لقاء / رئيس الوحدة كشف أن المراكز الصحية الـ 16 في المحافظة تستقبل ما يزيد على مليون مراجع سنوياً
عادل الميع لـ «الراي»: 70 في المئة من أطباء عيادات «أسنان حولي»... كوادر وطنية
- وزير الصحة عين قريبة ورقيبة لصالح المراجعين وخدمتهم
- منطقة حولي الصحية من أكثر المناطق كثافة سكانية والوزارة تسعى جاهدة لتحسين الخدمة بزيادة عدد العيادات
- المتوافر من الأطباء يكفي حالياً لتغطية احتياجات العمل
- نتوخى الحذر في التعامل مع أي مريض منعاً لنشر أي عدوى فيروسية
أكد رئيس وحدة خدمات طب الاسنان في منطقة حولي الصحية الدكتور عادل الميع، أن منطقة حولي الصحية من أكثر المناطق كثافة سكانية، مشيراً الى ان عدد المراجعين لعيادات طب الاسنان البالغ عددها 62 عيادة موزعة على 16 مركزاً صحياً يزيد على مليون سنوياً.
وقال الدكتور الميع، في لقاء مع «الراي»، إن المتوافر من الاطباء والعيادات يكفي حاليا لتغطية احتياجات العمل، مؤكداً أن الوزارة تسعى جاهدة لتحسين الخدمة بزيادة عدد العيادات في بعض المراكز التي هي قيد التأهيل، كمركزي سلوى القديم والرميثية، أو بفتح عيادات جديدة في المراكز التي هي قيد الانشاء كمراكز حطين وحولي الجنوبي والجابرية القديم.
وفيما أكد أن أعداد الأطباء في الوحدة مناسبة قياسياً لأعداد المراجعين، أوضح الدكتور الميع أن 70 في المئة من أطباء العيادات كوادر وطنية.
وفي ما يلي مزيد من التفاصيل عن خدمات طب الاسنان في منطقة حولي الصحية:
? هل هناك توسعات جديدة في ما يخص عيادات الاسنان في منطقة حولي، أو إضافات جديدة للخدمات المقدمة؟
- لا أخفيك سراً أن منطقة حولي من أكثر المناطق كثافة سكانية، حيث يزيد العدد الاجمالي للمراجعين سنوياً على المليون نسمة ما بين مواطن ومقيم، يتم استقبالهم في 62 عيادة موزعة على 16 مركزا صحيا، وتسعى الوزارة جاهدة لتحسين الخدمة بزيادة عدد العيادات في بعض المراكز التي هي قيد التأهيل كمركزي سلوى القديم والرميثية الصحي، أو بفتح عيادات جديدة مستقبلا في المراكز التي هي قيد الانشاء كمراكز حطين وحولي الجنوبي والجابرية القديم. وعلى الرغم من ذلك فإن المتوافر حالياً كاف لتغطية احتياجات العمل، أما بالنسبة للخدمات المقدمة فتتنوع ما بين وقائية وعلاجية وتوعوية، ونحرص دائما على توجيه الاطباء والعاملين بضرورة التقدير لبعض المراجعين كذوي الهمم (أصحاب الاحتياجات الخاصة) أو كبار السن تيسيراً عليهم ومراعاة لظروفهم الصحية.
? كيف ترى أعداد أطباء الأسنان العاملين في مختلف عيادات الوحدة، قياساً إلى نسبة المراجعين، وهل هناك نقص في هذه الأعداد؟
- عملياً، فإن أعداد الأطباء المتوافرة مناسبة قياساً لأعداد المراجعين، ولا نعاني من نقص، ولعلها فرصة لنثمن دور الكوادر الوطنية من الأطباء الكويتيين الشباب، القادرين على الإنجاز وتحمل لواء المسؤولية والمقدرة نسبتهم بـ70 في المئة من أطباء العيادات، والذين يعملون جنباً إلى جنب مع كفاءات أخرى تم استقدامها لتبادل الخبرات ورفع مستوى الأداء، ممن نكن لهم كل احترام وتقدير.
