العتيبي: ورشة نصف سنوية لتذليل عقبات المشاريع

فيما أسدل المجلس البلدي الستار أمس على مؤتمره الأول الذي عقده تحت عنوان «البلدي عراقة المسيرة وشراكة التنمية»، بإصدار 5 توصيات جديدة، أعلن رئيس المجلس أسامة العتيبي عن «عقد ورشة عمل نصف سنوية تضم ممثلين من 6 جهات حكومية، وممثلي حاضنات الأعمال والمبادرين، وغيرها من الجهات ذات الصلة لتذليل كل العقبات لإقرار كل المشاريع التنموية والحيوية وتحسين بيئة الأعمال وتشجيع الاستثمار».
وقال العتيبي، في مؤتمر صحافي عقده بعد الإعلان عن نهاية الجلسات الحوارية للمؤتمر التي امتدت يومين، إن أبرز التوصيات، شملت إعداد ورش عمل أو برتوكول تعاون بين المجلس البلدي، وجهاز متابعة الأداء الحكومي لمتابعة الموقف التنفيذي للمشروعات الحكومية داخل المجلس البلدي، والإسراع في إقرارها في ضوء البرنامج الزمني المعتمد للتنفيذ. وأضاف أن من التوصيات الأخرى، استحداث وحدة تنظيمية في مكتب وزير الدولة لشؤون البلدية أو تخصيص وحدة تنظيمية قائمة، تكون مهمتها متابعة المسار الإجرائي لمشاريع الدولة داخل الجهاز التنفيذي للبلدية والانتهاء من دراستها بشكل وافٍ ومتكامل، وتقديم هذه الدراسات إلى المجلس البلدي خلال المدة التي حددها قانون البلدية رقم 33 لسنة 2016 أو أقل إن أمكن.
وتابع «من التوصيات أيضاً، تفعيل دور لجان المجلس المختصة بمتابعة، وملاحقة النمو السريع في مجالات التنمية العمرانية الجديدة للدولة لإبداء الرأي في تحديث المخطط الهيكلي للدولة، بما يتماشى مع السياسة العامة للدولة وخطتها في تهيئة مناخ استثماري جاذب يقوم على تنوع مصادر الدخل القومي، وعدم الاعتماد على النفط كمصدر أساسي، وترسيخ مفهوم المدن المستدامة والتخطيط الحضاري لها، إضافة لضرورة الاهتمام بالتخطيط المباشر للمدن والضواحي المستدامة، ونشر الوعي والثقافة المجتمعية والسعي للاعتماد على مصادر حياة مستدامة، واستخدام طرق وتقنيات إعادة تدوير النفايات بأنواعها المختلفة».

وأعلن العتيبي عن عقد جلسة خاصة للمجلس البلدي لمناقشة المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وإعطاء الأولوية في تخصيص أراضٍ مميزة وجاهزة لهذه المشاريع بالمناطق الصناعية والاستثمارية وكافة المناطق، وقيام المجلس بعمل مبادرات بهذا الخصوص.
وفي تصريح لوكالة «كونا» على هامش المؤتمر، ذكر العتيبي أن مشروع كاظمة يعد من المشاريع المستقبلية الذي يتميز برؤية شبابية، وهو الخطوة الأولى للمجلس، بتقديم مقترحات لمشاريع متكاملة تتماشى مع رؤية «كويت جديدة 2035»، وهو داعم للمخطط الهيكلي للتنمية العمرانية، والذي يتكون من 12 مشروعا تطويريا في الجهراء من خلال افكار حديثة. وأوضح أن المشروع يتكون من مرسى الجهراء الذي يمتد على مساحة 6 كيلومترات مربعة، ويتكون من مرسى لليخوت وأبراج سكنية ومركز تسوق تجاري، كما يضم مشروع قناة كاظمة المائية بطول 25 كيلومترا مربعا تبدأ من جون الكويت وعبورا في الجهراء والتي ستأخذ شكلا دائريا.
وأشار إلى أن المشروع الثالث سيكون تحت مسمى «منتزه القصر» ويتكون من 12 صالة للمناسبات متعددة الأغراض، اما المشروع الرابع فهو مدينة الفرجان السكنية الذكية والتي تحتوي على بحيرة لكل فريج. وبين أن مشروع كاظمة سيضم مركزا تجاريا يعد الأكبر في الخليج، حيث سيخدم أيضا الدول المجاورة وهو داعم لأصحاب المشاريع الصغيرة، وسيساهم بإنعاش الاقتصاد التجاري ويقدر بمساحة 3 كيلومترات مربعة اما المشروع السادس فهو مخازن لوجستية ذكية والأولى من نوعها في العالم بنظام التأجير اليومي أو الشهري وسيساعد المشاريع الصغيرة على التخزين الذكي بمساحة 7 كيلومترات مربعة.
ولفت إلى أن المشروع السابع هو مضمار عالمي للفروسية وهو الأكبر على مستوى العالم، اما المشروع الثامن فسيكون مدينة ألعاب عالمية تعد الأكبر من نوعها لانعاش السياحة في الكويت، والتاسع منازل التميز الفاخرة، والعاشر محمية طبيعية.
وأضاف أن المشروع الحادي عشر منتجعات وشاليهات وأكبر واجهة فنادق بالعالم، والمشروع الأخير سيكون عبارة عن قطار كاظمة المعلق الذي يمتد على طول 20 كيلومترا.