«ما قبل الملح» سيحوّلها لأكبر منتج في أميركا اللاتينية
«نفط السامبا» صداع «أوبك»... القادم!
أشارت وكالة «بلومبرغ» العالمية إلى أن بدء إنتاج البرازيل للنفط المسمى «ما قبل الملح» سيجعل منها أكبر منتج للنفط في أميركا اللاتينية، لتصل إلى مستويات إنتاج الكويت والإمارات، مؤكدة أن ذلك سيسبب «صداعاً» لمنظمة «أوبك» التي تسعى منذ زمن إلى موازنة السوق العالمية.
وأفادت الوكالة أن النزاع التعاقدي بين شركة النفط البرازيلية (بتروبراس) العملاقة، والحكومة بخصوص حقول نفط «ما قبل الملح» لا يزال قائماً منذ العام 2013، حيث لا يمكن للشركة منذ ذلك الحين البدء في استهداف رواسب المياه العميقة في المحيط الأطلسي لاستخراج مليارات البراميل من أعماق المحيط.
وأفادت الشركة بأن تطوير منطقة الحقول التي تمتد على مساحة تناهز مساحة ولاية إلينوي الأميركية، سيكلّف مئات المليارات من الدولارات، إذ إنها ومنذ اكتشافها من قبل «بتروبراس» أرادت بيع أسهم بقيمة 70 مليار دولار في عام 2010 لجمع الأموال المطلوبة للقيام بتطوير الحقول، إلا أن الحكومة التي كانت عازمة على الاحتفاظ بالسيطرة على الشركة دون الحاجة إلى إنفاق الأموال، قامت بعرض حقوق إنتاج ما يصل إلى 5 مليارات برميل من 7 مناطق لنفط «ما قبل الملح» مقابل 42.5 مليار دولار، ومنذ ذلك الوقت والنزاع قائم بين «بتروبراس» والحكومة في شأن مَن الذي يدين لمن منذ العام 2013.
وبحسب دراسة أكاديمية، فمن المحتمل أن تكون المنطقة المذكورة بأكملها تعوم على أكثر من 100 مليار برميل من النفط، موزعة على عدد من الحقول أهمها «ميرو» الذي يحتوي لوحده من 8 إلى 12 مليار برميل.
ونفط «ما قبل الملح» موجود تحت الطبقة الملحية من المحيط الأطلسي التي تصل سماكتها في بعض الأحيان إلى 5000 متر، لذلك فإن استغلال تلك الحقول يتطلب حفر آبار يصل عمقها إلى نحو 7000 متر، وتتطلب العملية استثمارات ضخمة وخبرة تكنولوجية عالية كما أنها تنطوي على مخاطر جمة.
من ناحية ثانية (وكالات) قال مصدر في «أوبك» إن المنظمة قد تناقش تخفيف القيود إذا سجل الإنتاج مزيداً من الهبوط في الدول المعفاة، موضحاً أن اجتماعها في شهر يونيو المقبل سيمدد العمل بقيود إمدادات النفط حتى نهاية العام.
واستبعدت 3 مصادر أن تتخذ المنظمة أي قرار بخصوص سياسة الإنتاج في اجتماع أبريل المقبل، مرجحين أن تفعل ذلك في يونيو.
من ناحية ثانية، أوضح مصدران مطلعان أن قطر حدّدت بأثر رجعي سعر البيع الرسمي لخامها البحري في شحنات فبراير عند 65.1 دولار للبرميل، بارتفاع 5.65 دولار للبرميل عن الشهر السابق.
ويضع ذلك علاوة سعر البيع الرسمي للخام البحري القطري عند 53 سنتاً فوق أسعار دبي المعروضة، بزيادة 16 سنتاً عنها قبل شهر.
وحددت قطر سعر البيع الرسمي لخامها البري في فبراير عند 65.40 دولار للبرميل، بارتفاع 5.45 دولار عن الشهر السابق، بحسب المصدرين.
في هذه الأثناء، ارتفع سعر برميل النفط الخفيف (لايت سويت كرود) المرجع الأميركي للخام تسليم أبريل 26 سنتاً ليبلغ سعره 56.06 دولار في المبادلات الإلكترونية في آسيا.
وربح برميل برنت نفط بحر الشمال، المرجع الأوروبي تسليم مايو، نحو 27 سنتاً مرتفعاً إلى 65.43 دولار.
القاهرة تستهدف تصدير ملياري قدم غاز يومياً
نقلت صحيفة «الشروق» المصرية عن وزير البترول طارق الملا، قوله إن بلاده تستهدف تصدير ملياري قدم مكعبة يومياً من الغاز الطبيعي بنهاية 2019 من 1.1 مليار قدم مكعبة حالياً.
وأضاف أن بلاده تستهدف زيادة إنتاجها من الغاز الطبيعي لأكثر من 7.5 مليار قدم مكعبة يومياً بنهاية هذا العام من 6.8 مليار قدم مكعبة يومياً حالياً.