ماجد العنزي وفهد المطيري أمَّا المصلين في الليلة الثالثة

المصلون في «المسجد الكبير» لهجوا بالدعاء للمولى أن يحفظ الكويت والأمير

تصغير
تكبير

الهاجري: من دعا الله مُخلصاً في نيته لا يرده الله خائباً

الشطي: الأعمال الخيرية فلاح  في الدنيا والآخرة

 

ما بين القارئين الدكتور ماجد العنزي وفهد المطيري في ليلة 22 من رمضان المبارك في رحاب المسجد الكبير، لهج المصلون بالدعاء للمولى عز وجل بأن يحفظ الكويت وأميرها وأهلها من كل مكروه، واقفين بين يدي الله يرجون العتق من النار.
واستضافت اللجنة الإعلامية في العشر الأواخر بالمسجد الكبير في برنامج «في رحاب الليالي العشر»، بالتعاون مع قناة إثراء الإمام والخطيب في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الشيخ محمد الهاجري، الذي قال «إن من يقول لقد دعوت الله كثيراً ولم يستجب لي، فهذا ظن خاطئ لأن الله عز وجل قريب، مجيب دعوة الداعي، فالعبد إن دعا الله مخلصاً في نيته لا يرده الله خائباً».
وأضاف ان «الدعاء الذي يتأمل المسلم الاستجابة فيه، يجب أن يكون في الحدود التي شرعها الله عز وجل، والتي لا يمكن تجاوزها، فمن غير المقبول أن يقول السارق ربي وفقني في السرقة هذه الليلة، وبعدها يقول لم يستجب لي دعائي. ولهذا ادعوا الله في ما يمكن أن يتحقق ويحدث».
وأشار الهاجري إلى أن «الدعاء يرفع المصائب عن المسلم ويحميه من المخاطر التي كانت قد تحدث، لولا حفظ الله ورعايته له بفضل دعائه وإلحاحه فيه، لأن الله عز وجل يحب العبد اللحوح في الدعاء».
كما استضافت اللجنة الإعلامية في العشر الأواخر بالمسجد الكبير في برنامج «في رحاب الليالي العشر» على قناة إثراء الدكتور خالد الشطي، الذي قال «إن الأعمال الخيرية هي فلاح في الدنيا والآخرة، فطوبى لعبد كان مفتاحاً للخير ومغلاقاً للشر، فأي سعادة يعيشها العبد حين يقدم على عمل الخير فما جزاء الإحسان إلا الإحسان».
وأضاف ان «الله عز وجل يزرع السعادة في نفس كل من يسعى إلى غرس السعادة في نفوس الآخرين من بني جلدتنا الذين هم في حاجة لمساعدتنا بسبب ظروفهم القاسية التي يعيشونها».
وبين الشطي ان «الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم كان يسأل الصحابة في كل يوم: من زار اليوم منكم مريضاً؟ ومن منكم سار في جنازة؟ فكان صلى الله عليه وسلم يذكر الصحابة في أعمال الخير، وهنا علينا أن نعمل نحن في مثل هذا النهج، حتى يستمر الخير في الأمة الإسلامية».
وتابع إن «أهل الكويت جبلوا على فعل الخير، فهاهم في رمضان يشمرون عن سواعدهم ويتسابقون إلى تجهيز إفطار للصائمين، والفرق التطوعية تنتشر في جميع مناطق الكويت، التي يتواجد فيها من لا يسعفهم الوقت في إعداد وجبة الإفطار، بسبب ظروف عملهم، ولهذا تسارع الفرق التطوعية بتقديم وجبة الإفطار لهم في مقر عملهم».
واشار الشطي الى أن عائشة رضى الله عنها، قالت ان «النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا دخلت العشر الأواخر، شد مئزره لأن فيها ليلة خير من ألف شهر، ولهذا على كل مسلم أن يغتنم هذه الليالي ويفوز بهذا الجزاء العظيم».
وبين أن الكويت بلد الخير وقائدها قائد الإنسانية والخير فيها متأصل في أهلها، وخير شاهد على ذلك تجمع فيها المبرات والجمعيات الخيرية آلاف الدنانير خلال هذا الشهر المبارك، لإفطار الصائمين وبناء المساجد وحفر الآبار وبناء المدارس والكثير من المشاريع الخيرية في مشارق الأرض ومغاربها».
وقدم الخاطرة في المسجد الكبير بعد الركعة الرابعة الشيخ راجح البوص، حول استثمار الخير في هذه الأيام الكريمة والاعتزام على تصحيح المسار نحو الله سبحانه وتعالى.

 

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي