مستوصف عبدالله المبارك شخص الحالة على أنها انتفاخ في «المعدة» والرحاب «سوء تغذية»
«الصحة» تكتشف حالة سحايا لطفل... في الوقت الضائع و«الفروانية» أنقذ حياته بعد يومين من الألم!
الطفل عبدالله المطيري
| كتبت فوز الظاهر |
تخبطت وزارة الصحة في تشخيص مرض السحايا مجددا، فكاد طفل آخر يلحق بالطفلة بدرية التي توفيت قبل أيام نتيجة التشخيص الخاطئ وعدم اكتشاف اصابتها بالمرض لولا أن أنقذته العناية الإلهية باكتشاف اصابته في مرحلة متأخرة مكّنت من انقاذ حياته.
الطفل عبد الله المطيري ابن الأربعة عشر شهرا لاحظ أهله ارتفاع حرارته نهار الاثنين فتم نقله إلى مستوصف عبدالله المبارك حيث اكتفى الطبيب بوصف (ماء غريب) له مشخصا حالته على انه يعاني من انتفاخ في المعدة (غازات) فقط، علما بأن والدة الطفل أكدت لـ «الراي» انها لاحظت ظهور بقع غريبة على جسمه لم ينتبه إليها الطبيب.
وبعد استفحال حال الطفل لدى العودة إلى المنزل، نقله أهله مرة جديدة إلى مستوصف الرحاب مساء ليخطئ طبيب الصحة مرة جديدة بتشخيص حاله على انها سوء تغذية بالقول انه يعاني من الجوع.
ومع ازدياد حال الطفل عبدالله المطيري سوءا، نقله والداه على وجه السرعة إلى مستشفى الفروانية فجر الثلاثاء، وبعد انتظار دام ساعتين - رغم الاستعانة برقم أحد المراجعين الموجودين - ليأتي الدور ويراه الطبيب الوحيد المناوب شخص حاله بشكل عاجل على انه يعاني من مرض السحايا.
ووصف مستشفى الفروانية حالته الصحية الان بـ «المستقرة والمطمئنة».
واكد استشاري العناية المركزة للاطفال الدكتور هاشم الهاشمي لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان الطفل المصاب «يتماثل للشفاء وحالته مستقرة»، مبينا انه «تم اعطاء ذوي المريض والمخالطين ادوية وتطعيمات خاصة احترازية لمنع انتقال العدوى».
واوضح الهاشمي ان السحايا «مرض معد يصيب اغشية الدماغ والنخاع العظمي وتظهر اعراضه على شكل حرارة وغثيان وطفح جلدي على جسم الانسان ويكثر ظهوره في مواسم الحج»، مؤكدا «اهمية التطعيم ضد هذا المرض للعائدين من الحج».
وفيما ابدى والدا الطفل في حديث لـ «الراي» استياء شديدا من المستوى المتدني للمستوصفات وعدم وجود أطباء مختصين قادرين على تشخيص الحال الصحية لولديهما رغم حاله الخطرة، هنأ والد الطفل محمد المطيري مستشفى الفروانية بسرعة اكتشاف مرض ابنه وتشخيصه، «معزيا» في الوقت نفسه مستشفى الصباح على تأخرها في اكتشاف حال الطفلة بدرية التي توفيت بسبب عدم التمكن من تشخيص حالتها.
وطالب بضرورة الاهتمام بالجانب الصحي وتوفير الكوادر المختصة حفاظا على أرواح الناس.
تخبطت وزارة الصحة في تشخيص مرض السحايا مجددا، فكاد طفل آخر يلحق بالطفلة بدرية التي توفيت قبل أيام نتيجة التشخيص الخاطئ وعدم اكتشاف اصابتها بالمرض لولا أن أنقذته العناية الإلهية باكتشاف اصابته في مرحلة متأخرة مكّنت من انقاذ حياته.
الطفل عبد الله المطيري ابن الأربعة عشر شهرا لاحظ أهله ارتفاع حرارته نهار الاثنين فتم نقله إلى مستوصف عبدالله المبارك حيث اكتفى الطبيب بوصف (ماء غريب) له مشخصا حالته على انه يعاني من انتفاخ في المعدة (غازات) فقط، علما بأن والدة الطفل أكدت لـ «الراي» انها لاحظت ظهور بقع غريبة على جسمه لم ينتبه إليها الطبيب.
وبعد استفحال حال الطفل لدى العودة إلى المنزل، نقله أهله مرة جديدة إلى مستوصف الرحاب مساء ليخطئ طبيب الصحة مرة جديدة بتشخيص حاله على انها سوء تغذية بالقول انه يعاني من الجوع.
ومع ازدياد حال الطفل عبدالله المطيري سوءا، نقله والداه على وجه السرعة إلى مستشفى الفروانية فجر الثلاثاء، وبعد انتظار دام ساعتين - رغم الاستعانة برقم أحد المراجعين الموجودين - ليأتي الدور ويراه الطبيب الوحيد المناوب شخص حاله بشكل عاجل على انه يعاني من مرض السحايا.
ووصف مستشفى الفروانية حالته الصحية الان بـ «المستقرة والمطمئنة».
واكد استشاري العناية المركزة للاطفال الدكتور هاشم الهاشمي لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان الطفل المصاب «يتماثل للشفاء وحالته مستقرة»، مبينا انه «تم اعطاء ذوي المريض والمخالطين ادوية وتطعيمات خاصة احترازية لمنع انتقال العدوى».
واوضح الهاشمي ان السحايا «مرض معد يصيب اغشية الدماغ والنخاع العظمي وتظهر اعراضه على شكل حرارة وغثيان وطفح جلدي على جسم الانسان ويكثر ظهوره في مواسم الحج»، مؤكدا «اهمية التطعيم ضد هذا المرض للعائدين من الحج».
وفيما ابدى والدا الطفل في حديث لـ «الراي» استياء شديدا من المستوى المتدني للمستوصفات وعدم وجود أطباء مختصين قادرين على تشخيص الحال الصحية لولديهما رغم حاله الخطرة، هنأ والد الطفل محمد المطيري مستشفى الفروانية بسرعة اكتشاف مرض ابنه وتشخيصه، «معزيا» في الوقت نفسه مستشفى الصباح على تأخرها في اكتشاف حال الطفلة بدرية التي توفيت بسبب عدم التمكن من تشخيص حالتها.
وطالب بضرورة الاهتمام بالجانب الصحي وتوفير الكوادر المختصة حفاظا على أرواح الناس.
