الغارات تؤدي إلى تباطؤ كبير في وتيرة تزويد «حزب الله» بالأسلحة المتطوّرة

«بطاقة جديدة»... خطة إسرائيلية لسحق القوات الإيرانية في سورية

u0644u0648u062du0629 u062cu062fu0627u0631u064au0629 u062fu0627u062eu0644 u0645u0628u0646u0649 u062fu0645u0631u062au0647 u063au0627u0631u0627u062a u0625u0633u0631u0627u0626u064au0644u064au0629 u0641u064a u063au0632u0629            t        (u0631u0648u064au062au0631u0632)
لوحة جدارية داخل مبنى دمرته غارات إسرائيلية في غزة (رويترز)
تصغير
تكبير
  • تغيير بالأداء الإيراني...  من بناء قوة في سورية  إلى التركيز على خلق  قدرات ضد إسرائيل 
  •  حلم الإيرانيين بسورية  أخذ يبتعد...  وقوتهم تتزايد في العراق

كشفت تقارير أمنية عن خطة إسرائيلية جديدة، معدة مسبقاً باسم «كْلاف حَداش» (بطاقة جديدة).
وشملت هذه الخطة، وفق صحيفة «معاريف»، أربعة أهداف إيرانية على الأراضي السورية: «مخازن كبيرة جداً في مطار دمشق الدولي، وتستخدم كمركز لوجستي لقوة القدس؛ موقع لوجستي كبير توجد فيه أسلحة في قاعدة إيرانية، تقع داخل قاعدة عسكرية سورية؛ قاعدة تدريبات كبيرة لميليشيات شيعية في ضواحي دمشق؛ وموقع لإيران وحزب الله جنوب دمشق».
وأفاد تقرير نشرته الصحيفة، أمس، بأنه بعد إطلاق صاروخ من سورية باتجاه منطقة جبل الشيخ في هضبة الجولان المحتلة، في 20 يناير الماضي، شن الطيران الإسرائيلي هجوماً واسعاً ضد أهداف إيرانية، خصوصا في مطار دمشق الدولي.
وجرى الهجوم، قبيل فجر اليوم التالي، وفقاً لـ «خطة دُرج» (خطة جاهزة لوقت محدد أو عند اللزوم) المعدة مسبقاً تحت اسم «كْلاف حَداش».
وكتبت الصحيفة أن «الهجوم على مطار دمشق كان الجزء المركزي لهذه العملية العسكرية، وكان بمثابة رسالة واضحة إلى السوريين. ورغم أن سلاح الجو الإسرائيلي هاجم مطار دمشق في الماضي، لكن الهجوم هذه المرة كان واسعاً جداً».
ونقلت عن ضابط في سلاح الجو إن غالبية الأسلحة والعتاد اللوجستي «تُنقل من إيران إلى سورية عن طريق الجو». وأضاف أن «هدفنا كان ضرب منظومة النقل هذه».
وقال ضابط آخر في سلاح الجو إنه «جرى التخطيط لتبعات هذا الهجوم، بحيث يشكل رسالة واضحة لبشار الأسد، بأن مطارك في خطر لأنك تستضيف الإيرانيين في سورية وهم يستغلون المطار لأغراض عسكرية».
وتابع أن في أعقاب العملية الجوية «رصد الجيش الإسرائيلي توقف الإيرانيين عن استخدام المطار. فقد تعرض مركز الثقل اللوجستي لأضرار جسيمة، ونقلوا معظم النشاط إلى مطار T4. وهذا الانتقال يضع مصاعب أمام الإيرانيين ويجعل نشاطهم اللوجستي أكثر تعقيداً، لأنهم اضطروا إلى نشره في مواقع عدة... ومن الجهة الأخرى، ثمة إيجابيات لنشر القوة في مواقع عدة، لأنه يضع صعوبات أيضاً أمام الجانب المهاجم، الذي يريد ضرب مراكز لوجستية».
وقال ضابط آخر في سلاح الجو أن القوات التي تشغل المضادات الجوية في الجيش السوري «تلقت تعليمات من (مستوى) أعلى بعدم إطلاق النار باتجاه الطائرات» المهاجمة.

