نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي يلامس 68 ألف دولار

«غلوبال فاينانس»: الكويت ثامن أغنى دولة في العالم

No Image
تصغير
تكبير

الكويت الثالثة خليجياً... وقطر الأولى عالمياً

صنّفت مجلة «غلوبال فاينانس» دولة الكويت كثامن أغنى دولة في العالم خلال عام 2019، وذلك استناداً لأحدث تقييم لنصيب الفرد من إجمالي الناتج المحلي والذي بلغ 67.9 ألف دولار.
واستند تصنيف «غلوبال فاينانس» على آخر بيانات نشرها صندوق النقد الدولي، بالإضافة إلى حساب تعادل القدرة الشرائية، والذي يقيس توازن سعر الصرف بين عملتين وتحقيق المساواة بينها.
وبهذا الترتيب، احتلت الكويت المركز الثالث خليجياً، خلف قطر التي جاءت الأولى عالمياً بنصيب فرد بلغ 134,623 دولار، والإمارات التي جاءت في المرتبة السابعة عالمياً بنصيب فرد بلغ 70,474 دولار.


من ناحيتها، حلّت السعودية في المرتبة الـ15 عالمياً وبنصيب فرد بلغ 55,926 دولار، تلتها البحرين في المركز الـ23 عالمياً وبنصيب فرد بلغ 50,751 دولار، ثم عُمان التي جاءت في المرتبة الـ 27 عالمياً وبنصيب فرد بلغ 46,559 دولار.
ووفقاً لتقرير «غلوبال فاينانس»، فإن الكويت تمتلك أكثر من 8 في المئة من إجمالي الاحتياطات العالمية من النفط، وهو ما يشكّل النصف من الناتج المحلي الإجمالي وأكثر من 90 في المئة من صادراتها، لافتاً إلى أن البلاد التي تحتضن نحو 4 ملايين نسمة تعتبر من أكثر بلدان المنطقة تقدماً وديموقراطية.
ورغم ذلك، أشارت المجلة إلى أن التراجع في أسعار النفط خلال السنوات الماضية شّكل قلقاً على الدولة الغنية، وفي 2015 أعلنت الحكومة عن أول عجز لميزانيتها منذ أكثر من عقد، لافتة إلى أنه ومنذ ذلك الحين اتخذت البلاد العديد من الخطوات التي تهدف إلى تنويع اقتصادها من خلال السماح بالملكية الأجنبية الكاملة في عدد من القطاعات وطرح العديد من الإعفاءات الضريبية للمستثمرين، بيد أن مثل هذه التغييرات تحتاج إلى الوقت لتجني ثمارها.
من جانب آخر، كشف التصنيف عن احتلال ماكاو المرتبة الثانية عالمياً بنصيب فرد بلغ 122,201 دولار، تلتها لوكسمبورغ في المرتبة الثالثة بنصيب فرد بلغ 108,813 دولار، ثم سنغافورة التي جاءت في المرتبة الرابعة وبنصيب فرد بلغ 103,717 دولار، وبروني دار السلام التي حلّت في المركز الخامس، وبنصيب فرد بلغ 83,777 دولار.
وبحسب «غلوبال فاينانس»، فإن التصنيف شهد بعض المفاجآت منها أن صغر المساحة الجغرافية التي تتمتع بها عدد من الدول الغنية، لا سيما لوكمسبورغ، وسنغافوره، وسان مارينو، وسويسرا، وهي دول تستفيد من تمتعها بقطاعات مالية متطورة وأنظمة ضريبية تساهم في جذب الاستثمارات الأجنبية والمواهب.
في المقابل، أشارت المجلة إلى أن دولاً أخرى من بينها الكويت، وقطر، وبروني تتمتع باحتياطيات ضخمة من الهيدروكربونات أو مصادر طبيعية مربحة أخرى، بينما تتميز دول أخرى مثل ماكاو (ثاني أكثر الدول ثراءً) بوجود الكازينوهات وحشود السياح.
ونبّهت المجلة إلى أهمية الالتفات إلى عدم قدرتها على افتراض أن الدول التي تصنف ضمن الأغنى في العالم يحظى فيها السكان بشكل إجمالي بحال أفضل من نظرائهم في معظم الأماكن الأخرى، مبينة أن هذا التصنيف يتعامل مع المعدلات المتوسطة ويمكن لأي دولة معينة بدرجات متفاوتة من عدم المساواة الهيكلية أن تقلب الميزان لمصلحة أولئك الذين يتمتعون بالفعل بالمكانة المتميزة مالياً.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي