خطف ثلاثة أطفال في عبدالله المبارك ونالَ من أحدهم

عسكري في «الداخلية» على خُطى «وحش حولي»

No Image
تصغير
تكبير

ادعى أنه مباحث وسقط بذكاء أحد المجني عليهم


سار عسكري في وزارة الداخلية على خُطى «وحش حولي»، وأقدم على خطف ثلاثة أطفال كانوا يلعبون كرة، وتوجه بهم إلى دورة مياه ليدنس براءتهم، وتبيّن أنه استطاع النيل من أحدهم، قبل أن يقوم آخر بالإبلاغ عن الواقعة من هاتفه، وتم ضبطه وإحالته إلى التحقيق. 

وإذا كان «وحش حولي» قد عوقب بالإعدام لاعتدائه على عشرات الأطفال، فإن ابن «الداخلية» الذي حاد عن شرف مهنته، وجد في ساحة للعب كرة القدم في منطقة عبدالله المبارك يقصدها أطفال تتراوح أعمارهم ما بين 9 و11 سنة، متنفساً لنزواته، حيث اقترب منهم بسيارته، وهو يرتدي الزي المدني، وادعى أنه رجل مباحث، وقام باستدراجهم إلى دورة مياه قريبة من المكان بقصد ارتكاب الفاحشة، واستطاع الاعتداء على أحدهم (9 سنوات) قبل أن يقوم أحد المجني عليهم بالإبلاغ عن الواقعة من هاتف كان بحوزته.

وعلى إثر البلاغ انطلق إلى الموقع رجال أمن الفروانية، وتمكنوا من رصد المتهم في موقع جريمته، وألقوا القبض عليه، وبالتدقيق على بياناته تبيّن أنه عسكري في وزارة الداخلية، واقتادوه إلى الإدارة العامة للمباحث الجنائية، بينما تمت إحالة الطفل المعتدى عليه إلى الإدارة العامة للأدلة الجنائية لإجراء الفحوص اللازمة لتوثيق جريمة المتهم بتقرير شرعي.

وأفاد مصدر أمني بأنه «تم التحفظ على الجاني وأحيل إلى النيابة العامة للوقوف على الجريمة التي ارتكبها بحق الطفولة، وكشف علاقته بأي جرائم منافية للآداب أخرى، تمهيداً لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بشأنه».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي