لوحات إرشادية أُسسها بحثية... نرفعها على جانبيّ طريق حياتك

عُطلتك... كيف «تقودها» لتصل إلى استعادة حيويتك؟

تصغير
تكبير

ملف أسبوعي  من إعداد:  عبدالعليم الحجار

صحيح أن أيام العطلة هي فترة مخصصة للاستراحة والاستجمام البدني والذهني من أعباء وضغوطات العمل، لكن ذلك لا يعني مطلقاً قضاءها في الخمول، والنوم لساعات كثيرة،، والجلوس لمشاهدة التلفاز، وتناول الطعام والمشروبات معظم الوقت.
وإذا تخيلنا فترة العطلة كسيارة، فمن الطبيعي أن تلك السيارة تحتاج إلى قيادة بطريقة حكيمة ومتوازنة كي تتمكن من الوصول على متنها إلى وجهتك المنشودة. وسواء أكان الأمر يتعلق بعطلة نهاية الأسبوع أو عطلة دورية طويلة نسبياً، فليس من الحكمة أن تقضيها بلا خطة واضحة ومحددة تعدها سلفاً.
خبراء علم النفس والصحة العامة حول العالم يتفقون على أن العطلة ليست مجرد فترة توقف عن العمل، بل لها فلسفة تكمن في كونها فاصلاً زمنياً ضرورياً ينبغي أن يحصل عليه كل شخص من عمله كي يمنح بدنه وذهنه وصحته النفسية الفرصة لاستعادة النشاط والحيوية والقدرة على مواصلة رحلة العمل بكفاءة عالية تضمن تحقيق الإنتاجية الأمثل.
في ضوء تلك الفلسفة، هناك اتفاق أيضاً بين أولئك الخبراء على أنه من الضروري أن تكون هنالك طبيعة خاصة تميز فترة العطلة من حيث ما ينبغي على كل شخص أن يفعله وما ينبغي أن يتفاداه كي يجني خلال تلك الفترة أكبر قدر من الفوائد البدنية والنفسية والذهنية.
وقد أجريت دراسات بحثية كثيرة حول شتى الجوانب ذات الصلة، بما في ذلك: التأثيرات السلبية التي تنجم عن الانغماس المفرط في العمل لساعات أطول مما ينبغي، والممارسات الخاطئة التي ينبغي التخلي عنها، وكيفية الفصل بين متطلبات أيام العمل ومتطلبات أيام العطلات، والعادات الصحية التي يستحسن اعتناقها خلال فترات العطلات من أجل تحقيق أعلى استفادة من ورائها.
حلقة اليوم تأخذكم في رحلة على طريق العطلات وتستعرض معكم على جانبيه لافتات تحمل استنتاجات بحثية خلصت إليها دراسات ذات صلة، إلى جانب نصائح وإرشادات في اتجاه كيفية «قيادة» العطلة على النحو الأمثل كي تصل إلى وجهتك... ألا وهي: استعادة حيويتك البدنية والنفسية والذهنية.
فلننطلق في رحلتنا بين اللوحات الإرشادية....

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي