بين مؤيد للتقليل من الزحام ورافض يرى المكان المقترح غير ذي جدوى

«نقل نادي الجهراء» يقسم أهالي «القصر»

تصغير
تكبير

علي العريفان: النقل سيسهم في تخفيف الضغط على المنطقة  ويحد من الازدحام  والاختناقات المرورية

جميل غنمان: الموقع المقترح يوفر مكاناً أوسع للنادي ويساعد في تحقيق انسيابية مرورية في القصر

أحمد سعد: لا يصب في مصلحة أبناء النادي وقد يتسبب في عزوف اللاعبين عن القدوم إليه

عبدالله الحربي: اقتراح غير ذي جدوى والأولى التقدم بطلب إنشاء أكثر من نادٍ للمحافظة

 

انقسم أهالي منطقة القصر في محافظة الجهراء، حيال اقتراح النائب مبارك الحجرف نقل نادي الجهراء إلى منطقة الخويسات، بين مؤيد للخطوة يراها ضرورية للتخفيف من الزحام، ورافض لا يجد جدوى منها، بل توجد صعوبة جديدة تتمثل في وصول الصغار إلى النادي.
الفريق المؤيد لنقل النادي رأى أن هذه الخطوة تصب في مصلحة أهل المنطقة، بسبب الازدحام المروري الذي يسببه النادي والازعاج الكبير لا سيما في أوقات المباريات والانتخابات وتمارين الفرق الرياضية، مشيراً إلى أن موقع النادي سيئ للغاية، لوجوده بين بيوت العائلات، إلى جانب أنه يشكل أحد أكبر الأزمات المرورية في المنطقة، لا سيما بعد أن يتم استثمار المحال التجارية في النادي.
في المقلب الآخر، رأى آخرون أن الاقتراح «عادي» ولا يشكل أي خدمة للأهالي، بل بالعكس قد يسبب مشكلة صعوبة وصول اللاعبين الصغار إلى النادي، في حال نقله إلى منطقة الخويسات، مشيرين الى أن المنطقة المقترحة لا تصلح بسبب تربتها الطينية المشبعة بماء البحر.


«الراي» رصدت آراء أهالي منطقة القصر في هذه القضية، فقال علي العريفان إن وجود النادي في المنطقة يخلق مشكلة كبيرة ويسبب ازدحاما مروريا وإزعاجا كبيرا، ولاسيما في وقت المباريات والانتخابات واجتماع الجمعية العمومية. وأكد أن قرار نقله سيسهم في تخفيف الضغط على المنطقة ويحد من الازدحام المروري والتخفيف من الاختناقات المرورية وسط المنطقة والحد من ازدحام السيارات.
وفي الاتجاه نفسه، قال جميل غنمان إن اقتراح نقل نادي الجهراء إلى منطقة الخويسات يسهم بشكل كبير في تخفيف الازدحام، ويوفر موقعا أوسع للنادي يكون بديلا آخر لسكان المنطقة، وهذا الامر يساعد للخروج منها بشكل انسيابي، للقادمين من الشارع وتسهيل الدخول والخروج من الشارع. وأشار إلى أن وجود النادي في موقعه الحالي جعلنا نبحث عن مخرج آخر للهروب من الازدحام قرب نادي الجهراء، الذي يعتبر من أكثر الطرق حيوية في المنطقة، مؤكدا أن قرار نقل النادي سيؤتي ثماره في تخفيف الزحام المروري.
بدوره، قال أحمد العنزي: أوافق على نقله خارج المناطق السكنية بجانب مركز شباب الجهراء بدلا من منطقة الخويسات، مشيرا إلى أن النادي له دور حيوي في تنمية روح الشباب وقضاء أوقات مفيدة، ويساعدهم على أن يكونوا رياضيين أصحاء أما إذا كان الموقع بعيدا فلن تجد أحدا يذهب إليه. ودعا العنزي إلى تبني فكرة بناء أكثر من نادٍ في محافظة الجهراء التي تعج بالسكان وتعتبر أكبر مناطق الكويت مساحة وكثافة سكانية، لذلك تحتاج أكثر من ناد.
أما الفريق المعارض، فيبدي توجسه من القرار بسبب عدم معرفته بالبديل الذي قد يكون أكثر ضررا وأكثر إزعاجا، إلى جانب أن اللاعبين الصغار قد يضطرون لقطع مسافات كبيرة للوصول إلى النادي وهذا يعرضهم للخطر.
وقال أحمد سعد إن التفكير في نقل النادي لا يصب في مصلحة أبناء النادي، وقد يتسبب في خلق مصاعب كبيرة، وهذا ماقد ينعكس على الرياضة ويسبب عزوف اللاعبين الذين قد يتثاقلون في القدوم إلى النادي. وأفاد أن الاقتراح قد يكون مجديا لو تم إنشاء أكثر من نادٍ وتعزيز ممارسة الرياضة، ونشر الثقافة العامة التي تبين الدور الكبير في الرياضة للمحافظة على الصحة. وأشار إلى أنه «في حال نقل موقع النادي إلى منطقة الخويسات فلن يؤثر على المنطقة، لان النادي يكون العمل به في الفترة المسائية ومعظم اللاعبين من أهالي المنطقة القريبين من النادي».
كذلك، رفض خليل الحربي اقتراح نقل نادي الجهراء إلى منطقة الخويسات بسبب أن الموقع الجديد لايخدم أهالي المنطقة، ومن باب أولى اقتراح نادٍ آخر لان الجهراء لديها نادٍ واحد فقط، عكس منطقة العاصمة التي تملك أربعة أندية رياضية.
ورأى عبدالله الحربي أن قرار نقل موقع النادي لن يكون ذا جدوى وليس له فائدة لأن الموقع الحالي مناسب جدا للمنطقة، ويساهم في تحفيز الشباب للقدوم وإجراء التمارين اليومية في مختلف الالعاب. ودعا إلى إعادة صياغة الاقتراح ويتم إنشاء أكثر من نادٍ ليكون الاقتراح ذا فائدة ويخدم المنطقة بشكل أكبر، مؤكداً أن النادي يضم لاعبين في مراحل سنية صغيرة، ومن المناسب أن يكون في مكان قريب للمناطق السكنية، متمنيا أن يكون هناك أكثر من نادٍ في المنطقة لأن عدد الشباب كبير جداً والنادي الحالي لا يستوعب الأعداد الحالية.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي