«تيار المستقبل» يتّهم النظام السوري بقتل أحد أبناء عرسال واستمرار خطْف رفيقَيه
اتّهم «تيار المستقبل» في عرسال النظام السوري بالمسؤولية عن مقتل ابن البلدة البقاعية (الحدودية مع سورية) حسين الحجيري، مساء الخميس، «إذ قام جنوده بالتوغل داخل الأراضي اللبنانية في جرود عرسال، وخطْف الحجيري ورفيقيه وسام كرنبي ونايف رايد، واقتيادهم إلى داخل الأراضي السورية بعد الاعتداء عليهم وهم يمارسون رياضة الصيد في محلة وادي الشاحوط».
وكشف «المستقبل» في بيان له «أنه تبيّن من جثّة الشهيد الحجيري التي استعادها الأمن العام، مساء السبت، أنه خضع للتعذيب وضُرب بآلة حادة على رأسه، فيما لا يزال مصير رفيقيه مجهولاً».
واعتبر «أن ما حصل اعتداء خطير على عرسال (...) التي لا يمكن أن تقبل باستمرار هذا الواقع الخطير على حدودها، وتطالب الدولة اللبنانية بالالتفات مجدداً إلى جرودها وضبط الحدود ومنع استباحة السيادة اللبنانية».
وكانت «الوكالة الوطنية للإعلام» الرسمية أفادت ليل السبت أنه «نقلت إلى مستشفى الياس الهراوي الحكومي في المعلقة - زحلة، جثة المواطن حسين علي الحجيري عبر نقطة المصنع الحدودية من مستشفى النبك السورية».
وأشارت الى أنه كان «عُثر على الحجيري مقتولا في جرود عرسال، يوم الخميس، أثناء توجهه إلى جرود البلدة مع كل من وسام يوسف كرنبي ونايف محمود رايد، اللذين لا يزالان معتقلين في سورية».