«التربية»... في عين الكاميرا

u062au0631u0643u064au0628 u0627u0644u0643u0627u0645u064au0631u0627u062a u0641u064a u0627u0644u0645u0645u0631u0627u062a
تركيب الكاميرات في الممرات
تصغير
تكبير
|كتب نواف نايف|
شرعت وزارة التربية امس في تركيب كاميرات مراقبة على البوابات الرئيسية والفرعية، والمداخل والممرات في جميع مباني الوزارة في منطقة الشويخ، للحد من حوادث السرقة التي تتعرض لها ممتلاكاتها.
وبدأت الشركة المكلفة تنفيذ المشروع بتركيب كاميرات ذات حجم صغير تعمل على مدار الساعة، لمراقبة الداخل والخارج من الوزارة، بعد ان كثرت السرقات لمقتنيات الوزارة، خصوصا ان الوزارة شهدت سرقات لاجهزة كمبيوتر وطابعات والات تصوير ثمينة وملفات سرية لبعض المعلمين الوافدين والجدد.
وكشف مصدر تربوي انه «تم تركيب ست كاميرات للمبنى رقم (1) كمرحلة اولى، فيما سيتم تركيب الكاميرات المتبقية في المرحلة اللاحقة»، لافتا الى ان «هذه الخطوة ستحد من السرقات المتكررة، والمشاكل التي قد تحدث، لاسيما وانها لاقت استحسان الموظفين والموظفات في الوزارة.
واعتبر المصدر ان «الاصوات التي تعارض تركيب الكاميرات في الوزارة تأتي ضمن المعارضة التي اعتادات تقليل الجهود التي يبذلها المسؤولون في التربية، فمن غير المعقول ان تبقى الوزارة وهي مؤسسة تربوية حساسة من دون مراقبة بينما الجمعيات والمؤسسات الاخرى تتوافر فيها كاميرات المراقبة».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي