No Script

تخطى برقان بخماسية نظيفة

«الكويت» يضرب موعداً ساخناً مع القادسية في نهائي كأس الأمير

تصغير
تكبير
  • «الأبيض» يتواجد  في الختام للموسم الرابع على التوالي

ضرب نادي الكويت حامل اللقب آخر 3 مواسم موعدا ساخنا مع غريمه التقليدي القادسية في المباراة النهائية لكأس سمو الأمير لكرة القدم، عقب فوزه السهل على برقان بخماسية نظيفة في اللقاء الذي اقيم على استاد الصداقة والسلام مساء امس، في الدور نصف النهائي.
وبلغ «الأبيض» النهائي للموسم الرابع على التوالي، وأنهى مغامرة برقان الذي ينافس في دوري الدرجة الاولى، والذي كان يأمل في تحقيق انجاز تاريخي، ولكنه اصطدم بفريق يفوقه خبرة ومستوى.
وأنهى «الكويت» الشوط الاول بتقدمه بهدف يتيم من ركلة جزاء ترجمها فيصل زايد داخل الشباك على يمين الحارس مشعل الرشيدي في الدقيقة 14، اثر تعرضه للعرقلة داخل منطقة الجزاء من قبل صالح خميس.
وتكفل العاجي جمعة سعيد بتسجيل الهدفين الثاني والثالث، بعد تمريرة عرضية من مشاري غنام في الدقيقة 56، وعقب دربكة امام مرمى برقان (63).
ورفع التونسي حمزة لحمر الفارق الى 4 اهداف في الدقيقة 86، عبر ركلة جزاء، قبل ان يختتم السوري حميد ميدو مهرجان الاهداف في الدقيقة الاخيرة من اللقاء، اثر جهد فردي اقتحم على اثره منطقة برقان وسدد كرة داخل المرمى.
ويمكن القول ان «العميد» حقق فوزا بأقل جهد ممكن في مباراة تسيدها من دون منازع وسيطر على مجرياتها وسط محاولات خجولة من برقان الذي وجد نفسه امام فريق يفوقه خبرة ومستوى ونتائج، فكان سياق اللقاء طبيعيا.
وفضل مدرب «الكويت» محمد عبدالله ان يلعب بطريقة 4-2-3-1، وضغط لاعبوه على مرمى الخصم الذي أوعز مدربه وليد نصار للاعبين اتباع اسلوب (4-6-صفر) بتضييق المساحات والدفاع برجل لرجل، فكان الشوط الاول من جانب واحد، رغم ان «الأبيض» لم يبذل جهدا كبيرا وآثر لاعبوه الابتعاد عن الالتحامات تفاديا للاصابات في هذا الوقت الحساس من الموسم. وهذه المستجدات جعلت هذا الشوط مملا للغاية من الناحية الفنية، خصوصا وان «الأبيض» آثر تفضيل النتيجة على العرض الفني، وما ساعده هو لجوء برقان الى الاسلوب الدفاعي الذي جعله «لا يزور» مرمى خصمه إلا مرات نادرة.
وفي الشوط الثاني، ضغط «الكويت» بفعالية اكبر سعيا وراء حسم الامور لان التقدم بهدف بدا غير مطمئن وجعله يحس بمسؤولية اكبر، فنجح في مبتغاه عبر اضافة 4 اهداف اخرى، رغم ان برقان بدا أفضل مما كان عليه في الاول وهاجم وصد قائم «العميد» تسديدة لمحترفه جون مارك ماكواتا في الدقيقة 78، علما ان حال اللقاء فنيا لم يتغير حتى اطلق الحكم الدولي علي محمود صافرته النهائية، معلنا عن نتيجة وتأهل منطقيين لحامل اللقب المتمرس في مواجهات الكؤوس والذي انتظر خصمه وهو يتراجع تدريجيا، اثر هبوط لياقة لاعبيه البدنية وارتكاب دفاعه اخطاء عديدة.

اجتماع تنسيقي

عقد، صباح أمس، في مقر اتحاد كرة القدم، الاجتماع التنسيقي الخاص بنهائي كأس سمو الأمير المقرر إقامته، في الساعة 7:00 مساء 23 أبريل الجاري، وذلك بحضور الأمين العام للاتحاد الدكتور محمد خليل ورؤساء اللجان العاملة وممثلي الوزارات والهيئات المعنية.
وقال خليل إن تنظيم نهائي «أغلى الكؤوس» يحتاج إلى تكاتف الجهود بهدف إظهار المباراة المنتظرة بأفضل صورة.
وتطرق إلى أماكن جلوس أصحاب الدعوات والإعلاميين وبوابات الدخول التي سيتم الإعلان عنها من خلال موقع الاتحاد الرسمي خلال الأيام القليلة المقبلة.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي