ضمن إستراتيجية وضعتها «مؤسسة البترول» وشركاتها التابعة

هاشم: 30 في المئة من المشاريع النفطية للقطاع الخاص

u0647u0627u0634u0645 u0647u0627u0634u0645
هاشم هاشم
تصغير
تكبير

توفير فرص توظيف وتطوير الكوادر الفنية الوطنية لدى المقاولين

برامج رأسمالية لزيادة الطاقة الإنتاجية المستدامة للنفط والغاز الطبيعي 

 دمج عمليات التكرير والبتروكيماويات محلياً

واشنطن تدرس تقليص الاحتياطي الإستراتيجي

أكد الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول هاشم هاشم أن المؤسسة وشركاتها التابعة وضعت خطة إستراتيجية لتحسين المحتوى المحلي وتحقيق الخطة الإنمائية، لا سيما في مجال مشاركة القطاع الخاص وتنمية دوره في الصناعة النفطية في إطار بناء كويت جديدة.
وفي كلمته،خلال الحفل الختامي لمجلس الشراكة الاستشاري الموحد لدور الانعقاد الرابع قال هاشم إن خطة المؤسسة وشركاتها تهدف لزيادة فرص مشاركة القطاع الخاص المحلي للعمل كمقاولين رئيسيين بالمشاريع الكبرى والمشاركة بأعمال الهندسة والتوريد والإنشاء وتقديم الخدمات الإلزامية لتنفيذ المشاريع والعمل على تعظيم الإنفاق المحلي في المشاريع الرأسمالية للشركات النفطية.
وأوضح هاشم أن الأولوية في المشاريع النفطية للقطاع الخاص المحلي للمشاركة فيها بنسبة لا تقل عن 30 في المئة من القيمة الإجمالية للمشاريع، إضافة إلى توفير فرص صناعية استثمارية من مخرجات أنشطة صناعة النفط لإنشاء صناعات تحويلية داخل الكويت من قبل القطاع الخاص.
ولفت هاشم إلى أن الخطة تهدف إلى العمل على نقل المعرفة والتقنيات الحديثة من خلال تشجيع التحالفات بين القطاع الخاص المحلي والشركات العالمية، مع التأكيد على توفير فرص لتوظيف وتطوير الكوادر الفنية الوطنية العاملة لدى مقاولي شركات القطاع النفطي.
واشار إلى أن خطط «مؤسسة البترول» وشركاتها تركز على محورالنمو في تطويرصناعة النفط والغاز، والعمل على زيادة التكامل بين مختلف أنشطة القطاع النفطي لتحقيق القيمة المضافة.
وقال هاشم بالنسبة لقطاع الاستكشاف والإنتاج وضعنا برامج رأسمالية محورية لزيادة طاقة إنتاج مستدامة للنفط الخام والغاز الطبيعي غير المصاحب.
وفي قطاع التكرير أكد هاشم أن هناك برامج رأسمالية لزيادة طاقة التكرير المحلية لتستوعب نفوط الكويت بما في ذلك النفط الثقيل المحلي، إضافة إلى دمج عمليات التكرير والبتروكيماويات محلياً لتحقيق القيمة المضافة القصوى من هذه الصناعة.
وبالنسبة لأعمال البتروكيماويات أكد هاشم أن هناك برامج لتنمية أعمال البتروكيماويات الأساسية في الداخل والخارج للحفاظ على مكانة الكويت الرائدة في سوق منتجات الاولفينات والعطريات.
وفي مجال الطاقة البديلة،وشدد هاشم على أن مشروع الدبدبة للطاقة الشمسية والذي تنفذه شركة البترول الوطنية، هو أحد المشاريع الهادفة إلى تطبيق رؤية حضرة صاحب السمو بإنتاج 15 في المئة من احتياج الكهرباء في الكويت من مصادر الطاقة المتجددة بحلول 2030.
وتوقع هاشم أن تبلغ القدرة الاستيعابية الإنتاجية للمشروع 1500 ميغاواط، ما يجعله أكبر مشروع للطاقة الشمسية في العالم، قائلاً، «المجال كبير للقطاع الخاص في زيادة مشاركته في تنفيذ هذه البرامج والمشاريع، والأهم من ذلك هو تطوير القطاع الخاص لمؤهلاته واكتسابه الخبرة من خلال مشاركته في هذه المشاريع الكبيرة والمتنوعة».

