رئيسها تدخل لفض التجمع في مشهد كاد يتطور إلى تشابك بالأيدي

نقابة «الأشغال» تنقلب على منتسبيها: اعتصامكم غير قانوني ويهدّد أمن الوزارة

u062cu0627u0646u0628 u0645u0646 u0627u0644u0645u0634u0627u062fu0629 u0628u064au0646 u0627u0644u0645u0639u062au0635u0645u064au0646 u0648u0631u0626u064au0633 u0627u0644u0646u0642u0627u0628u0629 t    (u062au0635u0648u064au0631 u0623u0633u0639u062f u0639u0628u062fu0627u0644u0644u0647)
جانب من المشادة بين المعتصمين ورئيس النقابة (تصوير أسعد عبدالله)
تصغير
تكبير

في سابقة جديدة، ناهضت نقابة العاملين في وزارة الأشغال العامة مطالب منتسبيها من المهندسين، واتخذت دور المدافع عن الوزارة ومسؤوليها، حيث هاجمت الاعتصام الذي نفذه مهندسون، صباح أمس، وسفّهت مطالبهم المتمثلة في إعادة البدلات الموقوفة عنهم، متهمة إياهم بأنهم يهدفون للاستعراض الاعلامي لتحقيق مكاسب انتخابية، نافية ان يكون هناك أي خصم للبدلات، ومشيرة الى ان ما يقوم به المهندسون من اعتصام ما هو الا أسلوب «شوارعي» لا يليق بموظفي الوزارة.
وتدخل رئيس النقابة أنور العازمي لفض الاعتصام بالتهديد والترغيب، ولكن المهندسين أصروا على مطالبهم وعلى حقهم في الاعتصام، فيما اعتبر رئيس النقابة أن هذا الاعتصام غير قانوني ويهدد أمن الوزارة حيث شهد دخول عدد كبير من غير منتسبي الوزارة بهدف تحقيق مكاسب انتخابية لقائمة اخرى.
وخلال تصريح العازمي لوسائل الاعلام، قاطعه احد المهندسين وقال له «لا نقبل بالتدليس» فرد عليه قائلا «نحن لا نكذب على احد ونقول الحقيقة، وانتم تفتعلون مشكلات للتكسب الانتخابي». واستمر الجدال حتى كاد يتطور الى تشابك بالايدي، حيث كان كل واحد يوجه الاتهام لزميله، ولكن المهندسين قالوا «لن تصل بنا الامور الى هذه المرحلة، فكلنا في مركب واحد»، وانسحب رئيس النقابة متجها الى مكتبه.


ومع انسحاب رئيس النقابة من المشهد، تدخل نائبه وطلب من المعتصمين فض الاعتصام، وتزكية خمسة اشخاص منهم، بالاضافة الى ممثلي النقابة، لتشكيل لجنة تعمل على إلغاء القرار الخاص بوقف البدلات، من خلال مهلة يومين تنتهي بانتهاء دوام يوم الخميس، فإن لم تتجاوب الوزيرة مع هذه اللجنة وتحل أسباب التأزيم فسيكون على النقابة لزاماً أن تدعو الموظفين الى اعتصام للمطالبة بحقوق المهندسين.
وتعليقا على الاعتصام، قال رئيس النقابة انور العازمي ان «الشيء الغريب والمستنكر هو انه في الاعتصام السابق طلبنا من تجمع المهندسين بأن نتبع القوانين المرعية في الدولة، فأنا كممثل نقابة أؤكد أنه لابد من اتباع قوانين محددة، فالاعتصام لابد ان يسبقه آليات ترتب له. أما الكتابة في مواقع التواصل ان هناك اعتصاما في يوم محدد فهذا يخل بأمن الوزارة وموظفيها».
وأضاف «نستغرب من ان الامن في الوزارة أدخل الكثير من الاشخاص، وهم من غير العاملين في الوزارة وهذا عبارة عن تكسب انتخابي من تجمع المهندسين، الذي يدعي ان بدل الموقع تم ايقافه، ونحن نؤكد ان بدل الموقع لم يتم ايقافه، وانا مشرف المنطقة الجنوبية ومازلت اصرف البدل الموقع للموظفين الموجودين عندي، ولم يوقف وتوجد هناك آلية لايقاف أي شيء، حيث ان بدل الموقع يعود بأثر رجعي بعد شهرين».
ولفت الى ان «الابواب مفتوحة لتلقي أي شكاوى، والدليل على ان الابواب ليست مغلقة، فأنا قلت اني داعم للاعتصام والوزارة تتعرض لمظلمة شنيعة، فبدلات بما يقارب 12 سنة لم تصرف، وهناك مطالبات في هذه البدلات وهي بدل التلوث وبدل الخطر وبدل الضوضاء وغيرها».
من جانبه، قال رئيس التجمع العمالي عباس عوض ان «الاعتصام مستحق، وأنا أستغرب من الحكومة بدلا من اعطاء البدلات والامتيازات للموظفين ليقوموا بعملهم على افضل وجه، نجدها تقوم بخصم بدلاتهم المستحقة والتي مضى عليها سنوات، فهناك تعسف في حقوق الموظفين».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي