ولي رأي

رمضان على الأبواب ... فماذا أعددتم له؟

تصغير
تكبير

بيننا وبين شهر رمضان، شهر الطاعات والعبادات، أيام قليلة، وأتساءل: ماذا أعددتِ له يا وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية؟
هل تمت صيانة المساجد من أجهزة الصوت والسجاد ودورات المياه - أجلكم الله - وإعداد المصليات المنتشرة بمواصفات جيدة؟
المسجد بيت الله ويحق للناس في الشهر الفضيل الاعتكاف فيه، فلا تضيقوا على المعتكفين ببعض الشروط الأمنية، فالبلد في أمان بنعمة وفضل من الله، والمطلوب فقط التنظيم والإشراف على حملات إفطار الصائم في هذا الشهر، وكذلك تنظيم جمع «فطرة» الصيام والزكاة لتذهب إلى مستحقيها فقط، فأهل الكويت جُبلوا على الإحسان ويحرصون عليه.


كما أن على وزارة الأوقاف الالتفات إلى جيش من شبكات التسول المنظمة التي تأتي إلى الكويت خلال هذا الشهر الفضيل، وأن تنظم ندوات دينية بعد صلاة العشاء وتدعو العديد من العلماء والمفكرين والقراء المسلمين لتقديم النصح والفتاوى للناس من خلالها، ويكون ذلك في المساجد الكبيرة ذات المواقف المتعددة خارج العاصمة منعاً للزحام، فالأسواق عادة ما تكون مكتظة بالمشترين في هذا الشهر الفضيل.
أما صلاة العيد فمن سننها الثابتة أن تُقام في الساحات العامة، لتشارك بها النساء والأطفال فلا تمنع الوزارة إقامتها في الخارج بحجة الظروف الأمنية، وعليها التنسيق مع الجهات المختصة لتأمين هذه المصليات أسوة بتأمين تجمعات بشرية أخرى مماثلة دينية واجتماعية ورياضية.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي