ألقي القبض عليه أثناء محاولته الهرب إلى السعودية

مواطن فزع لصديقه برصاصة أردت خليجيا قتيلا في الصليبية

تصغير
تكبير
| كتب عبدالعزيز اليحيوح وعزيز العنزي وخالد العنزي |
انطلقت رصاصة من «كلاش» مواطن فزع لنصرة صديقه فاستقرت في صدر خليجي.
خرج الخليجي من بيته الكائن في منطقة الصليبية الخروج الأخير ليلقى حتفه على مرأى ومسمع من ذويه.
البداية خلافات بين صديقين مواطن وخليجي اراد المواطن (ي) وضع حد لها، فاتجه برفقة صديقه المواطن (أ) إلى منزل الخليجي (ع) في منطقة الصليبية والذي خرج لهما خروجا بلا عودة.
دار حوار تهادى صداه الى ذوي الخليجي (ع) الذين راحوا يراقبون من بعيد وعلى استحياء ما يدور من عتب بين الصديقين في حضور الشاهد (أ)... تطور الحوار الى نقاش، ثم علا الصوت واشتد الصراخ في جدل كبير عن المتسبب في الخلاف، ليتوقف الصوت وينعدم الصراخ امام عيار ناري صوته اخفض كل صوت ومحا كل صراخ، ليفاجأ المراقبون بسيارة الصديق (ي) تنطلق مخترقة جدار الصمت وسط بركة من الدماء عام فيها الخليجي.
ذوو الخليجي الذين لم يتحملوا الدقائق الثقيلة في انتظار رجال الاسعاف والأمن، سارعوا في حمل (ضناهم) واسعفوه الى مستشفى الفروانية في محاولة لانقاذه، وايقاف نزفه... لكن امر الله نفذ ولقي الخليجي حتفه متأثرا برصاصة (الكلاش) التي كسرت ضلوعه ونفذت الى قلبه فأوقفته عن الحراك.
هرعت قيادات امن الجهراء وضرب رجالها طوقا امنيا حول مستشفى الفروانية وآخر لف مخارج ومداخل منطقة الصليبية فأحكم القبضة عليها في محاولة للقبض على الصديق (ي) الذي شهد ذوو المتوفى بأنه هو من اردى زينة شبابهم وهرب بمركبته الذهبية ذات الدفع الرباعي.
وحسب مصادر امنية فإنه «لم تمض ساعة إلا وتفاجأ امنيو مخفر الجهراء الشمالي بالمواطن (ي) يدخل عليهم مسلما نفسه إلى قبضتهم ومؤكدا انه لم يقتل (ع) بل ان رصاصة من «كلاش) صديقه (أ) هي من أزهقت روحه، ومعترفا بأنه لما شاهد ما حصل انطلق بمركبته هربا من المكان، وتوجها إلى احد الجواخير في منطقة كبد وهناك (غرزت) مركبته الرباعية، فاتصلا على صديق لهما فسارع اليهما وساعدهما في اخراج المركبة التي علقت، ليتوجها بعد ذلك الى منزل الجاني (أ) والذي اخذ مركبة شقيقه وفر بها هربا إلى جهة غير معلومة، آخذا معه سلاحه الكلاش».
وذكرت المصادر ان «رجال مباحث الجهراء وفور سماع افادة المواطن (ي) تحركوا في كل اتجاه بحثا عن (أ) بعد ان عمموا بياناته على جميع المنافذ البرية والبحرية والجوية، وحملت اوصافه جميع دوريات الأمن العام والنجدة وحتى المرور... ولم تمض سوى ساعات وفي ساعة متقدمة من فجر امس وقع الجاني (أ) في قبضة رجال منفذ السالمي، بينما كان يحاول الهرب الى الاراضي السعودية بعد ان ترك مركبته داخل الاراضي الكويتية».
وختمت المصادر «اقتيد المتهم بسلاحه مخفورا حيث تم احتجازه مع (ي) على ذمة قضية قتل تمهيدا لاحالته على النيابة العامة لاستكمال التحقيقات معهما، فيما نقلت جثة الخليجي (ع) الى الطب الشرعي».

تواجد أمني كثيف

شهدت منطقة الصليبية ومستشفى الفروانية تواجدا امنيا كثيفا كان على رأسه الوكيل المساعد لشؤون العمليات اللواء خليل الشمالي، والوكيل المساعد لشؤون الأمن العام اللواء ثابت المهنا، ومدير امن الجهراء بالوكالة العميد محمد المشعل، ومدير امن الجهراء المناوب العقيد ماجد العنزي، والملازم محمد العنزي، والملازم غريب المهندي، والملازم نواف عبدالله العنزي، والوكيل ضابط حبيب بوشهري، والرقيب سعد عاشق، والرقيب عادل العنزي، والرقيب مساعد حوران، والعريف حمود غانم، والشرطي عيسى الشطي.



الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي