وزير الأوقاف: دافعٌ للتميّز والإبداع التوجيهات السامية بتكريم حفظة القرآن الكريم

تصغير
تكبير

عمادي: القرآن أقام الأمة وبنى الحضارة وشكل الثقافة وكان محل الوحدة الجامعة والمشروعية الكبرى

قال وزير الاوقاف والشؤون الاسلامية وزير الدولة لشؤون البلدية فهد الشعلة أمس، ان التوجيهات السامية بتكريم الفائزين والمشاركين بجائزة الكويت الدولية لحفظ القرآن الكريم وقراءاته وتجويد تلاوته، دافع قوي نحو التميز والريادة والابداع للجائزة.

وأشاد الشعلة خلال افتتاح الجائزة بدورتها الـ10، التي تقام برعاية سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، وبحضور ممثل راعي الحفل رئيس مجلس الوزارء بالانابة وزير الدفاع الشيخ ناصر الصباح، بما حققته الجائزة من نجاحات وحسن ترتيب وتنافس عالمي، بما يعبر عن شكر أهل الكويت على ما اسبغ الله عليهم من نعمة الامن والامان، مشيرا الى شرف خدمة القرآن الكريم وعزة الانتساب اليه.
من جانبه، أكد وكيل الوزارة رئيس اللجنة العليا للجائزة فريد عمادي في كلمة مماثلة، أن اعتناء الكويت بالقرآن الكريم، ينطلق من حرص قيادتها الكريمة، وعلى رأسها سمو أمير البلاد، بالقرآن الكريم باعتباره أهم مكون من مكونات الشخصية الكويتية.
وأوضح عمادي أن الشخصية الكويتية عرفت بحبها للخير وتسامحها مع الآخر وتسلحها بقيم الوحدة الوطنية والتعايش السلمي والحوار الحضاري وارساء قواعد العدل والقيم الانسانية والحضارية النبيلة التي عززها القرآن الكريم وأكدها وشارك في تشكيلها ورسم معالمها.
وأضاف أن من ثوابت تاريخ وعلم الاجتماع أثر القرآن في حياة المسلمين وتاريخهم «ففي ضوئه تشكلت أمتنا وفي ظل أحكامه نشأت حضاراتنا وعلى قيمه تكونت ثقافتنا فالقرآن الكريم بالنسبة لنا منهج حياة كامل ودليل عمل ومصدر قيم ودستور إصلاح وبناء عقيدة ومصدر تشريع».
وذكر أن القرآن الكريم «أقام لنا الأمة وبنى الحضارة وشكل الثقافة، وكان محل الوحدة الجامعة والمشروعية الكبرى، ليس هذا فحسب، بل كان فوق ذلك منطلق النهوض والحصن من السقوط والوقاية من الذوبان والحماية من الاندثار وذهاب الريح».
وافتتح الشيخ ناصر الصباح المعرض المقام على هامش الجائزة، تحت شعار (الكويت واحة القرآن الكريم) بمشاركة جهات حكومية وأهلية معنية بالجائزة.

26 فائزا في مسابقة المحري العاشرة لحفظ القرآن

| كتب تركي المغامس |

كرّمت لجنة ساعد أخاك المسلم الفائزين والفائزات، في مسابقة المرحوم بإذن الله خالد المحري العاشرة لحفظ القرآن الكريم وتلاوته، والتي شارك فيها البنون والبنات في كل المراحل التعليمية والتي حددت في حفظ 10 و15 و20 جزءا، واجتاز اختبارات الاجازة القرآنية 14 فتاة و 12 شابا وقام بتحكيم المسابقة للشبان الشيخ الهيثم الصادق، وللبنات كل من الشيخة إنعام الغزالي والشيخة فائزة الرفاعي، تحت اشراف مسؤولة القرآن الكريم بمركز الحافظ شريفة المضف.
وقالت رئيسة لجنة ساعد أخاك المسلم نسيبة المطوع لـ«الراي»، ان المسابقة هي العاشرة، وتشمل جميع محافظات دولة الكويت، وهذا امر ايجابي للشباب من الاولاد والبنات، خصوصا ان الشاب الآن اصبح يلهو كثيرا في الميديا والبرامج الهاتفية والتي بعضها مفيد والاخر مضر.
بدوره، قال محكم مسابقة خالد المحري لحفظ القرآن الشيخ الهيثم الصادق لـ«الراي»، اننا «التقينا بأعداد طيبة من الشباب، وكل سنة تكون هناك وجوه جديدة، وهذا يدل على تجدد الدماء وحفظ القرآن في الامة، التي تحرص على تعليم النشء القرآن».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي