اختتام تدريبات «درع الجزيرة المشترك 10» بالذخيرة الحية
اختتمت صباح اليوم السبت فعاليات تمرين درع الجزيرة المشترك 10 بحضور رئيس رئاسة هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة السعودية الفريق أول الركن فياض بن حامد الرويلي ورئيس الأركان العامة للجيش الفريق الركن محمد خالد الخضر وقادة الأركان بدول مجلس التعاون الخليجي، والذي نفذ في المملكة العربية السعودية الشقيقة بالمنطقة الشرقية خلال الفتره من 20 فبراير لغاية 9 مارس 2019، بمشاركة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
أقيم العرض الختامي «بميدان صامت» والذي شاهد فيه الحضور عرضا عسكريا بتنفيذ عدة فرضيات تم التدرب عليها بين القوات المشاركة خلال مجريات التمرين، حيث قدم فيه عرضا بالذخيرة الحية والدفاع الساحلي وتطهير القرى وتأمينها وتنفيذ عمليات الحرب النظامية والابرار البحري والهجوم بالنيران، بعدد من الآليات البرية والبحرية والجوية من دول مجلس التعاون الخليجي، في عمليات حية مماثلة لمواجهة عدو حقيقي خلال تنفيذ التمرين الختامي.
وقد أشاد رئيس الأركان العامة للجيش الفريق الركن محمد خالد الخضر بالدور الفعال التي تقوم به قوات درع الجزيرة في منظومة الدفاع المشترك بدول مجلس التعاون والجهود التي تبذلها بجاهزية وكفائة عالية لتعزيز التكامل الدفاعي المشترك لدول مجلس التعاون العسكري المشترك، مثنيا على مستوى المشاركين بالتمرين والإحترافية في تنفيذ المهام المناطة بهم مما أسهم في تميز التمرين ونجاحه وتحقيق الهدف المنشود منه.
من جانبه ألقى قائد قوات الواجب المشترك اللواء الركن عبدالله بن سعيد القحطاني كلمة أكد فيها التعاون المشترك مع دول مجلس التعاون الخليجي على كافة الأصعده ومنها التعاون العسكري المتكامل في جميع مراحلة من تخطيط وإعداد وتنفيذ لرفع مستوى الاستعداد والجاهزية العسكرية ضد أي تهديد معادي يهدد أمن وسلامة المنطقة.
تأتي مشاركة الجيش الكويتي في إطار التعاون والتجانس بين القوات المشاركة وإيجاد روح العمل المشترك الموحد لتبادل الخبرات وتعزيز العمل الجماعي، وأن مثل هذه التمارين العسكرية بين الدول الشقيقة تسهم في رفع الجاهزية القتالية والكفائة الفنيه وتوحيد المفاهيم وتعزيز روح الترابط والتلاحم والاستعداد القتالي للقوات المشاركة.
الجدير بالذكر أن هذا التمرين النسخة العاشرة من سلسلة تمارين درع الجزيرة والتي بدأت عام 1983 في دولة الإمارات العربية المتحدة والذي يهدف الى المزيد من التعاون المشترك على مستوى الدفاع وتعزيز الجاهزية العسكرية والأمنية في مختلف الظروف، وذلك لحفظ الأمن والاستقرار في منطقة الخليج العربي.