حكومتنا أمرها غريب جداً، ويحير الفاهم اللبيب، ورغم أني مواطن كويتي منذ ولادتي وعاصرت الكثير من الحكومات المتعاقبة على البلاد، إلا أنني أعترف - وأنا في كامل إرادتي - أنني لم أعرف أو أفهم أو أُدرك كيف تفكر الحكومة الحالية!
فمنذ أيام قليلة صدر قرار بتعيين أحدهم عضواً في المجلس الأعلى للتخطيط، رغم أنه كان يقف مع ذلك المشروع السياسي الذي كانوا يسمونه ظلماً «كرامة وطن»! وكان المُعيّن عبر حسابه في تويتر يدعوالناس للخروج في مظاهرات ضد الحكومة، بل ويطلب منهم المبيت في ساحة الإرادة!
ويقول في إحدى تغريداته إن الدم طريق لا عودة فيه!