العراق بدل سورية
ونقلت الصحيفة عن مصادر استخبارية إسرائيلية أن «العمليات الإسرائيلية، إلى جانب تدهور الوضع الاقتصادي في إيران، اضطرا الحرس الثوري وفيلق القدس إلى التنازل عن جزء من خططهما في سورية، ومن ضمن ذلك، إقامة قواعد جوية ومصانع لإنتاج أسلحة وحتى نقل أسلحة متطورة مكشوفة لهجمات الجيش الإسرائيلي».
وأضافت المصادر أن «بالإمكان ملاحظة تغيير في الأداء الإيراني، من النية في بناء قوة في سورية إلى التركيز على بناء قدرات ضد إسرائيل، من أجل خوض معركة لبضعة أيام ضدها. وفي حالات ليست قليلة، فإنه إذا هوجمت قاعدة داخل قاعدة سورية، فإنهم لا يحصلون على قاعدة أخرى من السوريين، المعنيين بالاستقرار».
وبحسب الصحيفة، فإن هدف العمليات الإسرائيلية، في السنة الأخيرة، «التسبب بأزمة في فيلق القدس، انطلاقاً من تقديرات أن أزمة كهذه ستلحق ضررا بالتموضع الإيراني في المنطقة». وتعتقد أجهزة الاستخبارات، أن العمليات في سورية تؤدي إلى تباطؤ كبير في وتيرة تسلح «حزب الله» بأسلحة متطورة، خصوصاً بكل ما يتعلق بمشروع الصواريخ الدقيقة.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين سياسيين إسرائيليين أن تشديد العقوبات الأميركية على إيران، «سيعمق بشكل أكبر الضرر لخطة عمل فيلق القدس بالتموضع في المنطقة. لكن رغم الضغوط الاقتصادية والعمليات الإسرائيلية، لا توجد نية لدى الإيرانيين للتنازل عن استمرار المعركة، التي يتوقع أن تستمر». وخلصت تقديرات الاستخبارات إلى أنه «في أعقاب جهود إسرائيل في الأشهر الـ18 الأخيرة، نرى أن حلم الإيرانيين في سورية أخذ يبتعد. وإلى جانب هذه التطورات الإيجابية بالنسبة لإسرائيل، فإن قوة الإيرانيين في العراق تتزايد، الأمر الذي يقلق إسرائيل جداً».

سرب «إف - 35»
والأسبوع الماضي، أعلن سلاح الجو الإسرائيلي تشكيل سرب طائرات جديد، من مقاتلات «إف - 35»، والتي يطلق عليها «أدير»، الطائرة الحربية الأكثر تطورا اليوم.
وأطلق على السرب الجديد اسم «سرب 116» (حماة الجنوب)، ويتوقع أن يصبح عملانياً في مطلع العام 2020.
يشار إلى أن إسرائيل تسلمت، حتى اليوم، 14 «إف - 35» تشارك في النشاطات العملانية.
ويتوقع أن تستمر وتيرة تسليحها بهذه الطائرات بوتيرة 6 سنوياً. كما يتوقع أن يصل عددها في نهاية العام 2024 إلى 50.

سموتريتش: من «عصابة الخمسة» إلى وزير!

تشير التقديرات في إسرائيل، إلى أن عضو الكنيست، بتسلئيل سموتريتش، من كتلة اتحاد أحزاب اليمين المتطرف الكهانية، سيتولى منصب وزير القضاء أو وزير الأمن الداخلي في حكومة بنيامين نتنياهو المقبلة.
فقد تحولت هذه الكتلة المتطرفة إلى كتلة مهمة في ائتلاف نتنياهو المقبل، الذي يتوقع أن يكون مؤلفا من 65 عضو كنيست، بينهم 5 أعضاء كنيست من هذه الكتلة المتطرفة والعنصرية.
وكتب المحلل والصحافي في القناة 12، أمنون أبراموفيتش، في صحيفة «يديعوت أحرونوت»، أمس، أن سموتريتش كان أحد أعضاء «عصابة الخمسة» الإجرامية الذين يتبنون «توراة الملك»، أي الإبادة الجماعية للعرب أو طردهم من «النيل الى الفرات».
من ناحية ثانية، سمحت الشرطة الإسرائيلية، أمس، لـ 329 مستوطناً باقتحام المسجد الأقصى المبارك لليوم الخامس على التوالي، احتفالًا بما يسمى عيد «الفصح» العبري.

«حماس» تتهم السلطة بتدبير «مخطط تخريبي»

أعلنت حركة «حماس» أنها أبلغت جهات رسمية في دول عربية وإسلامية بوجود «مخطط تخريبي» للأوضاع في قطاع غزة.
وذكرت أن جهاز المخابرات العامة في السلطة الفلسطينية، برئاسة ماجد فرج، ويتبع مباشرة لرئيس السلطة، محمود عباس، يقود هذا «المخطط التخريبي».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي