No Script

رؤية إيمانية

تصغير
تكبير

قال الله تبارك وتعالى وقوله الحق: «ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة» آية في سورة البقرة وهي راحة النفس والبدن، حيث إنّ لهما حقاً علينا. قال الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم: «إنّ لربك عليك حقا، وإنّ لبدنك عليك حقا، وإنّ لأهلك عليك حقا وإن لزورك عليك حقا، فأعط كل ذي حق حقه». ويعني هذا ضرورة العناية بالبدن استرشاداً بالعلم النبوي، الذي يُطبِّب النفس والبدن معاً. ولا ينبغي أن يغيب عن فكرنا أبداً موضوع الموازنة بين راحة الجسد، وواجب العبادة من صومٍ، وصلاةٍ، وقيام ليلٍ كي لا يُصاب الجسد بالمرض والضعف، فيعجز عن القيام بما عليه من واجباتٍ دينيةٍ أو دنيوية، وكذلك كبح جماح النفس وشهواتها ونزواتها وطلبها للملذات على حساب الجسد وصحته، وإهدار قوته، كالتدخين وتعاطي المسكرات والمخدرات، وفعل المنكرات، وإرهاق الجسد بالإفراط في السهر وبالأعمال المرهقة من أجل إشباع الرغبة في جمع المال وتوفيره للمستقبل.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي