في مؤتمر «لا سلام بدون عدل»
خطاب: مناهضة ختان الإناث «أجندة مصرية وطنية»
مشيرة خطاب
| القاهرة - من علا بدوي |
تحت رئاسة السيدة سوزان مبارك نظم المجلس القومي للطفولة والأمومة مؤتمرا دوليا بالتعاون مع المؤسسة الإيطالية «لا سلام بدون عدل»، وبحضور سيدات أول لبعض الدول الأفريقية، وبمشاركة وفود أكثر من «20» دولة أفريقية وعربية وعلماء الدين الإسلامي والمسيحي والخبراء الدوليين والمحليين وممثلي المنظمات الدولية والإقليمية والمحلية المعنية بقضية مناهضة ختان الإناث.
الأمين العام للمجلس القومي للطفولة والأمومة السفيرة مشيرة خطاب أكدت على جهود بلادها في مناهضة ختان الإناث خلال الـ «5» سنوات الأخيرة، ومنها تجارب قاعدية لمناهضة ختان الإناث داخل القرية المصرية التي تعتمد على الشراكة مع الجمعيات الأهلية والقيادات المحلية كذلك تكوين رأي عام ضد ممارسة ختان الإناث من خلال استراتيجية إعلامية متكاملة وحملات إعلامية مكثفة ترد على التساؤلات المجتمعية من منظور متكامل وتشجيع تطوع الشباب من الجنسين على تكوين مجموعات شبابية داخل المؤسسات التعليمية والثقافية لتغيير المعتقدات السائدة حول ختان الإناث لدى آباء وأمهات المستقبل بالإضافة إلى التنسيق مع الوزارات المعنية والمجتمع المدني والإعلام للتأكد من تضمين رسائل علمية متكاملة لمناهضة ختان الإناث.
مشيرة إلى أن النصر الكبير الذي حققه المجلس بقرار وزير الصحة «271» لسنة 2007 بمنع الأطباء من إجراء ختان الإناث ومعاقبة كل من يخالف هذا القرار.
كذلك موافقة مجلس الشعب في يونيو العام 2008 من قانون تجريم ختان الإناث.
مدللة على ذلك بالنتائج التي أظهرتها وزارة الصحة والسكان على المستوى القومي العام 2007 لفئة «10 - 18» سنة انخفاض نسبة ختان الإناث إلى 50.3 في المئة في المدارس الحضرية و62.7 في المئة في المدارس الريفية كذلك عمل الخط المجاني لنجدة الطفل «16000» حيث يتلقى المجلس يوميا من جميع المحافظات المصرية تساؤلات عديدة حول ختان الإناث من الأمهات والآباء والفتيات، ويقوم خبراء في جميع التخصصات بالرد على تساؤلات الناس وإمدادهم بالمعلومات اللازمة.
كما يتلقى الخط أيضا البلاغات الخاصة لحالات ختان الإناث حيث يقوم المجلس بتوصيل هذه البلاغات إلى الجهات المختصة للتحقيق في مثل هذه الحالات.
وشددت السفيرة خلال المؤتمر على الدور الإيجابي الذي يقوم به الإعلام لمناهضة ختان الإناث حيث بدأت الحملة بتنويهات في التليفزيون الوطني ببث رسالة إعلامية واضحة تقول «لا لختان الإناث» ضمن مجموع من الرسائل الخاصة بحقوق الطفلة المصرية «لا للحرمان من التعليم ولا للزواج المبكر».
ويأتي المؤتمر كمتابعة لنتائج المؤتمر العربي - الأفريقي للتشريع وختان الإناث، الذي عقد بالقاهرة في يونيو 2003، والذي انتهى إلى العمل على تخلي المجتمعات عن عادة ختان الإناث عن طريق رفع وعي المجتمع ومؤسساته بمضار هذه الممارسة واستخدام الآليات القانونية لتجريم ختان الإناث ومعاقبة كل من يمارسه.
ومن المتوقع أن تصدر عن المؤتمر توصيات عديدة خاصة بكيفية تفعيل قوانين تجريم ختان الإناث، وكيفية ومنع المؤشرات لقياس التغيير الاجتماعي الخاص بهذه الممارسة.
