الـ25 من شهر رمضان بالمسجد الكبير في الركعات الأربع الأولى القارئ مشاري العفاسي، وفي الركعات الأربع الثانية القارئ فهد الكندري.
واستضافت اللجنة الإعلامية في الليالي العشر بالمسجد الكبير، بالتعاون مع قناة إثراء، أستاذ الفقه المقارن في كلية الشريعة جامعة الكويت الدكتور عادل المطيرات، الذي قال إن هذه الليالي المباركة، يشعر فيها المؤمن بالراحة والسكينة بالبعد عن المبطلات، وبالتقرب إلى الطاعات حين تفتح أبواب الجنان.
وأضاف ان «الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، كان يعامل الناس بخلقه الحسن، حتى كان كل من يقابله يسلم على يده، طالما فتح الله عز وجل قلبه للإسلام».
وأشار المطيرات إلى أن «شهر رمضان، هو بمثابة تربية وتهذيب للنفس بتعاليم وضوابط القرآن وهدى السنة النبوية، ولهذا علينا السير وفق منهج القرآن الكريم واتباع السنة النبوية».