? ماذا عن أهم المشكلات التي تواجهكم كوحدة خدمات في منطقة ذات زخم سكاني؟
- كوني طبيب أسنان قبل أن أكون على رأس موقع إداري، يجعلني مؤمناً بأن الوقاية دائماً خير من العلاج، وإن كانت هذه قاعدة طبية فهي أيضاً صالحة إدارياً، فالمتابعة الميدانية والتواصل الدائم مع الأطباء والعاملين والمراجعين هي وقاية إدارية وفنية من أي مشكلات محتملة، وحتى إن وجدت كعارض فلا تؤثرعلى العمل أو مستوى كفاءة الخدمة الصحية بالمعنى العام، وإن كان الأمر لا يخلو أحيانا من بعض هذه العوارض، كنقص الكادر التمريضي مثلاً والحادث في عموم القطاع الصحي، وأتوجه بالشكر لوكيل وزارة الصحة للشؤون الخدمات المساندة، على جهده في حل هذه الأزمة تماماً، مما يمكننا من تخطي تلك العقبات مستقبلاً ويساعد في فتح عيادات جديدة تساهم في خدمة المراجعين وتحسين المستوى الصحي.
? هناك قرار وزاري بإلزام أفراد الهيئة التمريضية والفنية بالحصول على دورات تدريبية في الإنعاش القلبي والرئوي، ما هي استعداداتكم لتنفيذ هذا القرار؟
- بداية، كامل تقديرنا للدور الداعم من وزارة الصحة والمتمثل في وزير الصحة الشيخ الدكتور باسل حمود الصباح، وما نجده منه من اهتمام وعناية وجهد لا يعرف التوقف عن التطوير والتحديث لتنمية القطاع الطبي بشكل عام والأسنان بشكل خاص، فهو صدقاً عين قريبة ورقيبة لصالح المراجعين وخدمتهم، ولعل ذلك يتجسد من خلال تصريحاته أخيرا ومتابعته الشخصية لإيجاد حلول للتيسير على مراجعي المناطق ذات الكثافة السكانية العالية، وتحديدا منطقتي السالمية وحولي، وتوجيهاته بفتح عيادات جديدة في تلك الأماكن وزيادة عددها، بالإضافة للقرار الوزاري الذي يسمح لسكان منطقة الرميثية بمراجعة أي مركز صحي بالمنطقة، للحصول على الخدمات الطبية، تيسيراً عليهم حتى الانتهاء من تأهيل المركز التابع لمنطقتهم السكنية، ناهيك عن تقديره للمواطن الكويتي وأولويات حياته اليومية، من خلال قراره الإنساني بالسماح للمواطن بمراجعة أي مراكز صحية أخرى تابعة لمحافظته السكنية بعد انتهاء ساعات العمل الصباحية... ولعلنا من خلال ماسبق من شواهد حية نلمس مدى التفاعل الإيجابي الدائم لتحسين جودة وأمان الخدمات المقدمة لصالح المرضى والمراجعين، وبالنسبة للقرار موضع سؤالكم، فهذا الأمر متبع في المؤسسات الطبية العالمية كافة، أما بخصوص آليات تنفيذه، فنحن كوحدة خدمات لطب الأسنان وكجزء من إدارة منطقة حولي الصحية إدارياً وإدارة طب الأسنان فنياً، نعمل حالياً على إعداد قاعدة بيانات عن أفراد الهيئة التمريضية والإدارات الفنية ذات الصلة، ومن ثم سيتم التنسيق مع المعنيين بإدارة الطوارئ الطبية والمستشفيات المعتمدة لتقديم هذه الدورات.
? في ما يخص مرضى الأمراض المعدية كالفيروسات الكبدية والإيدز، ما هي الاحتياطات التي تتخذها عيادات الأسنان في منطقة حولي لحماية المجتمع من خطر انتقال العدوى؟
- طبيب الاسنان في منطقة حولي أو غيرها لا يفرق بين مراجع وآخر، فالجميع يجب ان نتوخى الحذر في التعامل معهم، منعاً لنشر أي عدوى فيروسية محتمل أن يجهل بها حاملها من دون عمد، أو يخشى احيانا الإبلاغ عنها بعمد، وبناء عليه فالحذر واجب من خلال تطبيق بروتوكولات ضبط الجودة، ومنع انتشار العدوى، والتي يتم متابعتها عمليا بدقة بواسطة وحدة الخدمات، وفنيا من خلال دورات السلامة المهنية وورش منع العدوى، التي تعقد دورياً، فضلاً عن التدقيق على تعقيم الأدوات لإعادة الاستخدام وتنظيفها من خلال أحدث الأجهزة المعدة لذلك، بأيدي كفاءات فنية مدربة ومتخصصة في هذا المجال.