تحت رئاسة السيدة سوزان مبارك نظم المجلس القومي للطفولة والأمومة مؤتمرا دوليا بالتعاون مع المؤسسة الإيطالية «لا سلام بدون عدل»، وبحضور سيدات أول لبعض الدول الأفريقية، وبمشاركة وفود أكثر من «20» دولة أفريقية وعربية وعلماء الدين الإسلامي والمسيحي والخبراء الدوليين والمحليين وممثلي المنظمات الدولية والإقليمية والمحلية المعنية بقضية مناهضة ختان الإناث.
الأمين العام للمجلس القومي للطفولة والأمومة السفيرة مشيرة خطاب أكدت على جهود بلادها في مناهضة ختان الإناث خلال الـ «5» سنوات الأخيرة، ومنها تجارب قاعدية لمناهضة ختان الإناث داخل القرية المصرية التي تعتمد على الشراكة مع الجمعيات الأهلية والقيادات المحلية كذلك تكوين رأي عام ضد ممارسة ختان الإناث من خلال استراتيجية إعلامية متكاملة وحملات إعلامية مكثفة ترد على التساؤلات المجتمعية من منظور متكامل وتشجيع تطوع الشباب من الجنسين على تكوين مجموعات شبابية داخل المؤسسات التعليمية والثقافية لتغيير المعتقدات السائدة حول ختان الإناث لدى آباء وأمهات المستقبل بالإضافة إلى التنسيق مع الوزارات المعنية والمجتمع المدني والإعلام للتأكد من تضمين رسائل علمية متكاملة لمناهضة ختان الإناث.
مشيرة إلى أن النصر الكبير الذي حققه المجلس بقرار وزير الصحة «271» لسنة 2007 بمنع الأطباء من إجراء ختان الإناث ومعاقبة كل من يخالف هذا القرار.
كذلك موافقة مجلس الشعب في يونيو العام 2008 من قانون تجريم ختان الإناث.
مدللة على ذلك بالنتائج التي أظهرتها وزارة الصحة والسكان على المستوى القومي العام 2007 لفئة «10 - 18» سنة انخفاض نسبة ختان الإناث إلى 50.3 في المئة في المدارس الحضرية و62.7 في المئة في المدارس الريفية كذلك عمل الخط المجاني لنجدة الطفل «16000» حيث يتلقى المجلس يوميا من جميع المحافظات المصرية تساؤلات عديدة حول ختان الإناث من الأمهات والآباء والفتيات، ويقوم خبراء في جميع التخصصات بالرد على تساؤلات الناس وإمدادهم بالمعلومات اللازمة.
كما يتلقى الخط أيضا البلاغات الخاصة لحالات ختان الإناث حيث يقوم المجلس بتوصيل هذه البلاغات إلى الجهات المختصة للتحقيق في مثل هذه الحالات.
وشددت السفيرة خلال المؤتمر على الدور الإيجابي الذي يقوم به الإعلام لمناهضة ختان الإناث حيث بدأت الحملة بتنويهات في التليفزيون الوطني ببث رسالة إعلامية واضحة تقول «لا لختان الإناث» ضمن مجموع من الرسائل الخاصة بحقوق الطفلة المصرية «لا للحرمان من التعليم ولا للزواج المبكر».
ويأتي المؤتمر كمتابعة لنتائج المؤتمر العربي - الأفريقي للتشريع وختان الإناث، الذي عقد بالقاهرة في يونيو 2003، والذي انتهى إلى العمل على تخلي المجتمعات عن عادة ختان الإناث عن طريق رفع وعي المجتمع ومؤسساته بمضار هذه الممارسة واستخدام الآليات القانونية لتجريم ختان الإناث ومعاقبة كل من يمارسه.
ومن المتوقع أن تصدر عن المؤتمر توصيات عديدة خاصة بكيفية تفعيل قوانين تجريم ختان الإناث، وكيفية ومنع المؤشرات لقياس التغيير الاجتماعي الخاص بهذه الممارسة.
