«عيد المساخر» يغلق الأراضي الفلسطينية 4 أيام
ديسكين يتوقع انفجار الوضع و«حماس» ستزيد التظاهرات ليلاً
- «فتح» تتهم «حماس» بمحاولة اغتيال الناطق باسمها في القطاع
توقع الرئيس السابق لجهاز «الشاباك» الإسرائيلي يوفال ديسكين، انفجار الوضع الأمني في الضفة الغربية وقطاع غزة، بسبب فقدان الأمل لدى الفلسطينيين.
وقال ديسكين: «أحد أكبر محفزات الإرهاب هي الفترة التي يفقد فيها الجانب الآخر، الأمل. هذا هو الشيء الذي يخرج الناس إلى الشوارع ويرسل الشبان والشابات لتنفيذ الهجمات». وذكر أنه يشخص علامات فقدان الأمل في غزة والضفة الغربية، «ويبدو أنه لا يوجد مخرج... أعتقد أن الوضع سينفجر في نهاية المطاف».
ولمناسبة عطلة «البوريم» اليهودي (عيد المساخر)، أعلن الجيش الإسرائيلي، فرض إغلاق شامل على كل الأراضي الفلسطينية، بدءاً من منتصف ليل أمس وحتى منتصف يوم السبت.
كما أعلن الجيش، أمس، بدء مناورات عسكرية برية وبحرية واسعة في منطقتي نهاريا ورأس الناقورة.
في المقابل، اعلن مسؤولون كبار في «حماس»، ليل أول من أمس، أن الحركة تنوي زيادة أنشطة «الوحدة الليلية»، التي تجري تظاهرات بالقرب من السياج الحدودي على طول حدود القطاع، فضلاً عن تظاهرات نهاية الأسبوع وإطلاق البالونات الحارقة.
ويأتي ذلك على خلفية رسائل نقلها الوفد الأمني المصري بأن إسرائيل لن تمتثل لمطالب قدمتها الحركة.
وفي رام الله، اتهمت حركة «فتح» بزعامة الرئيس محمود عباس، أمس، حركة «حماس» بمحاولة اغتيال عاطف أبو سيف الناطق باسم «فتح» في القطاع.
وقالت مصادر إن أبو سيف أصيب بكسور في يديه وساقه إضافة إلى إصابة بالرأس بعد تعرضه للضرب بأدوات مختلفة، ليل الإثنين.
واستنكرت «حماس» الاعتداء، ودعت وزارة الداخلية إلى اتخاذ الخطوات اللازمة للكشف عن الفاعلين ومعاقبتهم.
ويشهد القطاع منذ أيام (رويترز) تظاهرات تحت شعار «بدنا نعيش» احتجاجاً البطالة والغلاء.
وأظهرت لقطات مصورة تعرض المشاركين في تلك التظاهرات للضرب والاعتقال.
وأعلنت الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان في بيان الليلة قبل الماضية، أن الأجهزة الأمنية احتجزت المئات «ووفقا لمعلومات الهيئة فقد زاد عددهم على 1000 مواطن على خلفية علاقتهم بالحراك».