ولي رأي

خيبة رجاء جديدة

تصغير
تكبير

السيدة والسادة أعضاء مجلس إدارة الاتحاد الكويتي لكرة القدم، أعانهم الله، ليس المطلوب منكم العودة بالمنتخب الكويتي إلى رفع الكؤوس والدروع، ولا حتى التواجد على منصات التتويج بالمركزين الثاني والثالث، ولكن من غير المقبول منكم أن نكون في ذيل الترتيب في كل بطولة يشارك فيها المنتخب أو الخروج من الدور الأول.
خلال أسبوع واحد فشل المنتخب الأول في الفوز على منتخب نيبال، وخسر المنتخب الأولمبي من منتخب سورية، ومنتخب الأردن، وخرجنا من التصفيات النهائية لدورة الألعاب الآسيوية المقبلة، من دون الظهور بأي مستوى أو حماس، أو خطة واضحة للعب.
كانت مجالس الإدارات السابقة مكونة من ستة أو سبعة أعضاء، واليوم ما شاء الله عددكم 15 عضواً، كلٌّ يمثل نادياً من الأندية حسب المحاصصة، وما دخلت المحاصصة أمراً إلا وخرّبته، فأصبح قرار كل عضو لما فيه مصلحة ناديه، من تشكيل منتخبات، أو تعيين حكام، أو تبديل وتغيير مواعيد المباريات، مما أضاع اللعب الجماعي للمنتخبات والتفاهم بين اللاعبين، وكثرة الشكوى من الحكام، بل واخترتم لنا مدرباً مجهولاً لا نعرف عن سيرته الذاتية أي شيء وكم حقق من إنجازات.


ويا ليت الأمر وقف عند المنتخبات، بل انتقل إلى مستوى الأندية الكويتية بسبب هذه الفوضى الإدارية والمشاركة في مسابقات خارجية كثيرة من دون فائدة تُرجى أو تحقيق مراكز.
ورجائي للسادة رؤساء مجالس إدارات الأندية الكويتية العودة إلى النظام القديم، وأن يتشكل اتحاد كرة القدم من عدد محدود من أعضاء لهم تجارب سابقة، وإنجازات كثيرة، ومارسوا العمل الإداري أو التدريبي فترة كفاية.
وأود أن أسأل الشيخ أحمد اليوسف: أما آن لك أن تترجل وترتاح وتريح من المسؤولية ، وتسلم من النقد الذي يشتد عليك يومياً بسبب هذه النتائج؟!

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي