«الراي» أثارت القضية العام الماضي لافتة الى «حركة نقل غير طبيعية الى مدارس تقدم تسهيلات»
«ثانويات الغشاشين».. تعود رغم اللائحة والتدوير
- مصدر تربوي لـ«الراي»: ضرورة متابعة حركة النقل الأخيرة للطلبة بين بعض الثانويات
- انتشار ظاهرة الغش في اختبارات «صفوف النقل» بشكل كبير ومحاضر الغش المسجلة في شهر رمضان تشهد
مجددا، ورغم كل الإجراءات المشددة التي اتخذتها وزارة التربية في لجان اختباراتها، أطلت «ثانويات الغشاشين» التي أثارت قضيتها «الراي» العام الماضي برأسها مرة أخرى في بعض المناطق التعليمية لتقديم التسهيلات للطلبة الغشاشين من أبناء النواب والمتنفذين والشخصيات المعروفة، فيما شدد مصدر تربوي على «ضرورة متابعة حركة نقل الطلبة غير الطبيعية التي تمت أخيرا بين بعض الثانويات.. ومن هنا يتم تعقب الخلل».
وقال المصدر لـ«الراي» إن تدوير مديري المدارس لا يكون إلا في اختبارات الصف الثاني عشر وهذا خلل كبير في القرار حيث أن انتشار ظاهرة الغش في اختبارات صفوف النقل بشكل كبير ومحاضر الغش التي سجلت في شهر رمضان تشهد، مبينا أن تطبيق اللائحة الجديدة بيد مدير المدرسة فإن كان صالحا عامل الجميع بسواسية وفق القانون وإن كان غير ذلك طوى صفحات اللائحة جانبا وغض النظر عن السماعات والهواتف التي لا ينطفئ وميضها بأيدي أبناء «المعروفين».