غانم العتيبي رئيساً لـ «كافكو»

أصدر مجلس إدارة شركة البترول الوطنية، قراراً بتشكيل مجلس إدارة الشركة الكويتية لتزويد الطائرات بالوقود (كافكو)، مع تعيين غانم العتيبي رئيساً له.
وذكرت «البترول الوطنية»، أن مجلس إدارتها أصدر قراراً بتعيين عبدالله الدعيجاني نائباً لرئيس مجلس الإدارة، لافتة إلى أن المجلس يتضمن أيضاً المدير العام للإدارة العامة للطيران المدني يوسف الفوزان.

«برنت» على أبواب 70 دولاراً

أميركا: 3 من 8 دول معفاة أوقفت وارداتها من إيران

عواصم - وكالات - أفاد الممثل الأميركي الخاص لإيران برايان هوك، أن 3 من الدول الثماني التي منحتها واشنطن إعفاءات من العقوبات لاستيراد النفط الإيراني، خفضت وارداتها من خام إيران إلى الصفر، مضيفاً أن تحسن أوضاع سوق النفط العالمية سيساهم في خفض صادرات الخام الإيرانية أكثر.
وأضاف أن واشنطن ستواصل الضغط على صناعة النفط في فنزويلا ومن يدعمونها، من خلال العقوبات الاقتصادية، مشيراً إلى أن أسعار النفط العالمية منخفضة لدرجة تسمج بهذه الإجراءات.
وارتفع سعر برميل النفط الكويتي 60 سنتاً في تداولات الثلاثاء ليبلغ 69.16 دولار، مقابل 68.56 دولار للبرميل في تداولات الإثنين، وفقا للسعر المعلن من مؤسسة البترول، كما ارتفعت أسعار النفط لليوم الرابع على التوالي أمس الأربعاء ليقترب برنت من 70 دولاراً للبرميل، إذ ألقى الدعم الذي يلقاه الخام من تخفيضات الإمدادات التي تقودها «أوبك» والعقوبات الأميركية بظلاله على زيادة غير متوقعة للمخزونات الأميركية.من جهته، قال وزير الطاقة الأميركي ريك بيري، إنه على الكونغرس أن يدرس ما إذا كان سيقلص احتياطي الطوارئ النفطي الحكومي، نظراً لازدهار الإنتاج المحلي، ما يقلص الاعتماد على واردات النفط وأمر الكونغرس بإنشاء احتياطي النفط الإستراتيجي، عقب حظر دول عربية صادرات الخام في السبعينيات من القرن الماضي، ما تسبب في أزمة وقود في الولايات المتحدة.
وأفاد بيري أن العالم تغير منذ إنشاء الاحتياطي، ما يستوجب أن يناقش الكونغرس معه الحجم المناسب له، متسائلاً «هل نحتاج إلى احتياطي بذلك الكبر، بالأخص مع نمو البنية التحتية لخطوط الأنابيب لدينا، والنمو في تلك البنية التحتية الذي سيحدث على مدى العقد المقبل؟».
من جهة أخرى، حددت شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك)، بأثر رجعي سعر البيع الرسمي لخامها القياسي خام مربان في مارس عند 68.60 دولار للبرميل، والذي يفوق سعر البيع الرسمي في فبراير بواقع 2.25 دولار.
وستبلغ علاوة سعر البيع الرسمي لخام مربان لشهر مارس 1.67 دولار للبرميل فوق الأسعار المعروضة لخام دبي، بما يقل 10 سنتات بالمقارنة مع الشهر السابق.
من ناحيته، قال نائب رئيس شركة النفط البحري الوطنية الصينية (سنوك) لي هوي، إن الطلب الصيني على الغاز سيصل إلى 360 مليار متر مكعب في 2020، وسيرتفع إلى 480 مليار متر مكعب بحلول 2025، مبيناً أن الصين وضعت نفسها تحت ضغط بتوقيعها الكثير من عقود التوريد طويلة الأجل بأسعار مرتفعة نسبياً.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي