مقصيد: نتابع حالات تعاطي المؤثرات العقلية.. ولا يمكن الجزم بأرقام دقيقة عنها
أقر وكيل وزارة التربية المساعد للتنمية التربوية والأنشطة فيصل مقصيد أن إدارة الخدمات الاجتماعية والنفسية بالوزارة تتابع بعض الحالات السلوكية، منها حالات قليلة تتعاطى المؤثرات العقلية وتسيء استعمال الأدوية.
وفي تصريح صحافي، قال مقصيد «بنظرة سريعة على الحجم الحقيقي لمشكلة المخدرات فإنه لا يمكن الجزم بأرقام دقيقة عنها»، كما توافق المختصون في وزارات الدولة عبر الجهات الرسمية بأن آفة المخدرات يمكن استشعار مؤشراتها الحقيقية وفق البيانات التي تصدر من وزارة الداخلية (الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، إدارة حماية الأحداث)، والإدارة العامة للجمارك، ووزارة العدل (نيابة المخدرات) والتي تبين عدد المتهمين في قضايا المخدرات والكميات المضبوطة.
وأضاف «آفة المخدرات لاتشكل ظاهرة، وإنما هي مشكلة حسب تعاملنا مع الجهات الرسمية آنفة الذكر وعلى رأسها الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، ويجب أن لا ننسى تقارير الجهات المعنية، ومنها مركز علاج الإدمان الذي يسهم في علاج ضحايا المخدرات، ومن هذا المنطلق فإن حجم المشكلة في المجتمع الكويتي تحت السيطرة بفضل من الله سبحانه وتعالى، وبتعاون من الجهات الرسمية وغير الرسمية، وبإسناد من الأُسر كافة سواء من المواطنين أو المقيمين».
وتابع «سارعنا في وزارة التربية إلى التفكير في طرق الوقاية من آفة المخدرات، لما لها من آثار سيئة على المجتمع بأسره، وعقدنا لذلك شراكة دائمة مع وزارة الداخلية ممثلة بالإدارة العامة لمكافحة المخدرات والإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني، ووزارة الصحة، وتم عقد العديد من الاجتماعات والتنسيق من أجل وضع السبل الكفيلة من منطلق حرصنا على سلامة أبنائنا الطلبة والطالبات وسلامة الهيئة التعليمية والإدارية في المدارس، وبناء عليه تم اطلاق العديد من الحملات التوعوية للوقاية من المخدرات والمؤثرات العقلية وسوء استعمال الأدوية والتدخين، ومازالت هذه الجهود مستمرة».