استقبلت عشرات المعاملات... و«مَرَضيات» موظفيها إلى انخفاض

«التربية»... Active في أول أيام رمضان

تصغير
تكبير

6 كاونترات في «التعليم العام» فارغة... وموظفو الإدارية ومكتب الوزير التزموا بأعمالهم 

استعداد تام بالمناطق التعليمية للاختبارات...  والمدارس تسخّر إمكانياتها للطلاب

 

بخلاف الأيام السابقة، بدأت وزارة التربية دوامها الرسمي أمس في تمام التاسعة والنصف صباحاً مشرعة أبوابها وكاونتراتها لاستقبال عشرات المراجعين ومعاملاتهم التي لم تهدأ وتيرتها حتى في اليوم الأول من شهر رمضان، فيما رسمت السيارات التي طوّقت مبنى جنوب السرة من كل اتجاه ملامح ذلك الازدحام رغم التزام الموظفين بأعمالهم وانخفاض حالات الغياب والمرضيات التي عادة ما ترافق شهر الصيام.
وفي جولة قامت بها «الراي» في أرجاء المبنى بدأت من مكتب وزير التربية وزير التعليم العالي الدكتور حامد العازمي الذي يضم 12 كاونتراً لاستقبال معاملات المراجعين، كان التزام الموظفات بأعمالهن من المشاهد اللافتة للنظر في اليوم الأول للشهر الكريم، حيث استقبلن عشرات المعاملات منذ الصباح الذي بدأ بشيء من الهدوء ثم تضاعف تدريجياً فيما بعد في أقسام المبنى كافة.
وإلى القطاع الإداري قبلة الجمهور، كانت الموظفات في صالة استقبال المراجعين يجلسن خلف كاونتراتهن الـ18 لتسلم المعاملات وتحديد المواعيد لكل مَنْ يحتاج إليها سواء من أعضاء الهيئة التعليمية أو الإدارية، إضافة إلى متابعة معاملات المعلمين من التعاقد المحلي واستخراج بعض المعاملات الأخرى للموظفين، فيما كان الحاضر الغائب هو قطاع التعليم العام الذي يضم 6 كاونترات في الدور الأرضي، ولكن للأسف كانت فارغة تماماً من الموظفين حتى الساعة العاشرة والـ6 دقائق صباحاً.


وفي مدخل الوزارة لم يخلُ مكتب الاستعلامات من موظفيه الثلاثة حيث باشروا عملهم في توجيه المراجعين والرد على أي استفسار يوجه إليهم، فيما وصف مصدر تربوي لـ«الراي» ظاهرة غياب بعض الموظفين أو تأخرهم في اليوم الأول من شهر رمضان بأنها عادية وكانت تحدث بأعداد كبرى جماعية خلال السنوات الفائتة وقد يلجأ الموظف أو الموظفة إلى بند المرضيات للهروب من الدوام.
وقال المصدر إن التزام الموظف من عدمه يرجع إلى مسؤوله المباشر، فإن استقام الرأس كان سائر الجسد سليماً، لكن الغريب في الأمر أن يباشر الموظف عمله في ظل غياب المسؤول، ما يتسبب في تعطيل مصالح الناس وتأخر إنجازها إلى فترات زمنية طويلة من دون سبب، مشدداً على ضرورة تسكين القطاعات الشاغرة وملء فراغ القيادات التربوية المتقاعدة في الأقسام والمراقبات والإدارات، إضافة إلى القطاعات المهمة والرئيسية في الوزارة فلا يمكن إدارة قطاعات حيوية مثل التعليم العام بالوكالة، إذ يجب أن يسكن فوراً بأحد أبنائه ذوي الخبرة.
وانتقل المصدر إلى أوضاع المناطق التعليمية في اليوم الأول من شهر رمضان، مبيناً أن عدد الغياب قليل والمرضيات منخفضة، وإن شهد اليوم الأول بعض حالات التأخير ولكن بشكل عام فإن المناطق التعليمية على أهبة الاستعداد لاختبارات نهاية العام الدراسي التي تنطلق اليوم في الصفوف من الخامس إلى الحادي عشر، مؤكداً في الوقت نفسه أن الوضع مماثل في المدارس التي تستقبل اليوم طلابها بكل الإمكانيات المتاحة إليها من أجل توفير أفضل الأجواء لهم خلال فترة الاختبارات.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي