تل أبيب تقر خطة لإعادة احتلال غزة

مقتل إسرائيلي وإصابة إثنين بجروح خطرة في هجوم نفذه فلسطيني بالضفة الغربية

No Image
تصغير
تكبير
  • محكمة إسرائيلية تأمر بإغلاق «باب الرحمة» 
  • «والا»: عباس يتمنى رؤية «حماس» راكعة

قتل جندي إسرائيلي، أمس، جراء عملية إطلاق نار نفذها شاب فلسطيني عند مفترقين مجاورين لبعضهما البعض قرب مستوطنة أرييل بين سلفيت وجنوب نابلس في الضفة الغربية.
وبحسب وسائل الإعلام، فإن الرقيب غال كيدمان (19 عاماً) قتل بعد دقائق من إصابته في هجوم مسلح نفذه فلسطيني، مشيرةً إلى أن عسكرياً آخر أصيب في مكان قريب وحالته خطيرة برصاصة أصابته في الرأس، فيما أصيب مستوطن ثالث في الهجوم وحالته حرجة بعد إصابته برصاصة في المعدة.
وأوضح الناطق العسكري جوناثان كونريكوس، «أن الهجوم بدأ عندما هاجم الجاني جندياً بسكين واختطف سلاحه عند مفترق مستوطنة أرييل» على مقربة من قريتي بروقين وبرقة الفلسطينيتين.


وأوضح أن الفلسطيني تمكن من السيطرة على سيارة انتقل بها الى بروقين.
وقال مسعفون إنهم قاموا «بنقل رجلين إسرائيليين في الـ16 والـ20 من العمر الى المستشفى مصابين بجروح من طلقات الرصاص وفي حالة خطيرة».
وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: «نحن في أوج عملية ملاحقة الإرهابيين، وأنا متأكد بأنه سيتم القبض عليهم ومحاسبتهم مثلما فعلنا في كل الحالات السابقة».
وتطرق نتنياهو لإطلاق الصواريخ من غزة باتجاه تل أبيب، قائلاً: «لقد ضربنا 100 هدف في غزة رداً على ذلك، وسنفعل كل شيء من أجل إعادة الهدوء».
واعتبرت «حماس» في بيان، أن «العملية تأتي رداً على جرائم الاحتلال وما يجري في القدس والمسجد الأقصى من اقتحامات وتدنيس واعتداءات بحق المصلين، وإغلاق باب الرحمة، وردا على انتهاكاته بحق الأسرى، ومضاعفة الاستيطان ومصادرة الأراضي».
وذكرت حركة «الجهاد الإسلامي»، أن «العملية توجيه البوصلة وتصحيح المسار ونقل المعركة لميدانها الطبيعي والحقيقي».
بموازاة ذلك، أصدرت محكمة في القدس المحتلة، أمس، قراراً بإغلاق مصلى باب الرحمة في المسجد الأقصى المبارك، ومنحت مجلس الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية في المدينة 60 يوما للرد.
وذكرت المحكمة في حكمها الذي وزع في بيان، «ان المبنى في باب الرحمة والمعروف باسم الباب الذهبي في مجمع المسجد الأقصى، يجب أن يبقى مغلقا طالما المسألة لا تزال بأيدي القضاء».
وكان شبان فلسطينيون كسروا ابواب باب الرحمة يوم الجمعة ودعوا المصلين الى أداء الصلاة في المبنى.
ويتولى الاردن مسؤولية الأماكن الدينية الإسلامية في القدس الشرقية. ودعا أمس، إلى إلغاء القرار، محملاً إسرائيل تبعاته.
من جانب اخر (وكالات)، ذكر موقع «والا» العبري، أن الجيش الإسرائيلي رفع لمجلس الوزراء المصغر خطة لإعادة احتلال قطاع غزة في أي حرب مقبلة، وأن «الكابينيت» صادق على الخطة.
وحسب الموقع، فإن الخطة تبلورت في عهد رئيس الأركان السابق غادي أيزنكوت، وصادق عليها رئيس الأركان الحالي أفيف كوخافي.
وأضاف أن الجنرال كوخافي يسرع في إجراءات الحرب على غزة، والمصادقة على الخطة لم تكن ردا على إطلاق الصواريخ على تل أبيب ليلة الخميس.
ونقل الموقع عن كبار قادة المنظومة الأمنية «إن حماس قد تشعل المنطقة وتتوجه نحو مواجهة كبيرة، في حال فشل مباحثات التهدئة».
وأكد الموقع أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس «يتمنى رؤية حماس راكعة، بعد حرب أو ضغط داخلي يؤدي إلى تسليم الحكم بغزة للسلطة الفلسطينية بلا شروط».
وأفاد بأن الخطة تتضمن بالإضافة إلى احتلال القطاع، الإضرار الشديد بـ «حماس» وقدرتها على التعافي من آثار الضربة، لحين التوصل إلى حل سياسي مستقر ومتفق عليه.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي