كوشنر يؤكد أن «صفقة القرن» بعد رمضان و»تتطلب تنازلات من الجانبين»

واشنطن تعتمد خريطة لإسرائيل تتضمن سيادتها على الجولان

u0627u0644u062eu0631u064au0637u0629 u0627u0644u0623u0645u064au0631u0643u064au0629 u0627u0644u0645u062du062fu062bu0629 u062au064fu0638u0647u0631 u0627u0644u0633u064au0627u062fu0629 u0627u0644u0625u0633u0631u0627u0626u064au0644u064au0629 u0639u0644u0649 u0627u0644u062cu0648u0644u0627u0646
الخريطة الأميركية المحدثة تُظهر السيادة الإسرائيلية على الجولان
تصغير
تكبير

القضاء الإسرائيلي يرحل مسؤول «هيومن رايتس» 

نشرت وزارة الخارجية الأميركية، خريطة محدثة للمناطق التي تسيطر عليها إسرائيل، ومن بينها هضبة الجولان السورية المحتلة.
وتظهر الخريطة أن الجولان تقع تحت السيادة الإسرائيلية، ولم تصنف كمنطقة محتلة، وذلك تنفيذاً لقرار الرئيس دونالد ترامب في نهاية مارس الماضي والذي أعلن فيه اعتراف الولايات المتحدة بسيادة الدولة العبرية على المرتفعات السورية.
وقال المبعوث الأميركي لعملية السلام في الشرق الأوسط جيسون غرينبلات، في تغريدة، فجر أمس، «مرحباً بالخريطة الجديدة في نظام الخرائط الدولية الخاص بنا، بعد إعلان الاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على مرتفعات الجولان».
وأكد أنه جرى التعميم على الجهات المختصة في الولايات المتحدة لتحديث البيانات باعتبار الجولان أرضاً إسرائيلية، تنفيذاً لقرار ترامب.
من جهة أخرى، قال بنيامين نتنياهو، الذي كلف تشكيل الحكومة الجديدة، إنه تلقى تهاني من دول عربية وإسلامية عدة، لمناسبة فوزه في انتخابات الكنيست التي جرت في التاسع من أبريل الجاري.
وذكر خلال حفل لحزب «الليكود» الذي يتزعمه مساء الثلاثاء، «تأثرت كثيراً بشكل خاص عندما تلقيت التبريكات من دول إسلامية»، معتبراً أن ذلك «نافذة كبيرة نحو المستقبل، والأمل». وأضاف: «كل هذا مبني على حقيقة أننا حولنا دولة إسرائيل إلى قوة عالمية صاعدة».
وهذه ليست المرة الأولى التي يشير فيها نتنياهو إلى وجود اتصالات مع دول عربية وإسلامية، مشيراً لوجود علاقات علنية وأخرى سرية مع دول مختلفة.
وفي واشنطن، قال مصدر مطلع إن مستشار البيت الأبيض جاريد كوشنر، حض مجموعة من السفراء التقاهم، أمس، على التحلي بذهن منفتح تجاه مقترح الرئيس دونالد ترامب للسلام في الشرق الأوسط.
وأضاف إن «صفقة القرن تتطلب تنازلات من الجانبين»، وسيتم الإعلان عنها بعد شهر رمضان، حسب ما أوضح المصدر.
قضائياً، وافقت محكمة القدس، أمس، على قرار وزارة الداخلية طرد مدير مكتب منظمة «هيومن رايتس ووتش» في إسرائيل والأراضي الفلسطينية عمر شاكر، في ظل الاتهامات الموجهة إليه بـ«دعم حركات مقاطعة إسرائيل».

في سياق منفصل، ذكرت صحيفة «هآرتس»، أن مصلحة السجون تنوي نقل قيادي من حركة «حماس» يدعى عباس السيد إلى الحبس الانفرادي، كنوع من العقوبة بعد تمكنه من إجراء مكالمة هاتفية مع رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية.
ولفتت إلى أنه سيتم أيضاً نقل عشرات الأسرى إلى الجناح الذي تم فيه تثبيت أجهزة التشويش الخلوي.
وقال هنية في اجتماع لأعضاء المجلس التشريعي في غزة، إنه تحدث مع السيد، الذي كان أحد مخططي تفجير فندق «بارك» وحكم عليه بالسجن لمدة 35 عاماً، حيث يبدو أن الرجلين تحدثا عبر هاتف مهرب.

 

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي