هددت باتخاذ إجراءات رادعة ضد المسيئين
الأسرة الملكية في بريطانيا ضاقت ذرعاً بـ «بذاءات» متابعيها عبر وسائل التواصل
في تطوّر جديد ولافت يبرز فداحة فوضى النشر المتفشية في عالم وسائل التواصل الاجتماعي، أصدرت الأسرة الملكية البريطانية بياناً حذر من أنه سيتم من الآن فصاعداً اتخاذ إجراءات رادعة ضد المتجاوزين الذين ينشرون أي إساءات عبر حسابات التواصل الخاصة بالأسرة.
البيان تم نشره أخيراً عبر حسابات الأسرة واشتمل على رابط يؤدي إلى دليل إرشادات توجيهية تحدد قواعد وآداب جديدة تنظم التعليقات التي يدلي بها متابعو تلك الحسابات، محذراً من أنه سيتم اتخاذ إجراءات ضد كل متابع يتجاوزها، بما في ذلك الحذف والحظر وإبلاغ الشرطة عنه كي تلاحقه قانونياً.
وجاءت هذه الخطوة من جانب الأسرة الملكية كرد فعل وقائي إزاء تزايد ظاهرة الانفلاتات التي يقوم بها بعض متابعي حساباتها الرسمية عبر وسائل التواصل من خلال نشر تعليقات بذيئة غير لائقة، بما في ذلك الإساءة إلى أفراد الأسرة، والتحريض على الكراهية والعنصرية، والتشهير بالسمعة، وتشجيع العنف، بل يصل الأمر في بعض الحالات إلى نشر مقاطع إباحية فاضحة.
وقال متابعون إنه من الواضح أن تلك الضوابط الجديدة صدرت تحت وطأة تفاقم التراشق بالإساءات عبر مواقع التواصل بين أنصار دوقة كيمبريدج كيت ميدلتون (زوجة الأمير ويليام) من جهة، وأنصار دوقة ساسيكس، ميغان ماركل (زوجة الأمير هاري)، وهو التراشق الذي شهد قيام طرفيه بتبادل تعليقات وصور بذيئة وصل بعضها إلى درجة الإساءة إلى أفراد الأسرة الملكية أنفسهم.