«الوطني الفلسطيني» ينتقد الدعوة الأميركية لعقد ورشة عمل اقتصادية لدعم السلام

No Image
تصغير
تكبير

انتقد المجلس الوطني الفلسطيني اليوم، الدعوة الأميركية لعقد ورشة عمل اقتصادية لدعم السلام في الأراضي الفلسطينية، تستضيفها البحرين في 25 و26 يونيو المقبل، مؤكدا أهمية إزالة الاحتلال الإسرائيلي وفقا لقرارات الشرعية الدولية.

وذكر المجلس في بيان إن "الشعب الفلسطيني يحتاج مؤتمرات دولية تكون نتيجتها إزالة الاحتلال الإسرائيلي بكل آثاره من أراضي الدولة الفلسطينية بعاصمتها مدينة القدس، وفقا لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، وليس بحاجة لمؤتمرات تدعو للتعايش مع جرائم وإرهاب هذا الاحتلال العنصري وتطيل من أمده".

وحذر المجلس من "الانخداع بدعوة إدارة ترامب لعقد ورشة عمل اقتصادية لدعم السلام والازدهار في الأراضي الفلسطينية"، لافتا إلى أن "مثل هذه المؤتمرات والدعوات هدفها الحقيقي إضفاء الشرعية على العدوان الأميركي الذي بدأ على الحقوق الفلسطينية منذ ديسمبر 2017 بالاعتراف بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال ونقل السفارة إليها، ومحاولة إلغاء قضية اللاجئين، واعتبار الاستيطان شرعيا، وإغلاق مكتب منظمة التحرير بواشنطن وغيرها من الخطوات غير الشرعية".

وشدد على أنه لن يكون هناك تعايش مع الاحتلال، وأن التنمية والاستثمار وتحسين مستوى المعيشة هي حقوق للشعب الفلسطيني ولن تتحقق إلا بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لدولته وحل قضية اللاجئين وفقا للقرار الأممي 194، حسب البيان.

ودعا المجلس الاتحاد البرلماني العربي والبرلمان العربي واتحاد البرلمانات الإسلامية لإعلان مواقفها بشكل صريح برفض الخطط وورش العمل والدعوات التي تنتهك قرارات القمم العربية والإسلامية، وقرارات البرلمانات العربية والإسلامية التي تحرم أي شكل من أشكال التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي