«أوليس ناردين» تطرح تشكيلة جديدة من «فريك إكس»
دي مينداروزكيتا: المستهلك الكويتي بات أكثر معرفة بصناعة الساعات
- نسعى لافتتاح المزيد من «البوتيكات» في الكويت مع «بهبهاني للساعات»
- نستهدف الشباب بشكل خاص... وتشكيلاتنا تأتي بأسعار مناسبة
أوضحت مديرة علامة الساعات «أوليس ناردين» في منطقة الشرق الأوسط والهند، تيريزا غارين رويز دي مينداروزكيتا، أن المستهلك الكويتي أصبح أكثر معرفة في عالم صناعة الساعات، مبينة أن المسألة ليست متعلقة بالتقنية الموجودة في الساعة أو المحتوى المنطقي، لافتة إلى ميل المستهلكين في السوق المحلي نحو قوة العلامة التجارية أكثر من أي شيء.
وقالت إن «أوليس ناردين» تعتبر من العلامات الجديدة في البلاد، وهي تحتاج لبعض الوقت من أجل بناء الوعي وجذب المستهلك الكويتي.
وأشارت دي مينداروزكيتا في مقابلة مع «الراي»، إلى طرح الدار السويسرية لتشكيلة مميزة من الساعات تحت اسم «فريك إكس»، والتي تتشابه إلى حد كبير مع التشكيلة الرائعة من ساعات «فريك» التي قامت بإصدارها في 2001.
ولفتت غارين في لقاء مع «الراي» إلى أن هذا الإصدار، يستهدف شريحة الشباب بشكل خاص، وأولئك الذين يحلمون دائماً بالحصول على مثل هذه الساعات، خصوصاً وأنها تأتي بأسعار مناسبة.
من جانب آخر، أكدت دي مينداروزكيتا سعي «أوليس ناردين» لافتتاح المزيد من «البوتيكات» في الكويت، داخل التوسعة الجديدة في مجمع «الأفنيوز»، الذي يشكل إضافة إلى تواجدها في المرحلة الأولى من المجمع، وأيضاً في مجمع الحمرا.
وذكرت أنها ارتبطت هذه العلامة في أكتوبر من العام الماضي، كمديرة لها في منطقة الشرق الأوسط والهند، كما عملت خلال السنوات الـ 15 الماضية في 3 علامات تجارية إنكليزية مختلفة.
وذكرت أن هذه العلامة السويسرية أصبحت ذات شهرة ملحوظة، من خلال الساعات المعروفة بالـ«كرونومتر الملاحي» (Marine chronometer)، وهي أدق أنواع الساعات والتي كانت مصممة بشكل أساسي للملاحة.
وكشفت أن العلامة السويسرية باتت المورد الرسمي للبحرية الأميركية من هذه الساعات، وتحولت لتكون أكثر شهرة حول العالم، وأصبحت أيضاً المورد الرسمي لنحو 50 ساعة بحرية حول العالم.
وأكدت غارين أن هذا الأمر يعكس سبب ارتباط إصدارات «أوليس ناردين» بالبحر وبأجوائه الجميلة، إذ إنه لو تم النظر إلى تشكيلاتها، فإنها تعكس الانطباع البحري، كما ترمز إلى الغوص في أعماق البحار، منوهة بأن التشكيلتين تعتبران الأكثر تاريخية لدى الشركة.
وأشارت دي مينداروزكيتا إلى أن إنتاج أول ساعات من إصدار «فريك» تم عام 2001، وقد مثلت ثورة على مستوى العلامة، وعلى نطاق صناعة الساعات عالمياً، كاشفة أنه تم طرح هذه المجموعة في السوق وهي غالية جداً بسبب الابتكار التقني الذي تتميز به، والمحتوى التقني القوي الموجود بداخلها.
وبينت أن ما أطلقته الشركة هذا العام، عبارة عن ساعات بأسعار مناسبة، ومن بينها تشكيلة «فريك إكس» التي تتشابه إلى حد كبير مع تشكيلة «فريك»، والذي تهدف من خلاله إلى استهداف شريحة الشباب بشكل خاص وأولئك الذين يحلمون دائماً بالحصول على مثل هذه الساعات.
وكشفت دي مينداروزكيتا أنه كان هناك إصدار سابق خاص محدود جداً بالمنطقة، وأن الشركة تعمل بالتعاون مع شركة «بهبهاني للساعات» لإطلاق إصدار فريد جداً وخاص بالكويت، مازال في طور التنفيذ، وأملة أن يرى النور خلال العام المقبل.
التواجد في الكويت
وأكدت دي مينداروزكيتا أن المنافسة في السوق الكويتي صعبة، لأن المستهلك الكويتي أصبح أكثر معرفة في عالم صناعة الساعات، إذ لا تتعلق المسألة بالتقنية الموجودة في الساعة أو المحتوى المنطقي وإنما أيضاً بميل المستهلكين هنا نحو قوة العلامة التجارية أكثر من أي شيء، مشددة على أن «أوليس ناردين» تحتاج لبعض الوقت من أجل بناء الوعي لجذب المستهلك الكويتي.
وأشارت إلى أن العلامة لم تتمتع بالترويج الإعلامي المطلوب على مستوى الساعات، وعلى صعيد الكثير من المنتجات الأخرى مثل الميداليات.
محمد صلاح وجيف بيزوس
قالت دي مينداروزكيتا، إن اللاعب المصري المشهور محمد صلاح يعتبر من أهم المتابعين للعلامة، وقد ظهر في أكثر من مناسبة وهو يرتدي أحد إصدارات تشكيلة «فريك».
وأفادت أن ساعات الشركة تعتبر أيضاً من الخيارات المفضلة للرئيس التنفيذي لشركة «أمازون»، جيف بيزوس.
تقنيات جريئة
تشكّل «سكيليتون إكس» حركة تصنيع جديدة أظهرت تقنياتها الجريئة في معرض رائع لتكنولوجيا صناعة الساعات الراقية الأكثر تحدياً، بحيث يتكشّف الجمال الداخلي للساعة، بدون أي ستار ضمن عمل فني مفتوح يأخذ عملية الهيلكة والتفريغ إلى مستوى رفيع من الوضوح والتجلّي.
وتقدم هذه التحفة البديعة بما تحمله من خواص جريئة وحضور قوي تفسيراً معمّقاً ومفصّلاً لمستقبل تصميم الساعات، حيث يظهر كل شيء في داخلها، بما في ذلك الهيكلية البنائية ووظائف الوقت.
