الكويت تؤكد أنھا كانت ولا تزال من أكثر الدول الداعمة لمسيرة التعاون المشترك بين العالم

No Image
تصغير
تكبير

أكدت الكويت انھا كانت ولا تزال من أكثر الدول الداعمة لمسيرة التعاون المشترك بين العالم للقضاء على الفقر وتخفيف عبء الديون والتصدي للآثار المترتبة على تغير المناخ ورفع المعاناة الإنسانية عن الشعوب.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاھا سفير الكويت لدى الأرجنتين عبدالله اليحيا خلال مشاركة سفارة الكويت في المؤتمر رفيع المستوى الثاني للأمم المتحدة حول التعاون بين دول الجنوب والذي أقيم في العاصمة بوينس أيرس من 20 الى 22 مارس.
وذكرت السفارة في بيان تلقت وكالة الانباء الكويتية (كونا) نسخة منه إن تواجدھا في المؤتمر يأتي «في إطار حرص واھتمام الكويت بالمشاركة في المحافل الدولية وفقا لتوجيھات القيادة الرشيدة لسمو أمير البلاد وولي عھده الأمين».


وذكر البيان أن الرئيس الأرجنتيني ماوريسيو ماكري افتتح أعمال المؤتمر بكلمة أمام ممثلين عن 193 دولة وبمشاركة أربعة رؤساء دول.
وفي المناسبة ألقى السفير اليحيا كلمة أعرب فيھا عن الشكر والتقدير للدولة المضيفة لأعمال المؤتمر بما يثري من نقاشات وتھيئة الظروف الملائمة للدول النامية في سعيھا للتوصل إلى حلول مبتكرة للتحديات المشتركة من أجل النھوض بجدول أعمال التنمية المستدامة التي إلتزمت بتنفيذه دولة الكويت بحلول عام 2030.
واعتبر أن مشاركة دولة الكويت بعد 40 عاما على اعتمادھا خطة عمل بوينس أيرس الصادرة عن مؤتمر الأمم المتحدة للتعاون التقني فيما بين الدول النامية عام 1978 جاءت انطلاقا من إعلان الكويت لعام 1977 عن أھمية التعاون بين الدول لمعالجة تحديات التنمية المستدامة التي تواجھھا دول الجنوب.
وأكد أن الكويت كانت ولا تزال من أكثر الدول الداعمة لمسيرة التعاون المشترك بين العالم للقضاء على الفقر وتخفيف عبء الديون والتصدي للآثار المترتبة على تغير المناخ ورفع المعاناة الإنسانية عن الشعوب الواقعة تحت النزاعات بمعالجة الإحتياجات وتلبية متطلبات الدول التي تواجھ أوضاعا خاصة كالبلدان الأقل نموا والدول النامية. وأشار الى أن دولة الكويت ومنذ استقلالھا في عام 1961 أولت اھتماما كبيرا بتقديم المساعدات العينية والمادية للدول النامية عبر آليات عديدة منھا الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية الذي قدم يد العون ل106 دول نامية حول العالم.
ولفت الى أن دولة الكويت قدمت خلال الأعوام الماضية مساعدات تنموية تعدت نسبتھا ضعف النسبة المتفق عليھا دوليا وھي 0.7 بالمئة.
وأعرب السفير اليحيا في ختام كلمته عن تمنيات الكويت للمؤتمر بالنجاح والتوفيق وبإصدار بيان ختامي يعالج الثغرات التي لا تزال تواجه الدول النامية لبلوغ الأھداف الإنمائية المستدامة.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي