«مركز الراشد يستقبل 300 حالة يوميا ترتفع إلى 600 في ابريل ومايو وسبتمبر وأكتوبر»
الأحمد : إشعال الفحم في أماكن مغلقة يسبب مشاكل صحية لمرضى الحساسية
كونا - حذر اخصائي حساسية من اشعال الفحم داخل اماكن مغلقة خلال فترة المخيمات الربيعية لانه يسبب العديد من المشاكل الصحية لدى مرضى امراض الحساسية.
وشدد اخصائي امراض الحساسية والباطنية في مركز الراشد للحساسية الدكتور ناصر الاحمد في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) على أهمية الابتعاد عن مكائن الوقود وغيرها من الأدخنة اضافة الى اهمية حرص مرضى الربو والحساسية على «توافر وصلاحية العلاج كالبخاخات واجهزة الربو وبخاخات الحساسية للأنف أو الحبوب أو المراهم العلاجية وغيرها قبل الخروج الى المخميات».
واوضح الاحمد ان «موسم الانفلونزا» يمتد من شهر نوفمبر الى مارس ويصل الى الذروة في شهري ديسمبر ويناير، داعيا مرضى الربو الى اخذ لقاح الانفلونزا الذي اثبت علميا انه يقلل من خطورة الاصابة بنوبة للربو بنسبة تتراوح ما بين 22 الى 41 في المئة.
ودعا الى اتباع الخطة العلاجية الموصوفة من الطبيب المعالج في حال حدوث تدهور في التحكم بالربو مثل حدوث كحة حادة أو ضيق تنفس كمضاعفة الادوية الوقائية وأخذ البخاخات سريعة المفعول وفي حال عدم الاستجابة يتعين التوجه على الفور الى أقرب مركز صحي لضمان عدم حدوث اي مضاعافات خطرة.
واكد اهمية ارشاد مريض الربو والحساسية لمرافقيه في البر عن طريقة تعاملهم مع حالته الصحية في حال حدوث اي طارىء صحي له اضافة الى اهمية دور اولياء الامور الذين لديهم أطفال مصابين بمرض الربو في معرفة كيفية التعامل مع طفلهم المصاب عند وجود أي عارض صحي.
وحول دور مركز الراشد في استقبال الحالات بين الاحمد ان المركز يستقبل يوميا بين 200 الى 300 حالة يعاني معظمها من أمراض الربو، ويصل عدد تلك الحالات الى 600 حالة يوميا في مواسم الحساسية في أشهر ابريل ومايو وسبتمبر وأكتوبر.
واوضح ان الحساسية الانفية من اكثر انواع الامراض في الكويت وتصيب نحو 40 في المئة من المواطنين، مشيرا الى ان اكثر الحالات هي من فئة الشباب «ما يعتبر مؤشرا خطيرا على وضع الصحة في المجتمع الكويتي».
وشدد على اهمية نشر التوعية والمعلومات الطبية الأساسية بين أفراد المجتمع بمختلف المراحل العمرية، داعيا الى نشر التوعية في المناهج الدراسية التي تؤدي دورا حيويا في نشر الثقافة الصحية لدى الأطفال والمراهقين.
يذكر ان خدمات مركز الراشد للحساسية تغطي جميع المناطق السكنية في الكويت واستقبل نحو 90 الف مريض خلال عام 2008، ويعمل على فترتين صباحية ومسائية اضافة الى ان المركز يقوم بتدريب اطباء العائلة لعلاج أمراض الربو والحساسية العامة ويقوم بتوفير طرق علاجية حديثة من خلال دراسات متخصصة.
وشدد اخصائي امراض الحساسية والباطنية في مركز الراشد للحساسية الدكتور ناصر الاحمد في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) على أهمية الابتعاد عن مكائن الوقود وغيرها من الأدخنة اضافة الى اهمية حرص مرضى الربو والحساسية على «توافر وصلاحية العلاج كالبخاخات واجهزة الربو وبخاخات الحساسية للأنف أو الحبوب أو المراهم العلاجية وغيرها قبل الخروج الى المخميات».
واوضح الاحمد ان «موسم الانفلونزا» يمتد من شهر نوفمبر الى مارس ويصل الى الذروة في شهري ديسمبر ويناير، داعيا مرضى الربو الى اخذ لقاح الانفلونزا الذي اثبت علميا انه يقلل من خطورة الاصابة بنوبة للربو بنسبة تتراوح ما بين 22 الى 41 في المئة.
ودعا الى اتباع الخطة العلاجية الموصوفة من الطبيب المعالج في حال حدوث تدهور في التحكم بالربو مثل حدوث كحة حادة أو ضيق تنفس كمضاعفة الادوية الوقائية وأخذ البخاخات سريعة المفعول وفي حال عدم الاستجابة يتعين التوجه على الفور الى أقرب مركز صحي لضمان عدم حدوث اي مضاعافات خطرة.
واكد اهمية ارشاد مريض الربو والحساسية لمرافقيه في البر عن طريقة تعاملهم مع حالته الصحية في حال حدوث اي طارىء صحي له اضافة الى اهمية دور اولياء الامور الذين لديهم أطفال مصابين بمرض الربو في معرفة كيفية التعامل مع طفلهم المصاب عند وجود أي عارض صحي.
وحول دور مركز الراشد في استقبال الحالات بين الاحمد ان المركز يستقبل يوميا بين 200 الى 300 حالة يعاني معظمها من أمراض الربو، ويصل عدد تلك الحالات الى 600 حالة يوميا في مواسم الحساسية في أشهر ابريل ومايو وسبتمبر وأكتوبر.
واوضح ان الحساسية الانفية من اكثر انواع الامراض في الكويت وتصيب نحو 40 في المئة من المواطنين، مشيرا الى ان اكثر الحالات هي من فئة الشباب «ما يعتبر مؤشرا خطيرا على وضع الصحة في المجتمع الكويتي».
وشدد على اهمية نشر التوعية والمعلومات الطبية الأساسية بين أفراد المجتمع بمختلف المراحل العمرية، داعيا الى نشر التوعية في المناهج الدراسية التي تؤدي دورا حيويا في نشر الثقافة الصحية لدى الأطفال والمراهقين.
يذكر ان خدمات مركز الراشد للحساسية تغطي جميع المناطق السكنية في الكويت واستقبل نحو 90 الف مريض خلال عام 2008، ويعمل على فترتين صباحية ومسائية اضافة الى ان المركز يقوم بتدريب اطباء العائلة لعلاج أمراض الربو والحساسية العامة ويقوم بتوفير طرق علاجية حديثة من خلال دراسات متخصصة.
